متى يتعلم الحكام العرب ؟
للأسف الشديد ،،،، حكامنا العرب لم يثبتوا ولو لمرة واحدة أنهم على قدر المسؤولية ، فهم لايعرفون فنونا للحرب ، ولا فنونا للسلام ؟
في هذا العالم القائم على التصارع بين القوى الكبرى لا مكان فيه للضعيف ، وحقك إن لم تأخذه بالقوة فلن يجديك التوسل ، وصياغة أساليب الرجاء للوصول الى حقك المنهوب .
والغريب في حكامنا العرب أنهم رغم ضعفهم ، تجدهم يفرطون في أي ورقة ضغط يحصلون عليها تساعدهم للمساومة مع العدو .
ولكن هل صحيح أن العرب تملك أوراق ضغط تستطيع الإستناد إليها في التفاوض ؟
أقول :
نعم العرب رغم ضعفهم لا زالوا يملكون ورقتين من أوراق الضغط :
الورقة الأولى : حركات المقاومة
نتيجة لللإحتلال الإسرائيلي البغيض لفلسطين ولبنان نشأت حركات المقاومة الإسلامية والوطنية ، في هذين البلدين ، وكان لهذه الحركات الدور الأول والرئيس في إخراج العدو من لبنان ، وهاهي تحاول الشئ نفسه في فلسطين .
ولم يملك العرب في طول صراعهم مع العدو الإسرائيلي أقوى من هذه الورقة ، فكلنا يرى كيف تحسب إسرائيل للمقاومة اللبنانية ألف حساب ، وصار لبنان على ضعفه أقوى في نظر إسرائيل من الدول العربية مجتمعة .
ولكن الغباء العربي يريد أن يفرط في هذه الورقة التي يمتلكها ، فنسمع أصواتا نشازا في كل من فلسطين ولبنان تطالب بإلقاء السلاح من أيدي المقاومة والمعركة لم تنته بعد .
الورقة الثانية :
حاجة إسرائيل للتطبيع مع الدول العربية
رغم الدعم السخي التي تناله إسرائيل من العدو الأمريكي إلاّ أنها في أمس الحاجة لتطبيع علاقاتها السياسية والإقتصادية مع دول الجوار خصوصا ، والدول العربية عموما .
وكان بإمكان الدول العربية إستغلال هذه النقطة لصالحها في تفاوضها مع العدو ، ولكنها وللأسف الشديد نراها مرة ثانية تفرط في هذه الورقة أيضا .
فتكتفي بقبول التطبيع وإعادة السفراء مقابل وعود فارغة من إسرائيل ، والغريب في الموضوع أن إسرائيل رغم جرائمها التمكررة في فلسطين ، ورغم عدم وفائها بوعودها بالتزاماتها في قمة شرم الشيخ الأخيرة ، ورغم إستخفافها بالجانب المصري ، وذلك من خلال تكريمها لعملائها القدامى الذين نفذوا عمليات تخريبية في مصر ،،،،، رغم كل هذا يأتي وزير خارجيتها لمصر طالبا منها مساعدتها على تطبيع علاقتها مع الدول العربية .
والسؤال هنا : هل سيتعلم العرب فنون التفاوض ؟ أم سيجهلوا ذلك كما جهلوا فنون الحرب ؟
للأسف الشديد ،،،، حكامنا العرب لم يثبتوا ولو لمرة واحدة أنهم على قدر المسؤولية ، فهم لايعرفون فنونا للحرب ، ولا فنونا للسلام ؟
في هذا العالم القائم على التصارع بين القوى الكبرى لا مكان فيه للضعيف ، وحقك إن لم تأخذه بالقوة فلن يجديك التوسل ، وصياغة أساليب الرجاء للوصول الى حقك المنهوب .
والغريب في حكامنا العرب أنهم رغم ضعفهم ، تجدهم يفرطون في أي ورقة ضغط يحصلون عليها تساعدهم للمساومة مع العدو .
ولكن هل صحيح أن العرب تملك أوراق ضغط تستطيع الإستناد إليها في التفاوض ؟
أقول :
نعم العرب رغم ضعفهم لا زالوا يملكون ورقتين من أوراق الضغط :
الورقة الأولى : حركات المقاومة
نتيجة لللإحتلال الإسرائيلي البغيض لفلسطين ولبنان نشأت حركات المقاومة الإسلامية والوطنية ، في هذين البلدين ، وكان لهذه الحركات الدور الأول والرئيس في إخراج العدو من لبنان ، وهاهي تحاول الشئ نفسه في فلسطين .
ولم يملك العرب في طول صراعهم مع العدو الإسرائيلي أقوى من هذه الورقة ، فكلنا يرى كيف تحسب إسرائيل للمقاومة اللبنانية ألف حساب ، وصار لبنان على ضعفه أقوى في نظر إسرائيل من الدول العربية مجتمعة .
ولكن الغباء العربي يريد أن يفرط في هذه الورقة التي يمتلكها ، فنسمع أصواتا نشازا في كل من فلسطين ولبنان تطالب بإلقاء السلاح من أيدي المقاومة والمعركة لم تنته بعد .
الورقة الثانية :
حاجة إسرائيل للتطبيع مع الدول العربية
رغم الدعم السخي التي تناله إسرائيل من العدو الأمريكي إلاّ أنها في أمس الحاجة لتطبيع علاقاتها السياسية والإقتصادية مع دول الجوار خصوصا ، والدول العربية عموما .
وكان بإمكان الدول العربية إستغلال هذه النقطة لصالحها في تفاوضها مع العدو ، ولكنها وللأسف الشديد نراها مرة ثانية تفرط في هذه الورقة أيضا .
فتكتفي بقبول التطبيع وإعادة السفراء مقابل وعود فارغة من إسرائيل ، والغريب في الموضوع أن إسرائيل رغم جرائمها التمكررة في فلسطين ، ورغم عدم وفائها بوعودها بالتزاماتها في قمة شرم الشيخ الأخيرة ، ورغم إستخفافها بالجانب المصري ، وذلك من خلال تكريمها لعملائها القدامى الذين نفذوا عمليات تخريبية في مصر ،،،،، رغم كل هذا يأتي وزير خارجيتها لمصر طالبا منها مساعدتها على تطبيع علاقتها مع الدول العربية .
والسؤال هنا : هل سيتعلم العرب فنون التفاوض ؟ أم سيجهلوا ذلك كما جهلوا فنون الحرب ؟
تعليق