إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عون بعض المعارضة ربما كان لا يرغب في عودتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عون بعض المعارضة ربما كان لا يرغب في عودتي

    عون ل<<السفير>>: بعض المعارضة
    ربما كان لا يرغب في عودتي
    عماد مرمل




    يواجه المتصل بالعماد ميشال عون هذه الايام صعوبة كبيرة في <<تحصيله>> بالنظر الى الضغط الشديد على الخط الهاتفي للجنرال الذي يستعد للعودة الى لبنان في 7 أيار المقبل. لا يبدو عون مأخوذا او منبهرا بهذا الدفق من المتصلين الذين يرغبون في التعبير عن <<عواطفهم>> قبل ان يحط الجنرال في مطار بيروت، <<فهذه حال الدنيا، والبعض لا يجد صعوبة في مسايرة التحولات بسرعة قياسية>>.
    يركز عون اهتمامه في هذه <<المرحلة الانتقالية>> على وضع اللمسات الاخيرة على رحلة العودة، وهو يمضي الكثير من وقته في تنسيق التفاصيل مع أنصاره ومحبيه الذين يعدون له استقبالا كبيرا يبدو ان الجنرال لا يتهيبه، <<لأنني معتاد على اللقاءات الجماهيرية، ولكن المهم هنا ان الناس سيأتون من تلقاء أنفسهم لاستقبالي، إذ لا مخابرات لدي لتحشد ولا مصرف ليدفع>>.
    يؤكد عون انه عائد عبر مطار بيروت <<وأنا مستعد لمواجهة القضاء إذا أراد ان يعترضني.. لست أتحدى أحداً ولكنني في الوقت ذاته لا أخشى شيئا>>.
    الا ان ذلك لا يمنع عون من تحميل السلطة مسؤولية الحفاظ على امنه في المطار وخلال انتقاله منه الى المنزل الذي سيقيم فيه، <<أما لاحقا فهناك من سيسهر على حمايتي>>. وهل حسمت مكان إقامتك؟ يجيب: إنني أفتش حاليا عن منزل مناسب، ولديّ خيارات عدة تتراوح بين الساحل والجبل، وفي اللحظة المؤاتية سأختار.
    وإذا كان أكيدا ان الكثيرين من أنصار عون ينتظرون بفارغ الصبر عودته من منفاه الباريسي، إلا ان الشكوك تحوم حول المشاعر الحقيقة لبعض من يوحي بحماسة ظاهرية لرجوعه ولكنه ربما يخفي قلقا كامنا من رؤية الجنرال في لبنان مجددا، بعدما كان هذا البعض قد بنى حساباته على قاعدة بقائه في باريس.
    نسأل عون رأيه في ما يقال عن ان هناك في المعارضة تحديدا من قد لا يكون مسرورا برجوعه، فيجيب: هذا ما يصل إليّ بالتواتر.. لا أعرف كم ان هذا المناخ دقيق، ولكنني أرجح انه إذا كان أحدهم يحتل منزلا فإنه لن يكون سعيدا بعودة صاحبه إليه لأنه في هذه الحالة سيصبح خارج البيت أو في أحسن الاحوال سينزوي في غرفة واحدة بعدما كان يسرح ويمرح في المنزل وحده.
    وعن رأيه في دعوة وليد جنبلاط المعارضة الى التوافق على رؤية موحدة الى مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، يقول: أنا صاحب هذا الطرح في الأساس، وعلى كل فإن برنامج عملنا في التيار الحر للفترة المقبلة أصبح جاهزا، ولا مكان فيه لنظرية <<عفا الله عما مضى>> لأن من يطرح ذلك كأنه يريد القول ان دوره جاء الآن ليفعل ما فعله الآخرون في السابق. نحن نرفض هذه المساومة ونعتبر ان هناك مسؤوليات يجب ان يتحملها الذين تولوا زمام الامور في الحقبة الماضية، سواء كانوا موالين او معارضين، لأنه لا مكان بعد اليوم للعدالة الاستنسابية.
    ولا يسقط عون من حسابه احتمال ان تختلط أوراق التحالفات مستقبلاً، من جديد، لترسو وفق معادلات جديدة، <<والامر يتوقف في نهاية المطاف على مواقف الآخرين من طروحاتنا الاصلاحية التي سنسعى الى تحقيقها بعد استكمال الانسحاب السوري>>.
