بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل اللهم فرج وليك القائم بحق محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يروي إبن أبي الحديد المعتزلي الشافعي في شرح نهج البلاغة ج 14 ص 13 هذه الرواية :
قال جابر فقلت لتميم كيف أطاق هذا الغلام ما قد قصصته من كلامه فقال و لما سقط عني من قوله أكثر و لقد حفظت بعض ما سمعت. قال و لما نزل علي ع ذا قار كتبت عائشة إلى حفصة بنت عمر أما بعد فإني أخبرك أن عليا قد نزل ذا قار و أقام بها مرعوبا خائفا لما بلغه من عدتنا و جماعتنا فهو بمنزلة الأشقر إن تقدم عقر و إن تأخر نحر
فدعت حفصة جواري لها يتغنين و يضربن بالدفوف فأمرتهن أن يقلن في غنائهن ما الخبر ما الخبر علي في السفر كالفرس الأشقر إن تقدم عقر و إن تأخر نحر. و جعلت بنات الطلقاء يدخلن على حفصة و يجتمعن لسماع ذلك الغناء. فبلغ أم كلثوم بنت علي ع فلبست جلابيبها و دخلت عليهن في نسوة متنكرات ثم أسفرت عن وجهها فلما عرفتها حفصة خجلت و استرجعت فقالت أم كلثوم لئن تظاهرتما عليه منذ اليوم لقد تظاهرتما على أخيه من قبل فأنزل الله فيكما ما أنزل فقالت حفصة كفى رحمك الله و أمرت بالكتاب فمزق و استغفرت الله. قال أبو مخنف روى هذا جرير بن يزيد عن الحكم و رواه الحسن بن دينار عن الحسن البصري و ذكر الواقدي مثل ذلك و ذكر المدائني أيضا مثله قال فقال سهل بن حنيف في ذلك هذه الأشعار:
[poem font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عذرنا الرجال بحرب الرجال = فما للنساء و ما للسباب
أ ما حسبنا ما أتينا به= لك الخير من هتك ذاك الحجاب
و مخرجها اليوم من بيتها= يعرفها الذنب نبح الكلاب
إلى أن أتانا كتاب لها =مشوم فيا قبح ذاك الكتاب[/poem]
فقيول سليل الرسالة : مصااااااااااااااااااااااااااااائب
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}
تعليق