إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى من اتهم الفلسطينين بالناصبية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى من اتهم الفلسطينين بالناصبية

    السلام عليكم ورحمة الله
    عذرا على طول الغياب اخواني:
    أريد فقط ان اقدم لكم نموذجا لمجاهد فلسطيني وزعيم حركة الجهاد الشهيد القائد فتحي الشقاقي رحمة الله عليه
    وكيف رثى كبار قادة ومفكري الشيعة حتى تعلموا ان الشعب الفلسطيني ليس لونا واحدا واي تصرف من احد انما يعبر عن رايه هو وابدأ أولا بكلمة القاها في ذكرى وفاة الامام الخميني رضوان الله عليه:
    كلمة في ذكرى وفاة الإمام الخميني



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه

    قبل اربعة اعوام من الان، هوى صرح من صروح الاسلام العظيم، غربت عن دنيانا شمس فجرت في حياتنا ينابيع النور عندما كان الليل يشتد حلكة وسواداً، واعطتنا الأمل بعد خيبة ويأس وجعلت لحياتنا معنى في عالم تسوده قيم المادة والافساد.

    قبل اربعة اعوام فقدنا الخميني العظيم رضوان الله عليه فقدنا الرجل الذي اعاد للاسلام مجده بعد قرون من الانحطاط واعطاه وجهه ومعناه المحمدي الأصيل، اسلام الجهاد والشهادة والنهوض والعمل، فقدنا الرجل الذي اعاد الشعوب المسلمة الى اصالتها وهويتها لتواجه شياطين العصر، الذي اكد بثورته التاريخية الفذة قدرة الاسلام على الفصل والتأثير وتحريك الجماهير، قدرة الاسلام ولو بعد اربعة عشر قرنا على ظهوره على الحشد والتعبئة والاعداد والتنظيم واسقاط أحد اكبر طواغيت العصر، قدرته على اقامة دولته ونظامه في القرن العشرين، وقدرته على مواجهة كل هذا الحجم من المؤامرات التي تنهد أمامها اعظم الجبال.

    لقد كان الامام رضوان الله عليه خلاصة العدل المضطهد في التاريخ البشري، كما كان ابناً للانبياء والائمة الكرام ولذا جاءت نهضته وثورته متميزة وفريدة بين الثورات، قائد سياسي قل أن يجود الزمان بمثله، واحد من كبار العارفين في التاريخ الاسلامي، ثائر لا يعرف المساومة او المهادنة، يملك اصراراً على تحقيق الهدف قلَّ نظيره، جاء وعاش في عصر المؤامرات الدولية ولكنه لم يكذب قط، بل هزم لغو وثرثرة وزيف العالم بصمته وحكمته وصدقه، وهزم ترف الدنيا وفتنتها بفقره وزهده، إنه الرجل الذي قهر نفسه فقهر العالم.

    لقد حرر الامة والمستضعفين من رعب الدول الكبرى الذي إستمر لعقود من الزمن، فها هي الدول الكبرى يمكن أن تنكسر ويمكن أن تتراجع إذا تحررنا من التبعية لها وتملكنا الارادة المؤمنة الفاعلة والنشطة.

    لقد اطلق الأمام الراحل موجات الصحوة الاسلامية في المنطقة وفي العالم، هذه الصحوة التي افرزت قيماً جديدة وأنشأت واقعاً جديداً، ولا زالت تتفاعل عبر التنامي المتزايد لحركات النهوض الاسلامي.

    ولندرك أهمية ومعنى ومغزى كل ذلك دعونا نتخيل المنطقة والعالم بدون الامام الخميني وثورته الاسلامية، هل كانت الصحوة الاسلامية تصل الى اطراف الدنيا وتصبح حديث المراقبين والمحللين في العواصم الكبرى والصغرى؟، هل كانت تتجلى وتنكشف الانظمة الخبيثة التي زرعها أو يحميها الاستعمار في المنطقة؟ وتتحول القوى الاسلامية الناهضة كقوى وحيدة في مواجهة هذه الانظمة ومعارضتها؟.

    هل كان بالامكان ان ينطلق مجاهد فرد ليقتل مئات الامريكيين في بيروت دافعاً الدولة العظمى للهروب والفرار، هل كان بالامكان طرد اليهود من بيروت ومن ساحل لبنان، والجبل وان تستمر مطاردته باسم المقاومة الاسلامية حتى الان موقعة في صفوفه اكبر الخسائر.

