بسم الله الرحمن الرحيم،،
اللهم صل على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
جاء في فتح الباري لأحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (773-852هـ) ج: 13 ص: 537:
تنبيه وقع لابن بطال في وصف الخوارج خبط أردت التنبيه عليه لئلا يغتر به وذلك انه قال يمكن ان يكون هذا الحديث في قوم عرفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي أنهم خرجوا ببدعتهم عن الإسلام الى الكفر وهم الذين قتلهم علي بالنهروان حين قالوا انك ربنا فاغتاظ عليهم وأمر بهم فحرقوا بالنار فزادهم ذلك فتنة وقالوا الآن تيقنا انك ربنا إذ لا يعذب بالنار الا الله انتهى وقد تقدمت هذه القصة لعلي في الفتن وليست للخوارج وانما هي للزنادقة كما وقع مصرحا به في بعض الإشارة ووقع في شرح الوجيز للرافعي ثم ذكر الخوارج قال هم فرقة من المبتدعة خرجوا على علي حيث اعتقدوا انه يعرف قتلة عثمان ويقدر عليهم ولا يقتص منهم لرضاه بقتله ومواطأته إياهم ويعتقدون ان من اتى كبيرة فقد كفر واستحق الخلود في النار ويطعنون لذلك في الأئمة انتهى
وليس الوصف الأول في كلامه وصف الخوارج المبتدعة وانما هو وصف النواصب أتباع معاوية بصفين واما الخوارج فمن معتقدهم تكفير عثمان وانه قتل بحق ولم يزالوا مع علي حتى وقع التحكيم بصفين فأنكروا التحكيم وخرجوا على علي وكفروه وقد تقدم القول فيهم مبسوطا في كتاب الفتن... إنتهى..!!
إذا العسقلاني يصرح ههنا بأن:
أولاً: بأن الخوارج يعتقدون بكفر عثمان (رغم أن من يعتقد بذلك أيضاً عائشة بنت أبي بكر وغيرها من الصحابة، وليس هذا موضوعنا)..!!
ثانياً: النواصب (وهو موضوعنا) هم من وقف ضد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حرب صفين، وهم:
معاوية بن أبي سفيان وعمرو (بن أبي سفيان) ومن تبعهم في تلك الواقعة..!!
وأتساءل:
لم لا يقول أيضاً أنهم من وقف ضد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حرب الجمل..؟؟
أحب قوماً فمال لهم فأبعدهم، وكره آخرون فمال عليهم فقبحهم (أقول: وهم كذلك حقاً)..!!
اللهم روِّع قلوب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قداداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
‹‹‹ مفجرالثورة ›››
تعابير حركات اللطماليد مسبولة: تعني الصبر وإنتظار الثورة
اليد ترفع: تعني ببدأ التحرك وإعداد العدة للإنقضاض وهدم ما بناه الأعداء
اليد تتوقف وهي بالأعلى: تعني بالقول ( لبيك يا داعي الله لبيك)
اليد تهوي للطم: تعني ببدأ التحرك وبدأ الثورة
اليد تلطم الصدر: نهاية الظلم وشحذ الهمة لنصرة الإمام عليه السلام والإستشهاد بين يديه
اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم
قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.
ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!
اللهم صل على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
جاء في فتح الباري لأحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (773-852هـ) ج: 13 ص: 537:
تنبيه وقع لابن بطال في وصف الخوارج خبط أردت التنبيه عليه لئلا يغتر به وذلك انه قال يمكن ان يكون هذا الحديث في قوم عرفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي أنهم خرجوا ببدعتهم عن الإسلام الى الكفر وهم الذين قتلهم علي بالنهروان حين قالوا انك ربنا فاغتاظ عليهم وأمر بهم فحرقوا بالنار فزادهم ذلك فتنة وقالوا الآن تيقنا انك ربنا إذ لا يعذب بالنار الا الله انتهى وقد تقدمت هذه القصة لعلي في الفتن وليست للخوارج وانما هي للزنادقة كما وقع مصرحا به في بعض الإشارة ووقع في شرح الوجيز للرافعي ثم ذكر الخوارج قال هم فرقة من المبتدعة خرجوا على علي حيث اعتقدوا انه يعرف قتلة عثمان ويقدر عليهم ولا يقتص منهم لرضاه بقتله ومواطأته إياهم ويعتقدون ان من اتى كبيرة فقد كفر واستحق الخلود في النار ويطعنون لذلك في الأئمة انتهى
وليس الوصف الأول في كلامه وصف الخوارج المبتدعة وانما هو وصف النواصب أتباع معاوية بصفين واما الخوارج فمن معتقدهم تكفير عثمان وانه قتل بحق ولم يزالوا مع علي حتى وقع التحكيم بصفين فأنكروا التحكيم وخرجوا على علي وكفروه وقد تقدم القول فيهم مبسوطا في كتاب الفتن... إنتهى..!!
