إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العدالة في فكر الامام علي عليه السلام السياسي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العدالة في فكر الامام علي عليه السلام السياسي

    العدالة في فكر الامام علي عليه السلام السياسي

    ذكرت عدة تعاريف للعدالة منها: التساوي، المساواة، وضع الشي‏ء في موضعه المناسب و لكنها كلها تؤكد على حقيقة واحدة وهي التناسب و اللياقة في كل شي.و العدالة بمعنى التناسب في كل شي‏ء لها الاصالة و الواقعية في عالم الوجود و ليست امرا اعتباريا و وضعيا.

    لقد اوجد علي‏عليه السلام انسجاما بين وجوده والوجود و العدالة التكوينية في عالم الخلقة.ليطبق العدالة الموجودة في السماء و الارض و جيمع ظواهر العالم في حياته و حياة اسرته و اصحابه و المجتمع الاسلامي و يوجد توافقا بينها. انه‏عليه السلام يعتبر العدالة سر بقاء الحكومة و استمرارها و دوامها، و يراها هدفا ساميا في تكوين الحكومة، و مسؤولية الهية اخذ الله الميثاق عليها و اكد على مسؤولية الناس تجاه الحكومة لاجراء العدالة.و الحاكم من منظار الامام علي لابد ان يكون ممن يبسط العدالة و يظهر عدالته من خلال مشاركته لآلام و معاناة الناس، و احياء احكام الدين و الدفاع عن المحرومين، و اخذ الحق من المعتدين.و افضل عباد الله الامام العادل الذي اهتدى و عمل على هداية الآخرين و لم يطمع باموال الناس و يابى عن ظلمهم.

    و لقد كان الامام علي يرى ضرورة بسط العدالة في السياسة و الامور السياسية بحيث انه لم يغض الطرف عن الشورى و التشاور و كما ان القيام بالتشاور بين الناس نوع من العدالة الاجتماعية فهو يعتبر لزوم العدالة في كيفية تطبيقه ايضا و يؤكد على ذلك.و افضل التشاور عنده هو ما اعملت فيه العدالة.

    حكومة الامام علي عليه السلام و سيادة الجمهور
    يتعرض المقال لمفهوم سيادة الجمهور من منظار الامام علي ببعديه:

    الاول، دور الناس في حكومة سيادة الجمهور;

    الثانى، مسؤولية حكومة سيادة الجمهور الدينية تجاه الناس.

    ففي‏القسم الاول و بعد الحديث عن الشرعية السياسية في الفكر الشيعي يتم التطرق لرؤية الامام علي بالنسبة لدور الناس في الحكومة من خلال الكلام عن العناوين التالية:

    1.دور الجماهير في ارساء قواعد نظام الحكم الديني;

    2.دور الجماهير في الاشراف على الحكام و الحكومة الدينية;

    3.دور الجماهير في التشاور و اسداء النصح للقادة في الحكومة الدينية;

    4.حق الجماهير في سؤال و استيضاح الحكومة و الحكام;

    5.مسؤولية الجماهير في مخالفة نظام الحكم عند خروجه عند الدائرة الدينية و الاحكام الالهية.

    و اما القسم الثاني اي مسؤولية حكومة سيادة الجمهور الدينية تجاه الناس فقد سعى صاحب المقال لرسم رؤى الامام علي‏عليه السلام في هذا المجال ليبين بشكل اساسي ثلاثة اعمال و مسؤوليات تقع على عاتق الحكومة الدينية:

    1.بسط العدالة و مواجهة مظاهر الفقر و الفساد و التمييز;

    2.توزيع المناصب على اساس الامانة و الاهلية (سيادة المؤهلات) ;

    3.حفظ العلاقة الحقة بين الحكام و الناس، البساطة في العيش، و مؤاساة الطبقات الضعيفة في المتع الدنيوية.

    السياسة الخارجية للدولة الاسلامية من منظار الامام على‏عليه السلام

    يهتم هذا البحث‏بدراسة رؤية الامام على‏عليه السلام بالنسبة لماهية و اسس و اهداف السياسة الخارجية للدولة الاسلامية.و تعتمد ماهية العلاقات الخارجية من منظار الامام‏عليه السلام على تحديد الاصل الحاكم على العلاقات و هل هو الحرب او الصلح...

    و في الحقيقة ان كلا الامرين لهما تاثير على العلاقات الخارجية و ذلك باخذ علم سنه الامام بنظر الاعتبار و كون الحرب و الصلح متجذران في الغرائز و الفطرة الانسانية الا ان الصلح بما له من جذور فطرية و ان الهدف الاساسي للسياسة الدينية اي السعادة و الرفاه الديني و الدنيوي للبشر لايتيسر الاعبر الصلح و الامن في‏التقدم و التاثير في ماهية العلاقات الخارجية للدولة الاسلامية.

    تحليل اجتماعي للازمات الاجتماعية السياسية للحكومة العلوية
    يهدف هذا المقال للاستفادة من الاطر النظرية لعلم الاجتماع لدراسة مشاكل عصر حكومة الامام علي‏عليه السلام و في هذا السبيل يمكن الاعتماد على نظرية الاقتدار (الكاريزماتيك) و ظاهرة تطبيعها، و نظرية الفوارق الاجتماعية.