    هل كان بالامكان إنطلاق الانتفاضة المباركة في فلسطين بروح اسلامية وثابة وبفعل إسلامي متميز، وان تستمر بهذا الزخم والدم الاسلامي هل وهل وهل... إن عالماً بدون الخميني

    كان سيختلف كثيراً وكثيراً بلا شك.

    ولكن ياحسرة على العباد... ياحسرة على من عاشوا زمن الخميني ولم يعرفوه ياحسرة على من اضاعوا عصره حين حاربوه وحين لم يصطفوا وراءه ولو فعلوا ذلك لتخلصوا من هيمنة الغرب وهيمنة امريكا، لقد كانت السنوات العشر التي عاشها الامام قائداً للثورة والجمهورية الاسلامية كافية أن يتحول كل الحوض العربي الاسلامي الى كتلة واحدة توازن التكتلات الكبرى، تتعامل معها الند بالند، مستقلة وحره تملك قرارها وارادتها وثروتها وتؤثر بفعالية في معادلة القوة الدولية وتوازناتها. ولكن المؤامرة حاصرت الثورة والامام منذ اليوم الاول عبر الحصار السياسي والاقتصادي وعبر الحرب المفروضة المدعومة من كل الغرب، وعبر اثارة الاقليات القومية تارة ودعم مجموعات المنافقين تارة أخرى وكذلك اثارة الفتنة بين جناحي الامة السنة والشيعة تلك المؤامراة الخطرة التي تروجها ايدي وادوات قذرة ليست من السنة ولا من الشيعة في شيء.

    اربعة اعوام مضت حتى الان على رحيل الامام، تبدلت الدنيا غير الدنيا.. الشيطان الاكبر لا يزال يُفسد في الارض، بل ويزداد غطرسة وهيمنةî وافساداً وهو اليوم يقف على كل ثغورنا، زاعما أنه يريد ان يعيد صياغة العالم من جديد، ولكن مزاج امتنا العنيد يقف له بالمرصاد، ها هو الاسلام المقاوم يتصدر نشرات الاخبار واعمدة الصحف كل يوم، يلون مستقبل الطغاة بالسواد، ويهيئ لفجر تنهض فيه الشعوب، كل الشعوب المسلمة في كافة العواصم التي سرقها الاستعمار.

    ها هي المقاومة الاسلامية في لبنان تؤكد كل يوم على الخيار الحقيقي للامة في مواجهة العدو وتؤكد ان الارادة الحية تزيل اكبر العقبات والتحديات وتؤكد أن العدو كيان هش قابل للجرح وللكسر اكثر مما يتصور كثيرون واننا اقوى مما يتصور كثيرون.

    ها هي الانتفاضة العملاقة.. ثأر الله.. بلا صديق وبلا رفيق تمضي كأنها الطوفان وكأنها الحياة لأمة توهموا أنهم يشيعونها الى الموت.

    رغم كل مشاعر الاحباط التي يسوقونها ورغم شعارات الهزيمة التي يرفعونها فإن افقنا الالهي الارحب يتحرك أبعد من قيد اللحظة الراهنة التي يريدون ان يسجنونا فيها وهم يمارسون دعايتهم المنافقة لا فائدة.. البحر من أمامكم.. من ورائكم.. من تحتكم.. من فوقكم.. ولا جدوى من المقاومة ، لا.. المؤمن ينظر بنور الله ويتجاوز قيد اللحظة الى حركة التاريخ الواسعة، فيرى انتصارات الأمة الكبرى.. ورسالتها الخالدة الى البشرية، ويرى كيف كانت تنهض بعد كل انكسار كالمعجزة، مؤكدة على حيويتها وعلى مزاجها العنيد.

    ولذا ستبقى الانتفاضة عنوانا لمعركتنا الصعبة في الزمن الاصعب لا نلين ولا نستكين مهما تراجع أو استسلم المطبوعون والمهزومون، إن النُخب المهزومة لا يمكن ان تقرر مستقبل الارض والهوية ولا مستقبل الشعب والامة لا في قاعات التفاوض العلنية ولا السرية، ان حركة الجماهير الحية ستلفظ كل هذا الصغار الرسمي فلسطينيا كان ام عربياً.

