إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زعيم الحوزةالسيدالخوئي يتعرف على أبي العرفاءالقاضي-والشيخ بهجت هوالوسيط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زعيم الحوزةالسيدالخوئي يتعرف على أبي العرفاءالقاضي-والشيخ بهجت هوالوسيط

    زعيم الحوزةالسيدالخوئي يتعرف على أبي العرفاءالقاضي-والشيخ بهجت هوالوسيط



    بسمه تعالى



    بين زعيم الحوزة العلمية اية الله العظمى السيد الخوئي قدس سره وبين زعيم العرفاء السيد القاضي قدس سره


    يقول آية الله الشيخ جواد الكربلائي :

    سمعت الكلام الآتي من السيد الخوئي ، ومن الشيخ بهجت أيضاً :


    كان بدء تعرف السيد الخوئي على السيد القاضي عن طريق الشيخ بهجت حينما كان يحضر بحث السيد الخوئي في أصول الفقه موضوع استعمال اللفظ في أكثر من معنى
    يستلزم اجتماع لحاظين آلي واستقلالي في اطلاق واحد للفظ ، وهو محال .
    فقال الشيخ بهجت وكان في سني شبابه الأولى للسيد الخوئي :

    أنه من الممكن أن تصل نفس الإنسان إلى درجة من القوة تستطيع أن تجمع كلا اللحاظين ، وكان قد تكلم بهذا الكلام ليثير انتباه استاذه إلى وجوب تحصيل المعارف الإلهية ، ولم يدع السيد
    الخوئي الموضوع يمر هكذا ، بل استوضح تلميذه عن حقيقة المطلب ، وسأله عمن يراجع في هذا الموضوع ، فعرفه بالسيد القاضي ورتب اللقاء الأول بينهما في صحن أبي الفضل العباس عليه السلام في
    كربلاء حيث استمر ساعة ونصف .


    يقول الشيخ جواد الكربلائي :

    فقال لي السيد الخوئي :

    فسلمنا له ووقعنا تحت تأثيره وقبلنا قوله ، وعرض علينا برامج وشروطاً خاصة للذكر ، فهيئت جميع الشرائط وصممت على البدء في الساعة الثانية بعد الظهر في مكان مناسب وخال في حرم
    الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وعندما جلست نحو القبلة وأردت الشروع نسيت الذكر الذي أعطانيه ، وكلما حاولت أن أتذكر ذلك لم أستطع ، فيئست وقلت في نفسي:
    ياأبا القاسم ان أهل البيت لايريدونك لهذا العمل ، وقد كان الذكر هو:
    (( لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون )).

    ثم توطدت العلاقة بعدها بين السيد القاضي والسيد الخوئي إلى حد أنه أراه في عالم الكشف حياته منذ صغره إلى حين وفاته ، فقد كتب السيد نعمة الله الحسيني :



    سمعت السيد حسين القاضي ينقل عن السيد الخوئي قوله :

    عندما كنت في النجف مشغولاً بتحصيل العلوم الدينية ، كنت ملتزماً بالآداب والسنن والأوراد والأذكار ، وكنت أحضر أحيانا المجالس الأخلاقية المباركة للمرحوم السيد علي القاضي ( قده )، وانتفع من أنفاسه القدسية ، إلى
    أن قلت له يوماً:
    علمني شيئاً ( والكلام للسيد الخوئي ) أعمل به ، فأعطاني عملاً وقال التزم به أربعين يوماً ، فواظبت على أداءه ، وفي اليوم الأربعين حصلت لي حالة مكاشفة فرأيت جميع الحوادث وكيفية حياتي ومستقبلي ، ورأيت نفسي على المنبر أعطي درساً ، ورأيت نفسي جالساً في المنزل والناس تتردد علي ، ورأيت إمامتي لصلاة الجماعة ، ومراجعات الناس لي ، وحالات مختلفة ، رأيت كل ذلك كمرآة تسير أمامي حتى وصلت إلى مكان سمعت فيه صوتاً من أعلى منارة حرم أمير المؤمنين عليه السلام يقول:
    إنا لله وإنا إليه راجعون ، انتقل إلى جوار ربه الكريم آية الله السيد الخوئي ، ثم ارتفعت تلك الحالة عني ، ورجعت إلى حالتي العادية .

    ويقول آية الله الأحمدي الميانجي من علماء قم :

    في أوائل مرجعية السيد الخوئي جاء مجموعة من مدينة أهالي خوي - التي ينتسب اليها السيد الخوئي- وأعطوا خمسهم إلى السيد الحكيم ، فأوصل أحد الطلبة الخير إلى السيد الخوئي فابتسم وقال :
    لاضرر في ذلك فقد أراني السيد علي القاضي مستقبلي ومرجعيتي ، ومثل هذه الأمور سوف لن تؤثر على مرجعيتي .


    انتهت ... الكاتب الاصلي للقصة - طالب علم - منتديات سفينة النجاة ، عن كتاب قصص العرفاء .