    و على النظرية الاولى فقد كان للمشاكل التي اعقبت رحيل النبي و الناشئة من روح السيادة التقليدية للعرب و تعارضها مع حاكمية الاسلام، الدور في ظهور الفرق الثلاث السنة و الشيعة و الخوارج.من هنا كانت‏بعض مشاكل فترة حكومة الامام علي نتيجه لهكذا تعاطي في ظاهرة تطبيع اقتدار (الكاريزماتيك) من قبله‏عليه السلام.

    كما تتعرض النظرية الثانية لدراسة الفوارق الاجتماعية الموجودة في المجتمع الاسلامي آنذاك و وفقا لهذه النظرية فان الفوارق الاجتماعية و من خلال تاثيرها الفاعل و ارتباط بعضها ببعض تؤدي الى التحولات الاجتماعية السياسية.

    الدنيا في نظرة الامام علي عليه السلام الكونية
    هناك قسمان يركز عليها هذا المقال:

    1.النماذج المختلفة حول الرؤى الدنيوية;

    2.تطبيق افكار الامام علي فيما يرتبط بالدنيا على احدى هذه النماذج ففي القسم الاول هناك خمس نظريات حول الدنيا:

    نماذج تتعلق بالرؤى التي تؤمن بوجود عالمين، و المرتبطة بالايمان بعالم واحد، و الثانية على قسمين الغارقة في الدنيا و الهاربة منها.

    و اما الرؤى التي تعتقد بوجود عالمين فهي على ثلاثة اقسام من تؤكد على الدنيا بشكل اكبر و من تهتم بالدنيا بالمستوى الاقل و من تعير اهمية للدنيا و الآخرة بصورة كبيرة و يشمل القسم الثاني تطبيق رؤية الامام علي بالنسبة للدنيا على النموذج الخامس و قد كانت دراسة اقوال و سيرة الامام متكاملة و ليس ناقصة و في هذا المجال تم التاكيد على بعض القضايا من قبيل لماذا تعرض الامام علي الى البعد السلبي للدنيا و مساوى‏ء التعلق بالدنيا اكثر؟ مقارنة الامام في كلامه بين الحياة الدنيوية و الاخروية، التاكيد على الثروة الاجتماعية و الشخصية و الفهم السلبي للفردية الافراطية و فلسفتها، الاهتمام بكسب المنافع الدنيوية عبر جعل الآخرة هدفا نهائيا (العبور الى الآخرة من مسير الدنيا و الدخول الى الحياة الدنيوية).

    الطبقات الاجتماعية من منظار علي عليه السلام
    اهتم هذا المقال بتقديم مقارنة بين مفهوم الطبقة و المفاهيم المشابهة من قبيل «الاختلاف‏» و «عدم المساواة‏» ليطرح تعريفا محددا للطبقة يمكن ان يعتمد على معايير عدم المساواة الاجتماعية.

    ان الطبقة الاجتماعية و ان كانت في بداياتها ترتكز على عدم التساوي الطبيعي و الاستعدادات الالهية و لكنها اخذت تنحى المنحى التقنيني و بذلك ظهرت طبقات اساسية من قبيل نظام العبيد و نظام الكاست و النظام ذات المراتب و النظام الطبقي لتحمل عنوان «الطبقية المقننة‏».

    يعتقد صاحب المقال ان الامام علي لم يكن يخالف اصل «الطبقات الاجتماعية‏» و لكنه كان يرفض تقنينها بشدة.من هنا يتضح بطلان الفهم اليميني و اليساري عن الاسلام و يتبين ايضا ان نموذج الطبقة من منظار الامام علي يمثل رؤية تلفيقية في نفس الوقف الذي يحترم الحاكمية الخاصة و تسمح ببروز القدرات الذاتية للافراد توفر المعيشة لعامة الناس في حد الكفاف.

    نهج البلاغة و رسم الاستراتيجية في الحكومة
    ان العودة النظرية و العملية للتراث الاسلامي السياسي من عوامل الرقي «الفكر النظرية‏» الحديثة، و الحجر الاساس لهذا التراث العظيم هو سيرة المعصومين‏عليهم السلام لاسيما السيرة الحكومية للامام علي و التي تتجلى بوضوح في نهج البلاغة.

    و الاقتداء الصحيح و المناسب للزمن بالنظام العلوي للحكم يمكن ان يقدم حكومة علي بن ابي‏طالب الحقة لطلاب العدالة و الاحرار كاروع نموذج في الادارة و الحكم لقد تعرض علي باعتباره الانسان الكامل الى المسائل الاجتماعية و السياسية و الثقافية و جاء برؤى قيمة فترة السنوات الخمس من حكومته و كان نهج البلاغة قد ضم هذه الرؤى و الرشحات الفكرية و العملية له‏عليه السلام على صعيد السياسة و الحكم و التي تعد دون شك مفتاحا لاهلية النظام الاسلامي و معرفة اسسه الفكرية و القيمية و يعد هذا المقال خطوة للوصول الى هذا الهدف لاستخراج اسس و مبادي‏ء الحكومة الاسلامية و ذلك من خلال الغور في نهج البلاغة.

    http://www.hawzah.net/Per/Magazine/OS/011/os01115.htm
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X