    ايها الاخوة ونحن نحيي الذكرى الرابعة لرحيل الامام العظيم نؤكد ان الجهاد هو خيارنا الحقيقي وطريقنا لانتزاع حقنا بفلسطين واننا نرفض كل المؤامرات التي تسعى لتصفية قضيتنا المقدسة والالتفاف على حقنا بوطننا.

    اربعة اعوام مضت فطب ميتا يا أمام كما طبت حيا.. قر عينا فنحن على الدرب سائرون، مهما اشتد جبروت وطغيان المستكبرين، سلام عى اهل بيتك الطيبين المظلومين، سلام على اصحابك وتلاميذك سلام على خليفتك الايمن السيد الخامنئي وكل ابنائك المخلصين «الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم، إنما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه، فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين» صدق الله العظيم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    كلمة في استشهاد المفكر السيد / محمد باقر الصدر



    أقام حزب الدعوة الإسلامية حفلا تأبينيا حاشدا الموافق السبت 9 نيسان 1994 احتفاء بالذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد المفكر الإسلامي الكبير المرجع السيد محمد باقر الصدر ، وأخته الفاضلة الكاتبة الإسلامية بنت الهدى (رضوان الله عليهما).

    وقد شارك في الحفل الذي اقيم على قاعة مكتبة الاسد عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية ، وعدد كبير من علماء الدين الاعلام، وشخصيات من سوريا ، وفلسطين ،ولبنان وحشد من الجماهير العراقية التي غصت بها القاعة رجالا ونساء.

    وألقى الأستاذ الدكتور فتحي الشقاقي أمين عام حركة الجهاد الإسلامي كلمة قال فيها:

    «في مثل هذه الأيام وقبل أربعة عشر عاما، كنا طلابا في الجامعات المصرية حين جاء خبر استشهاد العلامة السيد محمد باقر الصدر ، نزل الخبر علينا حينها كالصاعقة، فعلى مدى السبعينات ومنذ أن عثرنا على مؤلفيه العظيمين فلسفتنا واقتصادنا ثم غيرها من المؤلفات كان آية الله الصدر بالنسبة إلينا معلما كبيرا ومصدر إلها عظيم، وقد تدهشون عندما تعلمون أنه لا تخلو مكتبة من فلسطين وتحديدا في الضفة الغربية وقطاع غزة ـ لا تخلو من مؤلفات السيد الشهيد الصدر. في الحقيقة لم اشهد انتشارا لكتبه وأفكاره في أي بلد عربي كما شهدت في فلسطين المحتلة، حيث كان يتحلق الشباب المسلم حول دراساته حتى في داخل سجون الاحتلال ،ولطالما شاركت في تلك الحلقات ورأيت كيف يقترب الشباب المسلم من دراسات السيد الصدر بنهم شديد فقد أعاد لنا جميعا الثقة بأنفسنا وبعقيدتنا وديننا وهو يصرع الفلسفات المادية، الماركسية والوضعية بحجج قوية دامغة تستند الى العلم والمنطق والى نظرية واعية في المعرفة الإسلامية».

    قبل آية الله محمد باقر الصدر.. كانت تطغى النزعة السطحية المستعجلة على كتابات الاسلاميين المعاصريين في مناقشة خصومهم وفي مناقشة الأفكار المعادية للإسلام ، في فلسفتنا وفي اقتصادنا كان المنهج الإسلامي يرتقي إلى ذروة المنهج العلمي متحدياً المنهج الغربي المادي.

    «بفقدان السيد الشهيد الصدر كان ركن حضاري من أركان النهوض الإسلامي ينهار فقد رحل في سن مبكرة بعد أن أحاط بالعلوم الإسلامية كما لم يحط بها أحد في عصره أو من مثل عمره، وأحاط بالعلوم الوضعية والفلسفات البشرية كما لم يحط بها عالم مسلم في التاريخ الحديث».

