السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جوابي المتواضع : ممكن أن علمه بوفاته أو إستشهاده عليه السلام كان بعد المبيت بفراش الرسول عليه الصلاة و السلام بفترة معينة ، و كذلك في الغزوات و الحروب ، إذا لن يقتل فممكن أن يضرب بالسيوف و الحراب و النبال و يجرح و يصاب و تسيل منه الدماء و تكسر عظامه أو تقطع أطرافه و هذه الأمور لا يخافها الشجاع صاحب القلب القوي ، فإذا كان لا يخاف الموت لأنه لن يقتل ، فلماذا لا يخاف مما سبق ! ! ! فيكون السؤال مردود عليه و تنتهي الشبهة .

ننتظر ردود الأخوة ليشرحوا أكثر ، و ما أعلمه قلته لك .

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل ان نناقش في الرواية التي ذكرتوها

فاول سؤالي لكم متى قال النبي لعلي تلك المقالة قبل الهجرة او بعدها

بحول الله و قوته يرفع باذن الله

شباب أنا قاعد أسأل الناس التي تشكك في فضيلة مبيت الإمام على فراش النبي (ص)

والإجابة على هذا التشكيك موجودة إذ أجاب عليها الشيخ النجفي في اللقاء معه في هذا المنتدى

لكن لا أظن أن السنة المشككين في الموضوع سيقرؤونها لذلك سألتهم سؤال آخر عن النبي (ص) وأنا أنتظر من أحدهم إجابة عليه

سماحة المرجع النجفي

السؤال :

يشكلون أهل السنة علينا ب (إذا كان الإمام علي عليه السلام يعلم متى سيرحل إلى الرفيق الاعلى ، فما الفضيلة في مبيته على فراش النبي صلى الله عليه وآله ليلة الهجرة) ؟




الجواب :

بسمه سبحانه

اعلم أن الأجل على قسمين : أحدهما حتمي وإليه يشير قوله سبحانه {لن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها}
وهناك أجل غير محتوم ، وهو الذي يموت به الإنسان نتيجة القتل والإعتداء أو حادث آخر .

والذي كان يعلمه علي بن أبي طالب عليه السلام هو الأول ، ولكن الثاني يخفيه الله سبحانه عن عباده ليكونوا على أهبة الإستعداد للقاء الله سبحانه في كل لحظة ، وهذا النحو من الأجل يتقدم ويتأخر لأسباب مثل الصدقة وصلة الرحم وقطيعة وجرأة الولد على والديه وغيرهما .
ومن هنا تعرف مغزى التضحية التي أقدم عليها علي بن أبي طالب عليه السلام ليلة الهجرة بالمبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله .

سلام عليكم اخوتي واساتذتي الكرام

اقول مكرر با ن العلم بالمصير لا يجعل الانسان يغير طبعه وصفاته

فمثلا في واقعة الخندق أو الاحزاب النبي <ص> ضمن لمن يبرز للعامري بان له الجنة ولكن هذا الضمان لم يرفع الخوف عن الصحابة


كما ان الوعد الالهي للمتصدق بان الله سوف يكثر من امواله فان هذا الوعد لا يحرك البخيل على الاطلاق

فغريزة الخوف او الجبن او البخل لا يرفعها العلم بالمصير

ويضاف الى ذلك بان الرسول لم يخبر عليا بانه سوف يسلم وان مصيره النجاة
وعلى أقل تقدير الاصابة بالجروح والاصابة امر متوقع

اليس كذلك