السلام عليكم ورحمة الله
عذرا على طول الغياب اخواني:
أريد فقط ان اقدم لكم نموذجا لمجاهد فلسطيني وزعيم حركة الجهاد الشهيد القائد فتحي الشقاقي رحمة الله عليه
وكيف رثى كبار قادة ومفكري الشيعة حتى تعلموا ان الشعب الفلسطيني ليس لونا واحدا واي تصرف من احد انما يعبر عن رايه هو وابدأ أولا بكلمة القاها في ذكرى وفاة الامام الخميني رضوان الله عليه:
كلمة في ذكرى وفاة الإمام الخميني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه
قبل اربعة اعوام من الان، هوى صرح من صروح الاسلام العظيم، غربت عن دنيانا شمس فجرت في حياتنا ينابيع النور عندما كان الليل يشتد حلكة وسواداً، واعطتنا الأمل بعد خيبة ويأس وجعلت لحياتنا معنى في عالم تسوده قيم المادة والافساد.
قبل اربعة اعوام فقدنا الخميني العظيم رضوان الله عليه فقدنا الرجل الذي اعاد للاسلام مجده بعد قرون من الانحطاط واعطاه وجهه ومعناه المحمدي الأصيل، اسلام الجهاد والشهادة والنهوض والعمل، فقدنا الرجل الذي اعاد الشعوب المسلمة الى اصالتها وهويتها لتواجه شياطين العصر، الذي اكد بثورته التاريخية الفذة قدرة الاسلام على الفصل والتأثير وتحريك الجماهير، قدرة الاسلام ولو بعد اربعة عشر قرنا على ظهوره على الحشد والتعبئة والاعداد والتنظيم واسقاط أحد اكبر طواغيت العصر، قدرته على اقامة دولته ونظامه في القرن العشرين، وقدرته على مواجهة كل هذا الحجم من المؤامرات التي تنهد أمامها اعظم الجبال.
لقد كان الامام رضوان الله عليه خلاصة العدل المضطهد في التاريخ البشري، كما كان ابناً للانبياء والائمة الكرام ولذا جاءت نهضته وثورته متميزة وفريدة بين الثورات، قائد سياسي قل أن يجود الزمان بمثله، واحد من كبار العارفين في التاريخ الاسلامي، ثائر لا يعرف المساومة او المهادنة، يملك اصراراً على تحقيق الهدف قلَّ نظيره، جاء وعاش في عصر المؤامرات الدولية ولكنه لم يكذب قط، بل هزم لغو وثرثرة وزيف العالم بصمته وحكمته وصدقه، وهزم ترف الدنيا وفتنتها بفقره وزهده، إنه الرجل الذي قهر نفسه فقهر العالم.
لقد حرر الامة والمستضعفين من رعب الدول الكبرى الذي إستمر لعقود من الزمن، فها هي الدول الكبرى يمكن أن تنكسر ويمكن أن تتراجع إذا تحررنا من التبعية لها وتملكنا الارادة المؤمنة الفاعلة والنشطة.
لقد اطلق الأمام الراحل موجات الصحوة الاسلامية في المنطقة وفي العالم، هذه الصحوة التي افرزت قيماً جديدة وأنشأت واقعاً جديداً، ولا زالت تتفاعل عبر التنامي المتزايد لحركات النهوض الاسلامي.
ولندرك أهمية ومعنى ومغزى كل ذلك دعونا نتخيل المنطقة والعالم بدون الامام الخميني وثورته الاسلامية، هل كانت الصحوة الاسلامية تصل الى اطراف الدنيا وتصبح حديث المراقبين والمحللين في العواصم الكبرى والصغرى؟، هل كانت تتجلى وتنكشف الانظمة الخبيثة التي زرعها أو يحميها الاستعمار في المنطقة؟ وتتحول القوى الاسلامية الناهضة كقوى وحيدة في مواجهة هذه الانظمة ومعارضتها؟.
هل كان بالامكان ان ينطلق مجاهد فرد ليقتل مئات الامريكيين في بيروت دافعاً الدولة العظمى للهروب والفرار، هل كان بالامكان طرد اليهود من بيروت ومن ساحل لبنان، والجبل وان تستمر مطاردته باسم المقاومة الاسلامية حتى الان موقعة في صفوفه اكبر الخسائر.
هل كان بالامكان إنطلاق الانتفاضة المباركة في فلسطين بروح اسلامية وثابة وبفعل إسلامي متميز، وان تستمر بهذا الزخم والدم الاسلامي هل وهل وهل... إن عالماً بدون الخميني
كان سيختلف كثيراً وكثيراً بلا شك.