    « في الذكرى الرابعة عشرة لرحيل العلامة المجاهد لا زال العراق يدفع ثمن السياسات الغربية كتلك التي أودت بحياة واحد من أعظم علماء الأمة كما يدفع ثمن المؤامرات الدولية التي تفرض الحصار والجوع على الشعب العراقي المظلوم والذي آن أن يتحرر من الخوف كما أن يتحرر من الحصار والجوع، آن أن يساهم في بناء مستقبله وفي تقرير مصيره كشعب حر وسيد وجزء من أمة عربية وأمة إسلامية أكبر ، والذين توهموا أن هذا ممكن بالاعتماد على الولايات المتحدة الأميركية ، يدركون اليوم كما أخطئوا في تقديراتهم ، فأميركا تريد إذلال الشعوب وتركيعها قبل اذلال الانظمة والحاقها بها . إن انتصار الإسلام والشعوب في أي مكان من العالم وليس في العراق وحده ، لا يمكن أن يمر عبر الدائرة الأميركية ».

    وطلب رضائه واستجداء مساعدته ، إن من يفعل ذلك كمن يهرب من الذلف إلى المزراب وكمن يسلم نفسه رهينة للشيطان متلمساً حسن نواياه والذين يحاربون الظلم في العراق ويسعون لخلاص الشعب العراقي المظلوم وإنقاذه من محنته لا يمكنهم أن يستظلوا بنار الشيطان الأكبر.

    إن أميركا تتفرد اليوم على قمة الدنيا بالإرهاب والقهر وبطغيان المادة وتخويف الناس وقد جعلت من اجتياح النظام العراقي للكويت وسوء تقديراته وأخطائه فرصة تاريخية لتدمير العراق ومحاصرته وعزله وخلط الأوراق في كافة المنطقة والإسراع في تصفية القضية الفلسطينية، حتى اعتبر الذهاب إلى مدريد نتيجة مباشرة لحرب الخليج الثانية وتعلل أصحاب اتفاق أوسلو المعروف باتفاق غزة ـ أريحا من ضمن ما تعللوا بنتائج هذه الحرب وبالتفرد الأميركي الذي تلاها أو تكريسه خلالها وبعدها.

    وهكذا ليس بإمكاننا أن نفصل بين الدور الأميركي في فلسطين والدور الأميركي في أي مكان آخر من المنطقة.

    واضاف: لتعلم أميركا وكل الغرب أن أوهام القوة والغطرسة لا تصنع حقائق التاريخ وأن محاولاتهم لتصفية القضية الفلسطينية لصالح المحتل لن تجر بسلام لأحد بل تزرع سببا جديداً للحرب لتستمر الحروب وليستمر الجهاد حتى يستقيم ميزان العدل في هذا الوطن الصغير والمقدس الذي لا يتسع لأكثر من شعب واحد.

    واختتم الدكتور فتحي الشقاقي كلمته بالقول: «في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد المفكر الإسلامي العظيم آية الله محمد باقر الصدر أتشرف بالمشاركة احتفالا به علني أرد بعضا مما له في أعناقنا نحن جيل الثورة الإسلامية في فلسطين . لقد كان للسيد العلامة أعظم الأثر في حياتي وفي مسيرتي ومسيرة إخواني على درب الجهاد».

    المصدر : القيت الكلمة في الاحتفال التأبيني الذي اقامه حزب الدعوة الإسلامية يوم 9/4/1994 احتفاء بالذكرى الرابعة عشر لاستشهاد المفكر الإسلامي السيد محمد باقر السيد وأخته الكاتبة الإسلامية بنت الهدى

    تعليق


    • #3
      عباس الموسوي بوركت أيها الفدائي العظيم

      هذه الأمة على موعد مع الدم ..



      دم يلون الأرض.. دم يلون الأفق .. دم يلون التاريخ .. دم يلون الدم.. ونهر الدم لايتوقف دفاعاً عن العقيدة. عن الأرض والأفق والتاريخ .. دفاعاً عن الحق والعدل والحرية والكرامة.

      من حمزة .. إلى أبي عبد الله الحسين.. إلى عباس الموسوي.. سلام عليكم يا أهل بيت رسول الله ، تضيئون بدمكم الطاهر هذا الحوض وهذا الوادي كلما أظلمت الدنيا واشتد الكرب.

      إلا من الخبر.. إلا من الفزع.. يريد الأوغاد أن يكسروا ظهري ..وظهري جسر الوصل والوجد والتوصل لأمة حزب الله التي لا تموت.

      يسقط البط ويرتع الأوغاد، إنه البطل الاستثنائي في الزمن الاستثنائي!