    ل<<السفير>>: بعض المعارضة
    ربما كان لا يرغب في عودتي
    عماد مرمل عون ل<<السفير>>: بعض المعارضة
    ربما كان لا يرغب في عودتي
    عماد مرمل




    يواجه المتصل بالعماد ميشال عون هذه الايام صعوبة كبيرة في <<تحصيله>> بالنظر الى الضغط الشديد على الخط الهاتفي للجنرال الذي يستعد للعودة الى لبنان في 7 أيار المقبل. لا يبدو عون مأخوذا او منبهرا بهذا الدفق من المتصلين الذين يرغبون في التعبير عن <<عواطفهم>> قبل ان يحط الجنرال في مطار بيروت، <<فهذه حال الدنيا، والبعض لا يجد صعوبة في مسايرة التحولات بسرعة قياسية>>.
    يركز عون اهتمامه في هذه <<المرحلة الانتقالية>> على وضع اللمسات الاخيرة على رحلة العودة، وهو يمضي الكثير من وقته في تنسيق التفاصيل مع أنصاره ومحبيه الذين يعدون له استقبالا كبيرا يبدو ان الجنرال لا يتهيبه، <<لأنني معتاد على اللقاءات الجماهيرية، ولكن المهم هنا ان الناس سيأتون من تلقاء أنفسهم لاستقبالي، إذ لا مخابرات لدي لتحشد ولا مصرف ليدفع>>.
    يؤكد عون انه عائد عبر مطار بيروت <<وأنا مستعد لمواجهة القضاء إذا أراد ان يعترضني.. لست أتحدى أحداً ولكنني في الوقت ذاته لا أخشى شيئا>>.
    الا ان ذلك لا يمنع عون من تحميل السلطة مسؤولية الحفاظ على امنه في المطار وخلال انتقاله منه الى المنزل الذي سيقيم فيه، <<أما لاحقا فهناك من سيسهر على حمايتي>>. وهل حسمت مكان إقامتك؟ يجيب: إنني أفتش حاليا عن منزل مناسب، ولديّ خيارات عدة تتراوح بين الساحل والجبل، وفي اللحظة المؤاتية سأختار.
    وإذا كان أكيدا ان الكثيرين من أنصار عون ينتظرون بفارغ الصبر عودته من منفاه الباريسي، إلا ان الشكوك تحوم حول المشاعر الحقيقة لبعض من يوحي بحماسة ظاهرية لرجوعه ولكنه ربما يخفي قلقا كامنا من رؤية الجنرال في لبنان مجددا، بعدما كان هذا البعض قد بنى حساباته على قاعدة بقائه في باريس.
    نسأل عون رأيه في ما يقال عن ان هناك في المعارضة تحديدا من قد لا يكون مسرورا برجوعه، فيجيب: هذا ما يصل إليّ بالتواتر.. لا أعرف كم ان هذا المناخ دقيق، ولكنني أرجح انه إذا كان أحدهم يحتل منزلا فإنه لن يكون سعيدا بعودة صاحبه إليه لأنه في هذه الحالة سيصبح خارج البيت أو في أحسن الاحوال سينزوي في غرفة واحدة بعدما كان يسرح ويمرح في المنزل وحده.
    وعن رأيه في دعوة وليد جنبلاط المعارضة الى التوافق على رؤية موحدة الى مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، يقول: أنا صاحب هذا الطرح في الأساس، وعلى كل فإن برنامج عملنا في التيار الحر للفترة المقبلة أصبح جاهزا، ولا مكان فيه لنظرية <<عفا الله عما مضى>> لأن من يطرح ذلك كأنه يريد القول ان دوره جاء الآن ليفعل ما فعله الآخرون في السابق. نحن نرفض هذه المساومة ونعتبر ان هناك مسؤوليات يجب ان يتحملها الذين تولوا زمام الامور في الحقبة الماضية، سواء كانوا موالين او معارضين، لأنه لا مكان بعد اليوم للعدالة الاستنسابية.
    ولا يسقط عون من حسابه احتمال ان تختلط أوراق التحالفات مستقبلاً، من جديد، لترسو وفق معادلات جديدة، <<والامر يتوقف في نهاية المطاف على مواقف الآخرين من طروحاتنا الاصلاحية التي سنسعى الى تحقيقها بعد استكمال الانسحاب السوري>>.





