لا يا ناس لا يا ناس لا لا لا و ألف لا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالم إخواني و أخواتي المؤمنين و المؤمنات
الصلاة و السلام على أشفر المرسلين الرسول الأكرم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الهاشمي القرش و على آله الأطهار الأكرام وعلى أئمة الهدى الإثنى عشر المعصومين
قلبٌ مضلوم ينادي أنا المظلوم بأي حق اتهمتموني و العين قد دمعت من الظلم و يصيح القلب و يبدأ هذا يسمع أحمد فعل هذا و هذا و إذا به يهجم على أحمد و يقول لماذا فعلت هكذا و كذا أهذا صديقي الذي عهدته يفعل كذا وكذا و أحمد قد جف ريقه و يحاول أن يدافع عن نفسه لكن الجميع لا يستمع له و يقاطعه و أحمد المظلوم لم يفعل هذا و كذا أيها الناس إني أخاطبكم بلغة العرب لغة القرآن و بما أوصى به الرسول الأكرم أقول : الكثير منكم من يسمع الخبر فيصدقه و يتهم أيها الناس هذه من مشاكل العصر وهو تصديق كل ما يقال أيها الناس ليس كل مايقال بصحيح ولو شهد مليون شاهد و كما قال الحكماء (شهادة الضمير خير من ألف شاهد) بإعتقادكم بهذا تذهب حقوق و رؤوس تقطع بسبب ظلمكم الناس و أنتم لا تدرون و إذا كان بصحيح فأتوا بدلائلكم و براهينكم و لدينا مشكلة أخرى وهي عدم احترام الآراء و المشاعر و فهمهامن الآخرين منكم من يهزأ برأي هذا او شكله أو كلامه و يؤذيه بكلامه الذي يُجرح المشاعر و القلب أيها الناس إن من مكارم الأخلاق تبين صحة الخبر و احترام مشاعر و آراء الناس تقول رأيت شخصاً مضحك الهيئة تقول كلامه مضحك إذاً لا تضحك عليه فأنت تؤذي مشاعره و ترمي رأيه و كانه عبدٌ لديك إذا كان كما تقول فبين له الصحيح و ما يصح له لا ان تقف و تطيل لسانك الذي قد أصبح أحد من الفؤوس و السيوف تعلمنا من رسول الله مكارم الأخلاق قالت عائشة أم المؤمنين عن الرسول : كان خلقه القرآن و قال رسول الله (و ما بعثت إلا لأتمم مكارم الأخلاق)لا ياناس لا لهذه الأخلاق و الف لا فهي تجرح قلوب الناس و تؤذي قلوبهم و اليوم لم أكلم أقرب أصحابي إلي أتعلمون لماذا لأنه لم يحترم مشاعري و آرائي فكلما حاولت أن أعطيه الطريق الصحيح يقاطعني لأنه اختلط بشخص سفيه و قد طفح الكيل حتى أنه ناداني لكني لم أعطه وجهي و قلت في قلبي له :-
[خلِ سبيلي لا أبا لك - فكل خلق لم يوضع عبثا
جئتني هازئاً بما فيني - و أنا أنصحك فتقع نُصحي قطعا
بل قطعت قلبي حزناً عليك - بما جئتني من السفيه بصوتك الذي يعلو علوا
هداك الذي أعطاك عقلاًً- ووصاك بالعلم و الخلق الكرام أن تكرم الناس إكراما
لكن هيهات بعدما ذهبت- ولم ترد الرجع إلى الحكمة و أنت تهزأ بي هزوا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالم إخواني و أخواتي المؤمنين و المؤمنات
الصلاة و السلام على أشفر المرسلين الرسول الأكرم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الهاشمي القرش و على آله الأطهار الأكرام وعلى أئمة الهدى الإثنى عشر المعصومين
قلبٌ مضلوم ينادي أنا المظلوم بأي حق اتهمتموني و العين قد دمعت من الظلم و يصيح القلب و يبدأ هذا يسمع أحمد فعل هذا و هذا و إذا به يهجم على أحمد و يقول لماذا فعلت هكذا و كذا أهذا صديقي الذي عهدته يفعل كذا وكذا و أحمد قد جف ريقه و يحاول أن يدافع عن نفسه لكن الجميع لا يستمع له و يقاطعه و أحمد المظلوم لم يفعل هذا و كذا أيها الناس إني أخاطبكم بلغة العرب لغة القرآن و بما أوصى به الرسول الأكرم أقول : الكثير منكم من يسمع الخبر فيصدقه و يتهم أيها الناس هذه من مشاكل العصر وهو تصديق كل ما يقال أيها الناس ليس كل مايقال بصحيح ولو شهد مليون شاهد و كما قال الحكماء (شهادة الضمير خير من ألف شاهد) بإعتقادكم بهذا تذهب حقوق و رؤوس تقطع بسبب ظلمكم الناس و أنتم لا تدرون و إذا كان بصحيح فأتوا بدلائلكم و براهينكم و لدينا مشكلة أخرى وهي عدم احترام الآراء و المشاعر و فهمهامن الآخرين منكم من يهزأ برأي هذا او شكله أو كلامه و يؤذيه بكلامه الذي يُجرح المشاعر و القلب أيها الناس إن من مكارم الأخلاق تبين صحة الخبر و احترام مشاعر و آراء الناس تقول رأيت شخصاً مضحك الهيئة تقول كلامه مضحك إذاً لا تضحك عليه فأنت تؤذي مشاعره و ترمي رأيه و كانه عبدٌ لديك إذا كان كما تقول فبين له الصحيح و ما يصح له لا ان تقف و تطيل لسانك الذي قد أصبح أحد من الفؤوس و السيوف تعلمنا من رسول الله مكارم الأخلاق قالت عائشة أم المؤمنين عن الرسول : كان خلقه القرآن و قال رسول الله (و ما بعثت إلا لأتمم مكارم الأخلاق)لا ياناس لا لهذه الأخلاق و الف لا فهي تجرح قلوب الناس و تؤذي قلوبهم و اليوم لم أكلم أقرب أصحابي إلي أتعلمون لماذا لأنه لم يحترم مشاعري و آرائي فكلما حاولت أن أعطيه الطريق الصحيح يقاطعني لأنه اختلط بشخص سفيه و قد طفح الكيل حتى أنه ناداني لكني لم أعطه وجهي و قلت في قلبي له :-
[خلِ سبيلي لا أبا لك - فكل خلق لم يوضع عبثا
جئتني هازئاً بما فيني - و أنا أنصحك فتقع نُصحي قطعا
بل قطعت قلبي حزناً عليك - بما جئتني من السفيه بصوتك الذي يعلو علوا
هداك الذي أعطاك عقلاًً- ووصاك بالعلم و الخلق الكرام أن تكرم الناس إكراما
لكن هيهات بعدما ذهبت- ولم ترد الرجع إلى الحكمة و أنت تهزأ بي هزوا
تعليق