الدنيا دولاب
اخترته عنوانا لهذا الموضوع الذي احكي فيه مع نفسي
فما اقوم بكتابته على هذه الصفحة ما هي
إلا اشياء تراودني منذ ايام
وها قد حان الوقت لاقولها واكتبها
علني اعود يوما الى هنا
واقرأ حصاد حديثي مع نفسي .
هي ليست بمشاكل اطالبكم بحلها
ولكنها امور تعترضنا جميعا في حياتنا اليومية
الدنيا دولاب
فهي يوم لك وعشرة عليك
فمن نعم ربي أنه وهبني أكثر مما أستحق
واكثر مما طلبت
فالحمد له والشكر على كل شئ
الدنيا دولاب
تدور بي الدنيا حيث تشاء فتحط بي الرحال حيث لا اشاء ولا اتمنى واشتهي
تعطيني الكثير من خيراتها وتاخذ مني اجمل ما املك
فتضحك لي اياما وتضحك علي اياماً اخرى
تضحكني وتبكيني تسعدني وتشقيني تعطيني وتاخذ مني
تبحر بي الدنيا في سفينة الحياة وبدون اشرعة واكثر الاحيان انسى باني قبطان
هذه السفينة فتسير سفينة حياتي اليومية بلا قبطان
تتلاطم سفينة حياتي بامواج الحياة فتصمد في وجه العواصف والريح ولا تهتز لي
قصبة . فيكون صمود سفينتي ببحر الحياة كصمود الجبال بوجه الريح العاتيه .وعند
اول سكون للزوبعة ....التي تبعثرني وتشتتني .تتكسر صوراي اشرعتي في هدوء ما
قبل او ما بعد العاصفة .
الدنيا دولاب
تبكيني يوما اتوقع فيه الفرحة ..وتبكيني عندما ارسم ابتسامة الفرحة على شفاه
اعتادت الصمت والسكون في ظل تقلبات الدنيا المزاجية . وتضحكني الدنيا رغم
الدموع المرسومة في عيوني
فتعز علي دموعي بالانهيار والاندحار على وجنات احترقت وما عادت لتحترق اكثر من
حرارة الدموع وحرقتها
الدنيا دولاب
كلمات من قالها كان عنده سبب وانا لها عندي اسباب
فعندما ارى الدنيا بعيون السواد ..لا تعد هذه الدنيا تحمل كل الوان الطيف
المعهود ..فترى عيناي قوس القزح بلون واحد ..لون غامق بعض الشيئ فارسم
ابتسامة عريضة على شفتي محاولا رد دولاب الدنيا بالاتجاه
المعاكس فتضع لي الدنيا عصاً غليظة في ذاك الدولاب الذي لا يريد ان يسير إلا
في اتجاه واحد
اويتوقف عن السير في اي
اتجاه اعتدته كثيرا وتعاملت معه في معظم ايام حياتي
.
الدنيا دولاب
تتلاطم بي امواجها العاتية بلا شفقة أو رحمة
فاحس ان نبع الكلمات قد بدأ ينضب لدي واحس بحروفي بدأت تتكسر وان قلمي قد
نضبت افكاره وتجمد حبره في عروقي ...فلم اعد ارى لكلاماتي فائدة ولا لافكاري
شيئا يرتجى منها ..ولا لعنوان وجودي عنوان
فلم تعد الاغنية تطربني ولا الالحان تعنيني بعد ان غاب عني تغريد الطيور
لسنوات وسنوات ..
ولم تعد اخبار الكون تعنيني ولم تعد تبكني .
كان هناك شوق غريب يشدني لسماع الاخبار فغاب ذاك الشوق او رحل
كان هناك بداخلي بركان ثائر على كل شيئ ارى أنه خطأ ولم اعد اجد هناك ما يحرك
بركاني الداخلي الذي خبى وكاد ان ينطفي بداخلي ... ليطفئ معه كل شيئ جميل كنت
اذكره
وحتى الذاكرة لم تعد كما كانت
كنت شديد الملاحظة وسريع البديهة قوي الذاكرة
اصبحت لا الحظ التغيرات الحاصلة حولي
اصبحت شريد الذهن لا استوعب من حولي
وذاكرتي لا تكاد تذكر سوى اسمي
واصبح خوفي من النظر لمرآة ذاتي يحرمني من النظر لداخلي المبعثر على شواطئ
الدنيا ...
قد تكون الدنيا حطت بي على شاطئ النسيان وتركتني هناك على اخر جزيرة مهجورة في
الكون لأعيش فيها ايامي التي تبدو لي انها الاخيرة بين عجلات الدنيا التي
تهرسني بلا رحمة فتخطف مني الامل الاخير بان يتحول مسار عجلاتها للخلف او
للامام لا فرق عندي
فدولاب الدنيا توقف الان ..وعقارب الساعة لا تتقدم ...وعقارب الثواني يمشي
ببطء رهيب
ليقتلني ويقتل كل امل بان تتكسر تلك العصا التي اوقفت دولاب دنياي عن السير
ولكن يبقى الامل بالله اكبر من كل شيئ
ويبقى ذاك النور الخافت باخر النفق يضيئ ويلوح لي من بعيد
ها انا اودعكم ... فانا ذاهب لذاك النور... باخر النفق
ربما تكون المسافة قصيرة...وعودتي سريعة
وربما تكون رحلة الـلاعودة
وفي النهاية لا يسعني الا ان اقول بان
الدنيا دولاب
اخترته عنوانا لهذا الموضوع الذي احكي فيه مع نفسي
فما اقوم بكتابته على هذه الصفحة ما هي
إلا اشياء تراودني منذ ايام
وها قد حان الوقت لاقولها واكتبها
علني اعود يوما الى هنا
واقرأ حصاد حديثي مع نفسي .