      كان طابور الزعماء والحكام والقادة يوغل غرباً يتلمس حماية ورعاية وحنان الشيطان الأمريكي الذي اكتشفوا أخيراً أن لا ملجأ منه إلا إليه.

      وكان عباس الموسوي يوغل جنوباً ، وكما دوماً يقف على خط النار بوجهه الأسمر الشامخ وقبضته الخمينية وصوته الهادئ الوديع يخبئ حزن الأمة وغضبها وعنفوانها.

      كانت جوقة الأعراب تنحني أمام القدر الامريكي وتسامر اليهود الجدد في موسكو وتشرب ،وكان عباس الموسوي ـ بقية أهل البيت ـ يصرخ في سواد الليل العربي: الموت للشيطان الأكبر.. الموت لإسرائيل .. أمريكا ليست قدراً ولن نركع أو نذل.

      من خادم الحرمين إلى أمير المؤمنين!! في المغرب ، (إمام) لجنة القدس كانوا يصطفون لبيع القدس، ووحده عباس الموسوي يسقط دفاعاً عنها، ولا تخجل إذاعة خادم الحرمين أن تقول: الحزب الذي يطلق على نفسه أو يدعى حزب الله!!

      أيها السيد. أيها الفدائي العظيم

      منذ اللقاء الأول كنت أحسدك على هذه الوداعة ، بينما أدرك أن في داخلك مرجل يغلي ..كنت أحسدك وأنا أراك فلسطينيا أكثر مني.. يحمل هم فلسطين وهم الانتفاضة وهم الأطفال والفقراء وهم الوحدة والجهاد والعمل..

      وعندما اجتمعت فصائل المقاومة الفلسطينية في طهران، في تشرين الماضي كنت الحاضر الاول والفلسطيني الأول.. افتتحت أنت الحديث.. وأنت تفتتح النار، وكنت بإجماعهم كلهم رئيس لجنة الصياغة لأنك تكتب بالرصاص والدم، وعندما كنا نلتقي بعدها كان سؤالك الأول: ماذا فعلتم؟ ماذا فعلتم بعد بيان واتفاق طهران؟

      الآن يا سيدي ،من يسألني اليوم.. من يسألني اليوم ؟

      أنا لا أنعيك أيها السيد الكبير.. فالناس تنعي الأموات وأنت حي.. حي في لثغة الأطفال.. في طلقات المجاهدين في صيحات الانتفاضة التي اعطيتها مالم تعطه جوقة الأعراب من الخليج إلى المحيط.

      أنا لا أنعيك أيها السيد الكبير.

      ولكني أنعي مقاعدنا ومكاتبنا وأوراقنا..فلنشغل بها النيران ، ولنركض من خلفك في الشوارع ولنوغل جنوباً.. جنوباً.. جنوباً .. جنوب الفقراء وجنوب الناس.. حتى الشهادة وحتى القدس..

      قالوا لك لا تذهب جنوباً.. لا تذهب إلى جبشيت، كما قالوا لجدك العظيم أبي عبد الله الحسين لا تذهب شمالا .. لا تذهب إلى كربلاء .. ولكنك ذهبت كما جدك .. ذهبت لتهبنا بموتك الحياة وتزرع في صحرائنا الأمل.. فبوركت أيها السيد..بوركت أيها الفدائي العظيم..

      أعرف أنهم أرادوا أن يكسروا ظهري اليوم، ولكن دمك يجلدنا جميعاً لننهض .. لنصرخ.. لنطلق رصاصنا باتجاه صدر العدو ولنجعل من دمك المسفوح لعنة على المحتل وهلالا يضيء هذا الليل.

      المصدر : المجاهد العدد 129 ـ بتاريخ 21/2/1992م.

      تعليق


      • #4
        إن شاء الله تكون الفكرة وصلت لكم جميعا
        للاستزادة انظر الرابطhttp://qudsway.com/Links/Doctor/3/Link_doctor3.htm

        تعليق


        • #5
          مشكور أخي أبو كمال


          على هذا الموضوع القيم



          أخوك
          فاضح الوهابية المجرمين

          تعليق


          • #6
            مشكور اخووي اشكرك على هالموضوع الجميل والقيم؟؟!

            من اختك مريوم

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
            ردود 2
            17 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
            استجابة 1
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X