إذا العسقلاني يصرح ههنا بأن:
أولاً: بأن الخوارج يعتقدون بكفر عثمان (رغم أن من يعتقد بذلك أيضاً عائشة بنت أبي بكر وغيرها من الصحابة، وليس هذا موضوعنا)..!!
ثانياً: النواصب (وهو موضوعنا) هم من وقف ضد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حرب صفين، وهم:
معاوية بن أبي سفيان وعمرو (بن أبي سفيان) ومن تبعهم في تلك الواقعة..!!
وأتساءل:
لم لا يقول أيضاً أنهم من وقف ضد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حرب الجمل..؟؟
أحب قوماً فمال لهم فأبعدهم، وكره آخرون فمال عليهم فقبحهم (أقول: وهم كذلك حقاً)..!!
اللهم روِّع قلوب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قداداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
‹‹‹ مفجرالثورة ›››
الإمام المهدي عليه السلام وأنصاره
عَنْ أبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ لَهُ كَنْزٌ بِالطَالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ وَ لا فِضْةٍ وَ رَايَةٍ لَمْ تًنْشَر مُنْذُ طُوِيَتْ وَ رِجَالٌ كَانَ قُلُوبُهُمْ زُبُر الحُدِيد لا يَشُوبُهَا شَكٌ فِي ذَاتِ الله أشَدُّ مِنْ الحَجَر لَوْ حَمَلُوا عَلَى الجِبَالِ لأزَالُوهَا لا يَقْصُدُون بِرَايَاتِهم بَلْدَةٍ إلا خَرَّبُوهَا كَانَ عَلَى خُيُولِهِم العُقْبَان يَتَمَسَّحُون بِسَرْجِ الإمَام عَلَيْهِ السَّلام يَطْلِبُونَ بِذَلِكَ البَرَكَة وَ يَحْفُّونَ بِهِ يَقُونَهُ بَأنْفُسِهِم فِي الحُرُوبِ وَ يَكْفُونَهُ مَا يُرِيدُ فِيهِم رِجَالُ لا يَنَامُون اللَّيْل لَهُمُ دَوِيُّ فِي صَلاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَبِيتُونَ قِيَامَاً عَلَى أطْرَافِهِم وَ يُصْبِحُون عَلَى خِيُولِهم رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لِيُوثٌ بِالنَّهَارِ هُمْ أطْوَعُ لَهُ مِنْ الأمَةِ لِسَيِّدِهَا كَالمَصَابِيحِ كَأنَّ قُلُوبُهُم القَنَادِيل وَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ الله مُشْفِقُونَ يَدْعُونَ بِالشَّهَادِةِ وَ يَتَمَنَّونَ أن يُقْتَلُوا فِي سَبِيلِ الله شِعَارُهُم يَا لِثَارَاتِ الحُـسَيْن إذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعْبُ أمَامَهُمُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمْشُونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بِهِم يَنْصُرُ الله إمَامَ الحَقِ.آل محمد
عَن ابن عَبَّاس قالَ: جّاء إليْهِ رَجُلٌ فقالَ: يَا ابْن عَبَّاس أخْبـِـرنِي عَن آل مُحَمَّدٍ.فقالَ ابْن عَبَّاسٍ: آل مُحَمَّدٍ صَلى الله عَلـَـيْه وَآلِه، المُعَلِّمُون التـُـقـَـى، البَاذِلـُـون الجَدَى، التـَـارِكـُـون الهَوََى، النـَـاكِبُون الرَّدَى، لا خُـشـَّـعُ لِمَظٍ، وَلا طـُـمَّحُ حَظـَـظٍ، ولا غُلظـُ فـَـظـَـظٍ، فِي كُل حِينٍ يُقـظ، أحْلاسَ الخَيْلِ، أنـْـجُمُ الليْل، وبَحْرُ النِيل، بُعَّادُ المَيْلِ، هَامَاتٌ هَامَاتٌ، وَسَادَاتٌ سَادَاتٌ، وَغُيُوثُ جَارَاتٍ، وَلـُـيُوثُ غَابَاتٍ، المُقِيمُون الصَّلاة، المُؤْتـُـونَ الزَّكاة وَالمُقرِّبُون الحَسَنـَات، وَالمُمِيطـُـونَ السَّيْئات.
اليد ترفع: تعني ببدأ التحرك وإعداد العدة للإنقضاض وهدم ما بناه الأعداء
اليد تتوقف وهي بالأعلى: تعني بالقول ( لبيك يا داعي الله لبيك)
اليد تهوي للطم: تعني ببدأ التحرك وبدأ الثورة
اليد تلطم الصدر: نهاية الظلم وشحذ الهمة لنصرة الإمام عليه السلام والإستشهاد بين يديه
اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم
قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.
ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!
تعليق