هي ليست بمشاكل اطالبكم بحلها
ولكنها امور تعترضنا جميعا في حياتنا اليومية
الدنيا دولاب
فهي يوم لك وعشرة عليك
فمن نعم ربي أنه وهبني أكثر مما أستحق
واكثر مما طلبت
فالحمد له والشكر على كل شئ
الدنيا دولاب
تدور بي الدنيا حيث تشاء فتحط بي الرحال حيث لا اشاء ولا اتمنى واشتهي
تعطيني الكثير من خيراتها وتاخذ مني اجمل ما املك
فتضحك لي اياما وتضحك علي اياماً اخرى
تضحكني وتبكيني تسعدني وتشقيني تعطيني وتاخذ مني
تبحر بي الدنيا في سفينة الحياة وبدون اشرعة واكثر الاحيان انسى باني قبطان
هذه السفينة فتسير سفينة حياتي اليومية بلا قبطان
تتلاطم سفينة حياتي بامواج الحياة فتصمد في وجه العواصف والريح ولا تهتز لي
قصبة . فيكون صمود سفينتي ببحر الحياة كصمود الجبال بوجه الريح العاتيه .وعند
اول سكون للزوبعة ....التي تبعثرني وتشتتني .تتكسر صوراي اشرعتي في هدوء ما
قبل او ما بعد العاصفة .
الدنيا دولاب
تبكيني يوما اتوقع فيه الفرحة ..وتبكيني عندما ارسم ابتسامة الفرحة على شفاه
اعتادت الصمت والسكون في ظل تقلبات الدنيا المزاجية . وتضحكني الدنيا رغم
الدموع المرسومة في عيوني
فتعز علي دموعي بالانهيار والاندحار على وجنات احترقت وما عادت لتحترق اكثر من
حرارة الدموع وحرقتها
الدنيا دولاب
كلمات من قالها كان عنده سبب وانا لها عندي اسباب
فعندما ارى الدنيا بعيون السواد ..لا تعد هذه الدنيا تحمل كل الوان الطيف
المعهود ..فترى عيناي قوس القزح بلون واحد ..لون غامق بعض الشيئ فارسم
ابتسامة عريضة على شفتي محاولا رد دولاب الدنيا بالاتجاه
المعاكس فتضع لي الدنيا عصاً غليظة في ذاك الدولاب الذي لا يريد ان يسير إلا
في اتجاه واحد
اويتوقف عن السير في اي
اتجاه اعتدته كثيرا وتعاملت معه في معظم ايام حياتي
.
الدنيا دولاب
تتلاطم بي امواجها العاتية بلا شفقة أو رحمة
فاحس ان نبع الكلمات قد بدأ ينضب لدي واحس بحروفي بدأت تتكسر وان قلمي قد
نضبت افكاره وتجمد حبره في عروقي ...فلم اعد ارى لكلاماتي فائدة ولا لافكاري
شيئا يرتجى منها ..ولا لعنوان وجودي عنوان
فلم تعد الاغنية تطربني ولا الالحان تعنيني بعد ان غاب عني تغريد الطيور
لسنوات وسنوات ..
ولم تعد اخبار الكون تعنيني ولم تعد تبكني .
كان هناك شوق غريب يشدني لسماع الاخبار فغاب ذاك الشوق او رحل
كان هناك بداخلي بركان ثائر على كل شيئ ارى أنه خطأ ولم اعد اجد هناك ما يحرك
بركاني الداخلي الذي خبى وكاد ان ينطفي بداخلي ... ليطفئ معه كل شيئ جميل كنت
اذكره
وحتى الذاكرة لم تعد كما كانت
كنت شديد الملاحظة وسريع البديهة قوي الذاكرة
اصبحت لا الحظ التغيرات الحاصلة حولي
اصبحت شريد الذهن لا استوعب من حولي
وذاكرتي لا تكاد تذكر سوى اسمي
واصبح خوفي من النظر لمرآة ذاتي يحرمني من النظر لداخلي المبعثر على شواطئ
الدنيا ...
قد تكون الدنيا حطت بي على شاطئ النسيان وتركتني هناك على اخر جزيرة مهجورة في
الكون لأعيش فيها ايامي التي تبدو لي انها الاخيرة بين عجلات الدنيا التي
تهرسني بلا رحمة فتخطف مني الامل الاخير بان يتحول مسار عجلاتها للخلف او
للامام لا فرق عندي
فدولاب الدنيا توقف الان ..وعقارب الساعة لا تتقدم ...وعقارب الثواني يمشي
ببطء رهيب
ليقتلني ويقتل كل امل بان تتكسر تلك العصا التي اوقفت دولاب دنياي عن السير
ولكن يبقى الامل بالله اكبر من كل شيئ
ويبقى ذاك النور الخافت باخر النفق يضيئ ويلوح لي من بعيد
ها انا اودعكم ... فانا ذاهب لذاك النور... باخر النفق
ربما تكون المسافة قصيرة...وعودتي سريعة
وربما تكون رحلة الـلاعودة
وفي النهاية لا يسعني الا ان اقول بان
الدنيا دولاب
تعليق