((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))

حينما أجلس مفكراً بيني وبين نفسي ومتأملاً بما حصل وحل من ظلم لآل الرسول(ص)أجد أن حلقات الظلم متصلة بعضها ببعض وحينما أنظر الىقضية الزهراء (ع)وما حل لهافي دارها من مصائب وآلام وأحزان أجد ببصيرة قلبي أن هذا الظلم هو بعينه تجسد في كربلاء وأن كربلاء نفسها تجسدت في بيت الزهراء(ع)وإليكم أضع هذه المشاهد لترونها ببصيرة القلب لا بالبصر
(1)هجوم القوم على دارها وقول الرجل إحرقوا البيت ومن فيه
هو بعينه هجوم القوم على خيام الحسين وقول العدو إحرقوا بيوت الظالمين0 ((ألا لعن الله الظالمين))
(2)حرق الدار هو بعينه حرق خيام الحسين(ع)
(3)حين رفسها ببطنها هو بعينه رفس الشمر ببطن الحسين(ع)
(4)قتل الجنين هو بعينه قتل الطفل الرضيع(ع)
(5)ضربها بالسوط هو بعينه ضرب المخدرات بالسياط
(6)منظر الحسن والحسين(ع) وفرارهم مرة لأبيهم ومرة لأمهم
هو بعينه فرار العلويات واليتيمات لما أحرقوا خيامهن
(7)وضع يدها على رأسها مستنجدة بأبيها أبتاه يارسول الله هو بعينه كلمة زينب(ع) واضعة يدها على رأسها أبتاه ياعلي
(8)نبت المسمار في قلبها هو بعينه نبت السهم المثلث في قلب الحسين
(9)إقتياد الإمام على(ع) والحبل في عنقه هو بعينه إقتياد الإمام زين العابدين (ع) والحبل في عنقه0

وهكذا تتجسد واقعة الطف قبل وقوعها في بيت الزهراء (ع) وأعتقد وأنا على يقين مما أقول ولايراودني الشك أبداً مطلقاً أن فاطمة الزهراء(ع) هي كربلاء بكل ماتحمل الكلمة من معنى 0

والسلام عليكِ ياسيدتي يافاطمة ياممتحنة إمتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما إمتحنك صابرة وزعمناأنَالكِ أولياء ومصدقون وصابرون لكل ماأتانا به أبوك (ص)وأتانا به وصيه فإنا نسألكِ إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشر أنفسنا بأنا قد طهُرنا بولايتك0

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته