يا صميم الحياة ! إني وحيد مدلج ، تائه . فأين شروقــــــــــــــــــــــك؟
يا صميم الحياة ! إني فؤاد ضائع ، ظامئ ، فأين رحيقـــــــــــــــــــــك؟
يا صميم الحياة ! قد وجم النــــاي وغام الفضا . فأين بروقـــــــــــك؟
يا صميم الحياة ! أين أغانيك ! فتحت النجوم يصغي مشوقـــــــــــــك
**
كنت في فجرك ، الموشح بالأحلام ، عطرا ، يرف فــــــــــــوق ورودك
حالما ، ينهل الضياء ، ويصغي لك ، في نشوة بوحي نشيــــــــــــــــــدك
ثم جاء الدجى .. فأمسيت أوراقا ، بدادا ، من ذابلات الــــــورود
وضبابا من الشذى ، يتلاشى بين هول الدجى وصمت الوجــــــــــــود
كنت في فجرك المغلف بالسحر ، فضاء من النشيد الهــــــــــــــــــادي
وسحابا من الرؤى ، يتهادى في ضمير الآزال والآبـــــــــــــــــــــــــــــــــاد
وضياء ، يعانق العالم الرحب ، ويسري في كل خاف وبـــــــــــــــــــــاد
وانقضى الفجر .. ، فانحدرت من الأفق ترابا إلى صميم الــــــوادي
**
يا صميم الحياة ! كم أنا في الدنيا غريب ! أشقى بغربة نفســـــــــــي
بين قوم ، لا يفهمون أناشيد فؤادي ، ولا معاني بؤســـــــــــــــــــــــــــــي
في وجود مكبل بقيود ، تائه في ظلام شك نحــــــــــــــــــــــــــــــــــــس
فاحتضني ، وضمني لك ، كالماضي ، فهذا الوجود عله يأســـــــــي
**
لم أجد في الوجود إلا شقاء سرمديا ، ولذة ، مضمحلــــــــــــــــــــــة
وأماني ، يغرق الدمع أحلاها ، ويفني يم الزمان صداهــــــــــــــــــــــا
وأناشيد ، يأكل اللهب الدامي مسراتها ، ويبقى أساهـــــــــــــــــــــــا
وورودا ، تموت في قبضة الأشواك ، ما هذه الحياة الممـــــــــــــلة؟!
سأم هذه الحياة معاج وصباح ، يكر في إثر ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
ليتني لم أفد إلى هذه الدنيا ، ولم تسبح الكواكب حولـــــــــــــــــــــــــي
ليتني لم يعانق الفجر أحلامي ، ولم يلثم الضياء جفونـــــــــــــــــــــــــــي
ليتني لم أزل – كما كنت – ضوءً ، شائعا في الوجود ، غير سجين
يا صميم الحياة ! إني فؤاد ضائع ، ظامئ ، فأين رحيقـــــــــــــــــــــك؟
يا صميم الحياة ! قد وجم النــــاي وغام الفضا . فأين بروقـــــــــــك؟
يا صميم الحياة ! أين أغانيك ! فتحت النجوم يصغي مشوقـــــــــــــك
**
كنت في فجرك ، الموشح بالأحلام ، عطرا ، يرف فــــــــــــوق ورودك
حالما ، ينهل الضياء ، ويصغي لك ، في نشوة بوحي نشيــــــــــــــــــدك
ثم جاء الدجى .. فأمسيت أوراقا ، بدادا ، من ذابلات الــــــورود
وضبابا من الشذى ، يتلاشى بين هول الدجى وصمت الوجــــــــــــود
كنت في فجرك المغلف بالسحر ، فضاء من النشيد الهــــــــــــــــــادي
وسحابا من الرؤى ، يتهادى في ضمير الآزال والآبـــــــــــــــــــــــــــــــــاد
وضياء ، يعانق العالم الرحب ، ويسري في كل خاف وبـــــــــــــــــــــاد
وانقضى الفجر .. ، فانحدرت من الأفق ترابا إلى صميم الــــــوادي
**
يا صميم الحياة ! كم أنا في الدنيا غريب ! أشقى بغربة نفســـــــــــي
بين قوم ، لا يفهمون أناشيد فؤادي ، ولا معاني بؤســـــــــــــــــــــــــــــي
في وجود مكبل بقيود ، تائه في ظلام شك نحــــــــــــــــــــــــــــــــــــس
فاحتضني ، وضمني لك ، كالماضي ، فهذا الوجود عله يأســـــــــي
**
لم أجد في الوجود إلا شقاء سرمديا ، ولذة ، مضمحلــــــــــــــــــــــة
وأماني ، يغرق الدمع أحلاها ، ويفني يم الزمان صداهــــــــــــــــــــــا
وأناشيد ، يأكل اللهب الدامي مسراتها ، ويبقى أساهـــــــــــــــــــــــا
وورودا ، تموت في قبضة الأشواك ، ما هذه الحياة الممـــــــــــــلة؟!
سأم هذه الحياة معاج وصباح ، يكر في إثر ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
ليتني لم أفد إلى هذه الدنيا ، ولم تسبح الكواكب حولـــــــــــــــــــــــــي
ليتني لم يعانق الفجر أحلامي ، ولم يلثم الضياء جفونـــــــــــــــــــــــــــي
ليتني لم أزل – كما كنت – ضوءً ، شائعا في الوجود ، غير سجين
تعليق