السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
كيف تختار الأصدقاء؟1
1- أنواع الأصدقاء:لا يستطيع الإنسان أن يعيش لوحده ، فهو يفتش عن أصدقاء ، يزورهم ، ويتحدث إليهم ، ويقرأ معهم ، فكيف نختار هؤلاء الأصدقاء؟
الأصدقاء نوعان :
1- أصدقاء أخيار ، يتمتعون بحسن السيرة وجميل الأخلاق .
2- أصدقاء أشرار ، يتمتعون بسيئ العادات والأفعال.
2- ماذا تكسب من الأصدقاء؟
لقد شبه الرسول الأعظم (ص) الصديق الخير ببائع الورد الذي يزودنا بالرائحة الزكية ، فيرتاح إليه كل من يعاشره ويقترب منه .
وشبه (ص) الصديق الشرير بصاحب (( كير الحديد )) الذي يزودنا بشرر النار وسواد الدخان،فيفسد منه كل من يعاشره ويقترب منه.
والإنسان يتأثر بعادات أصدقائه وأخلاقهم، فإذا كانت سيتهم حسنة وأخلاقهم فاضلة، اكتسب منهم الصفات الطيبة ، وأصبح محبوبا ومحترما من جميع الناس.
وقد سئل أحد الحكماء عن إنسان لا يعرفه ، فقال : أخبروني من يصاحب أخبركم من هو .
3- كيف تختار الأصدقاء؟
وأنتم أيها المسلمون ، فكروا باختياركم أصدقائكم ... فإذا رأيتم إنسانا بعيدا عن الدين والأخلاق ... لا تجعلوه صديقا لكم تطلعونه على أسراركم ، بل حاولوا أن تنصحوه وتعدلوا سلوكه ، فإذا استجاب لكم ، اقبلوه صديقا ، وإذا لم يستجب فاتركوا مرافقته لأنه سيصيبكم بالعدوى التي تنقل إليكم الأمراض وتجعلكم شريرون مثله.
وقد أوصانا الإمام علي (ع) بعدم معاشرة الأشرار فقال : (( إياك ومصاحبة الفساق فان الشر بالشر يلحق ))
كيف تختار الأصدقاء؟1
1- أنواع الأصدقاء:لا يستطيع الإنسان أن يعيش لوحده ، فهو يفتش عن أصدقاء ، يزورهم ، ويتحدث إليهم ، ويقرأ معهم ، فكيف نختار هؤلاء الأصدقاء؟
الأصدقاء نوعان :
1- أصدقاء أخيار ، يتمتعون بحسن السيرة وجميل الأخلاق .
2- أصدقاء أشرار ، يتمتعون بسيئ العادات والأفعال.
2- ماذا تكسب من الأصدقاء؟
لقد شبه الرسول الأعظم (ص) الصديق الخير ببائع الورد الذي يزودنا بالرائحة الزكية ، فيرتاح إليه كل من يعاشره ويقترب منه .
وشبه (ص) الصديق الشرير بصاحب (( كير الحديد )) الذي يزودنا بشرر النار وسواد الدخان،فيفسد منه كل من يعاشره ويقترب منه.
والإنسان يتأثر بعادات أصدقائه وأخلاقهم، فإذا كانت سيتهم حسنة وأخلاقهم فاضلة، اكتسب منهم الصفات الطيبة ، وأصبح محبوبا ومحترما من جميع الناس.
وقد سئل أحد الحكماء عن إنسان لا يعرفه ، فقال : أخبروني من يصاحب أخبركم من هو .
3- كيف تختار الأصدقاء؟
وأنتم أيها المسلمون ، فكروا باختياركم أصدقائكم ... فإذا رأيتم إنسانا بعيدا عن الدين والأخلاق ... لا تجعلوه صديقا لكم تطلعونه على أسراركم ، بل حاولوا أن تنصحوه وتعدلوا سلوكه ، فإذا استجاب لكم ، اقبلوه صديقا ، وإذا لم يستجب فاتركوا مرافقته لأنه سيصيبكم بالعدوى التي تنقل إليكم الأمراض وتجعلكم شريرون مثله.
وقد أوصانا الإمام علي (ع) بعدم معاشرة الأشرار فقال : (( إياك ومصاحبة الفساق فان الشر بالشر يلحق ))
تعليق