    يواجه المتصل بالعماد ميشال عون هذه الايام صعوبة كبيرة في <<تحصيله>> بالنظر الى الضغط الشديد على الخط الهاتفي للجنرال الذي يستعد للعودة الى لبنان في 7 أيار المقبل. لا يبدو عون مأخوذا او منبهرا بهذا الدفق من المتصلين الذين يرغبون في التعبير عن <<عواطفهم>> قبل ان يحط الجنرال في مطار بيروت، <<فهذه حال الدنيا، والبعض لا يجد صعوبة في مسايرة التحولات بسرعة قياسية>>.
    يركز عون اهتمامه في هذه <<المرحلة الانتقالية>> على وضع اللمسات الاخيرة على رحلة العودة، وهو يمضي الكثير من وقته في تنسيق التفاصيل مع أنصاره ومحبيه الذين يعدون له استقبالا كبيرا يبدو ان الجنرال لا يتهيبه، <<لأنني معتاد على اللقاءات الجماهيرية، ولكن المهم هنا ان الناس سيأتون من تلقاء أنفسهم لاستقبالي، إذ لا مخابرات لدي لتحشد ولا مصرف ليدفع>>.
    يؤكد عون انه عائد عبر مطار بيروت <<وأنا مستعد لمواجهة القضاء إذا أراد ان يعترضني.. لست أتحدى أحداً ولكنني في الوقت ذاته لا أخشى شيئا>>.
    الا ان ذلك لا يمنع عون من تحميل السلطة مسؤولية الحفاظ على امنه في المطار وخلال انتقاله منه الى المنزل الذي سيقيم فيه، <<أما لاحقا فهناك من سيسهر على حمايتي>>. وهل حسمت مكان إقامتك؟ يجيب: إنني أفتش حاليا عن منزل مناسب، ولديّ خيارات عدة تتراوح بين الساحل والجبل، وفي اللحظة المؤاتية سأختار.
    وإذا كان أكيدا ان الكثيرين من أنصار عون ينتظرون بفارغ الصبر عودته من منفاه الباريسي، إلا ان الشكوك تحوم حول المشاعر الحقيقة لبعض من يوحي بحماسة ظاهرية لرجوعه ولكنه ربما يخفي قلقا كامنا من رؤية الجنرال في لبنان مجددا، بعدما كان هذا البعض قد بنى حساباته على قاعدة بقائه في باريس.
    نسأل عون رأيه في ما يقال عن ان هناك في المعارضة تحديدا من قد لا يكون مسرورا برجوعه، فيجيب: هذا ما يصل إليّ بالتواتر.. لا أعرف كم ان هذا المناخ دقيق، ولكنني أرجح انه إذا كان أحدهم يحتل منزلا فإنه لن يكون سعيدا بعودة صاحبه إليه لأنه في هذه الحالة سيصبح خارج البيت أو في أحسن الاحوال سينزوي في غرفة واحدة بعدما كان يسرح ويمرح في المنزل وحده.
    وعن رأيه في دعوة وليد جنبلاط المعارضة الى التوافق على رؤية موحدة الى مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، يقول: أنا صاحب هذا الطرح في الأساس، وعلى كل فإن برنامج عملنا في التيار الحر للفترة المقبلة أصبح جاهزا، ولا مكان فيه لنظرية <<عفا الله عما مضى>> لأن من يطرح ذلك كأنه يريد القول ان دوره جاء الآن ليفعل ما فعله الآخرون في السابق. نحن نرفض هذه المساومة ونعتبر ان هناك مسؤوليات يجب ان يتحملها الذين تولوا زمام الامور في الحقبة الماضية، سواء كانوا موالين او معارضين، لأنه لا مكان بعد اليوم للعدالة الاستنسابية.
    ولا يسقط عون من حسابه احتمال ان تختلط أوراق التحالفات مستقبلاً، من جديد، لترسو وفق معادلات جديدة، <<والامر يتوقف في نهاية المطاف على مواقف الآخرين من طروحاتنا الاصلاحية التي سنسعى الى تحقيقها بعد استكمال الانسحاب السوري>>.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X