ولكن ياحسرة على العباد... ياحسرة على من عاشوا زمن الخميني ولم يعرفوه ياحسرة على من اضاعوا عصره حين حاربوه وحين لم يصطفوا وراءه ولو فعلوا ذلك لتخلصوا من هيمنة الغرب وهيمنة امريكا، لقد كانت السنوات العشر التي عاشها الامام قائداً للثورة والجمهورية الاسلامية كافية أن يتحول كل الحوض العربي الاسلامي الى كتلة واحدة توازن التكتلات الكبرى، تتعامل معها الند بالند، مستقلة وحره تملك قرارها وارادتها وثروتها وتؤثر بفعالية في معادلة القوة الدولية وتوازناتها. ولكن المؤامرة حاصرت الثورة والامام منذ اليوم الاول عبر الحصار السياسي والاقتصادي وعبر الحرب المفروضة المدعومة من كل الغرب، وعبر اثارة الاقليات القومية تارة ودعم مجموعات المنافقين تارة أخرى وكذلك اثارة الفتنة بين جناحي الامة السنة والشيعة تلك المؤامراة الخطرة التي تروجها ايدي وادوات قذرة ليست من السنة ولا من الشيعة في شيء.
اربعة اعوام مضت حتى الان على رحيل الامام، تبدلت الدنيا غير الدنيا.. الشيطان الاكبر لا يزال يُفسد في الارض، بل ويزداد غطرسة وهيمنةî وافساداً وهو اليوم يقف على كل ثغورنا، زاعما أنه يريد ان يعيد صياغة العالم من جديد، ولكن مزاج امتنا العنيد يقف له بالمرصاد، ها هو الاسلام المقاوم يتصدر نشرات الاخبار واعمدة الصحف كل يوم، يلون مستقبل الطغاة بالسواد، ويهيئ لفجر تنهض فيه الشعوب، كل الشعوب المسلمة في كافة العواصم التي سرقها الاستعمار.
ها هي المقاومة الاسلامية في لبنان تؤكد كل يوم على الخيار الحقيقي للامة في مواجهة العدو وتؤكد ان الارادة الحية تزيل اكبر العقبات والتحديات وتؤكد أن العدو كيان هش قابل للجرح وللكسر اكثر مما يتصور كثيرون واننا اقوى مما يتصور كثيرون.
ها هي الانتفاضة العملاقة.. ثأر الله.. بلا صديق وبلا رفيق تمضي كأنها الطوفان وكأنها الحياة لأمة توهموا أنهم يشيعونها الى الموت.
رغم كل مشاعر الاحباط التي يسوقونها ورغم شعارات الهزيمة التي يرفعونها فإن افقنا الالهي الارحب يتحرك أبعد من قيد اللحظة الراهنة التي يريدون ان يسجنونا فيها وهم يمارسون دعايتهم المنافقة لا فائدة.. البحر من أمامكم.. من ورائكم.. من تحتكم.. من فوقكم.. ولا جدوى من المقاومة ، لا.. المؤمن ينظر بنور الله ويتجاوز قيد اللحظة الى حركة التاريخ الواسعة، فيرى انتصارات الأمة الكبرى.. ورسالتها الخالدة الى البشرية، ويرى كيف كانت تنهض بعد كل انكسار كالمعجزة، مؤكدة على حيويتها وعلى مزاجها العنيد.
ولذا ستبقى الانتفاضة عنوانا لمعركتنا الصعبة في الزمن الاصعب لا نلين ولا نستكين مهما تراجع أو استسلم المطبوعون والمهزومون، إن النُخب المهزومة لا يمكن ان تقرر مستقبل الارض والهوية ولا مستقبل الشعب والامة لا في قاعات التفاوض العلنية ولا السرية، ان حركة الجماهير الحية ستلفظ كل هذا الصغار الرسمي فلسطينيا كان ام عربياً.
ايها الاخوة ونحن نحيي الذكرى الرابعة لرحيل الامام العظيم نؤكد ان الجهاد هو خيارنا الحقيقي وطريقنا لانتزاع حقنا بفلسطين واننا نرفض كل المؤامرات التي تسعى لتصفية قضيتنا المقدسة والالتفاف على حقنا بوطننا.
اربعة اعوام مضت فطب ميتا يا أمام كما طبت حيا.. قر عينا فنحن على الدرب سائرون، مهما اشتد جبروت وطغيان المستكبرين، سلام عى اهل بيتك الطيبين المظلومين، سلام على اصحابك وتلاميذك سلام على خليفتك الايمن السيد الخامنئي وكل ابنائك المخلصين «الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم، إنما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه، فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين» صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا على طول الغياب اخواني:
أريد فقط ان اقدم لكم نموذجا لمجاهد فلسطيني وزعيم حركة الجهاد الشهيد القائد فتحي الشقاقي رحمة الله عليه
وكيف رثى كبار قادة ومفكري الشيعة حتى تعلموا ان الشعب الفلسطيني ليس لونا واحدا واي تصرف من احد انما يعبر عن رايه هو وابدأ أولا بكلمة القاها في ذكرى وفاة الامام الخميني رضوان الله عليه:
كلمة في ذكرى وفاة الإمام الخميني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه
قبل اربعة اعوام من الان، هوى صرح من صروح الاسلام العظيم، غربت عن دنيانا شمس فجرت في حياتنا ينابيع النور عندما كان الليل يشتد حلكة وسواداً، واعطتنا الأمل بعد خيبة ويأس وجعلت لحياتنا معنى في عالم تسوده قيم المادة والافساد.
قبل اربعة اعوام فقدنا الخميني العظيم رضوان الله عليه فقدنا الرجل الذي اعاد للاسلام مجده بعد قرون من الانحطاط واعطاه وجهه ومعناه المحمدي الأصيل، اسلام الجهاد والشهادة والنهوض والعمل، فقدنا الرجل الذي اعاد الشعوب المسلمة الى اصالتها وهويتها لتواجه شياطين العصر، الذي اكد بثورته التاريخية الفذة قدرة الاسلام على الفصل والتأثير وتحريك الجماهير، قدرة الاسلام ولو بعد اربعة عشر قرنا على ظهوره على الحشد والتعبئة والاعداد والتنظيم واسقاط أحد اكبر طواغيت العصر، قدرته على اقامة دولته ونظامه في القرن العشرين، وقدرته على مواجهة كل هذا الحجم من المؤامرات التي تنهد أمامها اعظم الجبال.
لقد كان الامام رضوان الله عليه خلاصة العدل المضطهد في التاريخ البشري، كما كان ابناً للانبياء والائمة الكرام ولذا جاءت نهضته وثورته متميزة وفريدة بين الثورات، قائد سياسي قل أن يجود الزمان بمثله، واحد من كبار العارفين في التاريخ الاسلامي، ثائر لا يعرف المساومة او المهادنة، يملك اصراراً على تحقيق الهدف قلَّ نظيره، جاء وعاش في عصر المؤامرات الدولية ولكنه لم يكذب قط، بل هزم لغو وثرثرة وزيف العالم بصمته وحكمته وصدقه، وهزم ترف الدنيا وفتنتها بفقره وزهده، إنه الرجل الذي قهر نفسه فقهر العالم.
لقد حرر الامة والمستضعفين من رعب الدول الكبرى الذي إستمر لعقود من الزمن، فها هي الدول الكبرى يمكن أن تنكسر ويمكن أن تتراجع إذا تحررنا من التبعية لها وتملكنا الارادة المؤمنة الفاعلة والنشطة.
لقد اطلق الأمام الراحل موجات الصحوة الاسلامية في المنطقة وفي العالم، هذه الصحوة التي افرزت قيماً جديدة وأنشأت واقعاً جديداً، ولا زالت تتفاعل عبر التنامي المتزايد لحركات النهوض الاسلامي.
ولندرك أهمية ومعنى ومغزى كل ذلك دعونا نتخيل المنطقة والعالم بدون الامام الخميني وثورته الاسلامية، هل كانت الصحوة الاسلامية تصل الى اطراف الدنيا وتصبح حديث المراقبين والمحللين في العواصم الكبرى والصغرى؟، هل كانت تتجلى وتنكشف الانظمة الخبيثة التي زرعها أو يحميها الاستعمار في المنطقة؟ وتتحول القوى الاسلامية الناهضة كقوى وحيدة في مواجهة هذه الانظمة ومعارضتها؟.
هل كان بالامكان ان ينطلق مجاهد فرد ليقتل مئات الامريكيين في بيروت دافعاً الدولة العظمى للهروب والفرار، هل كان بالامكان طرد اليهود من بيروت ومن ساحل لبنان، والجبل وان تستمر مطاردته باسم المقاومة الاسلامية حتى الان موقعة في صفوفه اكبر الخسائر.
هل كان بالامكان إنطلاق الانتفاضة المباركة في فلسطين بروح اسلامية وثابة وبفعل إسلامي متميز، وان تستمر بهذا الزخم والدم الاسلامي هل وهل وهل... إن عالماً بدون الخميني
كان سيختلف كثيراً وكثيراً بلا شك.
ولكن ياحسرة على العباد... ياحسرة على من عاشوا زمن الخميني ولم يعرفوه ياحسرة على من اضاعوا عصره حين حاربوه وحين لم يصطفوا وراءه ولو فعلوا ذلك لتخلصوا من هيمنة الغرب وهيمنة امريكا، لقد كانت السنوات العشر التي عاشها الامام قائداً للثورة والجمهورية الاسلامية كافية أن يتحول كل الحوض العربي الاسلامي الى كتلة واحدة توازن التكتلات الكبرى، تتعامل معها الند بالند، مستقلة وحره تملك قرارها وارادتها وثروتها وتؤثر بفعالية في معادلة القوة الدولية وتوازناتها. ولكن المؤامرة حاصرت الثورة والامام منذ اليوم الاول عبر الحصار السياسي والاقتصادي وعبر الحرب المفروضة المدعومة من كل الغرب، وعبر اثارة الاقليات القومية تارة ودعم مجموعات المنافقين تارة أخرى وكذلك اثارة الفتنة بين جناحي الامة السنة والشيعة تلك المؤامراة الخطرة التي تروجها ايدي وادوات قذرة ليست من السنة ولا من الشيعة في شيء.
اربعة اعوام مضت حتى الان على رحيل الامام، تبدلت الدنيا غير الدنيا.. الشيطان الاكبر لا يزال يُفسد في الارض، بل ويزداد غطرسة وهيمنةî وافساداً وهو اليوم يقف على كل ثغورنا، زاعما أنه يريد ان يعيد صياغة العالم من جديد، ولكن مزاج امتنا العنيد يقف له بالمرصاد، ها هو الاسلام المقاوم يتصدر نشرات الاخبار واعمدة الصحف كل يوم، يلون مستقبل الطغاة بالسواد، ويهيئ لفجر تنهض فيه الشعوب، كل الشعوب المسلمة في كافة العواصم التي سرقها الاستعمار.
ها هي المقاومة الاسلامية في لبنان تؤكد كل يوم على الخيار الحقيقي للامة في مواجهة العدو وتؤكد ان الارادة الحية تزيل اكبر العقبات والتحديات وتؤكد أن العدو كيان هش قابل للجرح وللكسر اكثر مما يتصور كثيرون واننا اقوى مما يتصور كثيرون.
ها هي الانتفاضة العملاقة.. ثأر الله.. بلا صديق وبلا رفيق تمضي كأنها الطوفان وكأنها الحياة لأمة توهموا أنهم يشيعونها الى الموت.
رغم كل مشاعر الاحباط التي يسوقونها ورغم شعارات الهزيمة التي يرفعونها فإن افقنا الالهي الارحب يتحرك أبعد من قيد اللحظة الراهنة التي يريدون ان يسجنونا فيها وهم يمارسون دعايتهم المنافقة لا فائدة.. البحر من أمامكم.. من ورائكم.. من تحتكم.. من فوقكم.. ولا جدوى من المقاومة ، لا.. المؤمن ينظر بنور الله ويتجاوز قيد اللحظة الى حركة التاريخ الواسعة، فيرى انتصارات الأمة الكبرى.. ورسالتها الخالدة الى البشرية، ويرى كيف كانت تنهض بعد كل انكسار كالمعجزة، مؤكدة على حيويتها وعلى مزاجها العنيد.
ولذا ستبقى الانتفاضة عنوانا لمعركتنا الصعبة في الزمن الاصعب لا نلين ولا نستكين مهما تراجع أو استسلم المطبوعون والمهزومون، إن النُخب المهزومة لا يمكن ان تقرر مستقبل الارض والهوية ولا مستقبل الشعب والامة لا في قاعات التفاوض العلنية ولا السرية، ان حركة الجماهير الحية ستلفظ كل هذا الصغار الرسمي فلسطينيا كان ام عربياً.
ايها الاخوة ونحن نحيي الذكرى الرابعة لرحيل الامام العظيم نؤكد ان الجهاد هو خيارنا الحقيقي وطريقنا لانتزاع حقنا بفلسطين واننا نرفض كل المؤامرات التي تسعى لتصفية قضيتنا المقدسة والالتفاف على حقنا بوطننا.
اربعة اعوام مضت فطب ميتا يا أمام كما طبت حيا.. قر عينا فنحن على الدرب سائرون، مهما اشتد جبروت وطغيان المستكبرين، سلام عى اهل بيتك الطيبين المظلومين، سلام على اصحابك وتلاميذك سلام على خليفتك الايمن السيد الخامنئي وكل ابنائك المخلصين «الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم، إنما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه، فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين» صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق