أختي العزيزة خادمة بطلة كربلاء

مابك عزيزتي تتمنين الموت؟ لما كل هذا التشاؤم؟

هل هناك ما يؤلمك لا سمح الله؟ ام هي مجرد كلمات على أوراق؟

كلامك جميل معبر لكني اجزم ان ورائه الكثير من المعاني الدفينة. لكن لماذا و انتي ما زلت في عمر الزهور؟

عزيزتي لا تجعلي الهموم تقودك او الاوهام تسيرك واجعلي املك بالله كبير فهناك اشياء كثيرة تستحق ان نعيش من أجلها.

اتبعي نهج الحسين عليه السلام و اقتدي بالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام فهل تظنين ان سيدتنا فطمة كانت لتتمنى الموت عند مواجهة اي مصيبة؟

العكس هنا صحيح، والصبر مفتاح الفرج و تذكري ان الله لا يبتلي العبد بمصيبة الا اذا كان يحبه ليعرف مدى صبره ويفرج عنه كلما قال انا الى الله وانا اليه لراجعون.

اجعلي املك بالله كبير و بمن حولك ايضا و فرج الله عنك وعن جميع المؤمنين و المؤمنات عزيزتي و ننتظر منك الجديد من الخواطر التي تملؤها رائحة التفاؤل والايمان.