  • #2
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    احسنت اخي الجليل على ما تفضلت به -- ولا تقصر بسردقصص كهذا لانها كفيله بتوطيد العلاقه الروحيه بين المؤمنين ومراجعهم العظام-- مع خالص الاخوه الايمانيه لك -- لانك جدير بها -- ولاتنسونا بالدعاء في مظان الاجابه

    تعليق


    • #3
      الله يحرسكم ويحفظكم أخي الكريم
      وهذا إن دل فعلى أيمانكم وحسن ظنكم
      فلا تنسونا من بركات دعائكم وإن شاء الله ما ننساكم مع أننا لسنا من أهل الدعاء

      تعليق


      • #4
        هذا ما تعلمه الشيخ بهجت من السيد القاضي




        يقول السيد محمد حسن نجل السيد علي القاضي (ره)قد اتفق
        أن حظيت في السنوات الأخيرة بزيارة الشيخ العالم العابد الزاهد الشيخ محمد تقي الرشتي المشتهر بـ ( آقاي بهجت) ، فقد غادر النجف الأشرف إلى قم المقدسة ، واشتغل فيها بالتدريس والإرشاد ، واتجهت إليه الانظار ، وأصبح معتمد الطلبة في المسائل العلمية والأخلاقية والتهذيبية كذلك .
        وله في صبيحة يوم الجمعة مجلس حافل يحضر هو المجلس ويجلس كأحدهم دون أن يميز لنفسه مكاناً معيناً . وللنظرة الأولى لم أعرفه ، ولم يعرفني الآخر ، لبعد العهد وتطاول السنين بيننا ، ولا أنسى أنه كان يدرس الكفاية ، ورسائل ومكاسب الشيخ الأنصاري . في مدرسة السيد اليزدي ، وكان ملازماً لمجلس الوالد قدس سره ، قلت للنظرة الأولى لم يعرف أحدنا الآخر ، غير أن أحد الخوان الذي كنت بصحبته قد عرفني إليه فأقبل علي متسائلاً ومتفقداً ومرحباً.
        ولايفوتني أن اذكر أني لم ار أحداً تظهر عليه سمات الخضوع والخشوع اثناء قراءة التعزية على أبي عبد الله(ع) مثل هذا الشيخ الجليل ، مطرقاً برأسه إلى الأرض ، خفيف العارضين بذكر الله تعالى ، وقبل ان ينفض الجمع تقدم إليه أحد الجالسين فقال له : شيخنا علمنا شيئاً ننتفع به.
        فرفع الشيخ رأسه -وهو منكمش على نفسه ، غارق في تأملاته - وقال مجيباً :وهل استفدتم حقيقة من أعمال البر التي تعرفونها ؟! فرد عليه السائل : وأي عمل بر تقصدون ؟
        أجاب : الصلاة ، مثلاً إنكم وبحمد الله تصلون ، فهل استفدتم روحياً ومعنوياً من هذه الصلاة التي هي عمود الدين ، وفربان كل تقي ؟! وهل وجدتم آثار في نفوسكم وأنتم تعيدونها في اليوم خمس مرّات ؟! فإني أؤكد لكم من انكم إذا إجتزتم هذه المرحلة ، واستعدت نفوسكم لقبول عمل آخر ينفعكم أكثر منها ، فإن الله تعالى بلطفه يقيض لكم من يدلكم على المرحلة الثانية ، ويرشدكم إليها وإلى المراحل التي تعقبها ، فارجعوا إلى انفسكم لأداء الوظائف الملقاة على عاتكم على الوجه المطلوب ن فإن المراحل التي تليها قد تكفل بها غيركم ، وانها ستصل حتماً وقطعاً ،فأي واحد منا يعلرف أشياء كثيرة وتعلم ، لكنه لم يعرف ولم يتعلم ولم يدر كيف يستفيد مما عرف وتعلم ، فهذه أول خطوة في طريق الوصول على الغايات والدرجات العالية من الكمال والمعرفة.
        ولما اردت الخروج قال لي : هكذا علمنا أستاذنا القاضي أيام كنا نتشرف بمحضره ، ولم نفهم مغزى هذا الحديث إلا بعد طول مجاهدات ورياضات نفسية وتأملات عميقة ، فأنت يجب عليك أن تبدأ الخطوة الأولى بصدق وصفاء لتسعد نفسك لتقبل الفيوضات والإشراقات .
        أما الخطوة الثانية فإن كنت تجهلها فإن الله تعالى بلطفه وكرمه سيرسل إليك من يأخذ بيدك ويدلك ويعلمك ، ثم تلا قوله تعالى : {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا إن الله مع المحسنين }.
        ــــــــــــــــــ
        صفحات من تاريخ الأعلام :251-253
        قدوة العارفين

        تعليق


        • #5
          المرحوم السيد علي القاضي أستاذ العرفان والأخلاق


          يقول أحد تلامذة العلامة الطباطبائي رحمه الله:
          كان المرحوم السيد علي القاضي – استاذ العلامة الطباطبائي في العرفان والذي تقدمت ترجمته – من الناحية العملية آية عجيبة .. ويعرف أهل النجف وخصوصاً أهل العلم الكثير من قصصه.. كان في منتهى الفقر، وكانت عائلته كبيرة، وكان في منتهى التسليم والتفويض والتوحيد، بحيث لم تخرجه هذه العائلة درة عن مساره.

          حدثني أحد أصدقائي في النجف، وهو فعلاً من أعلامها فقال: ذهبت ذات يوم إلى دكان بائع الخضار، رأيت المرحوم علي القاضي منحنياً ينتقي الخس إلا أنه على عكس المتعارف، كان يختار الخس الذابل ذا الأوراق الخشنة.

          وقفت أتأمله بدقة إلى أن نهض من الانتقاء، وقدم الخس لصاحب الدكان ليزنه.. ووضعه السيد تحت عباءته ومضى، وكنت عندها طالباً شاباً، وكان المرحوم القاضي رجلاً مسناً.. فتبعته وقلت له: مولاي!.. لدي سؤال.. لماذا اخترت بعكس الجميع الخس غير المرغوب فيه؟..

          قال: عزيزي، هذا الرجل بائع فقير، وأنا أساعده أحياناً، ولا أريد أن أعطيه شيئاً بلا عوض لأحفظ له عزته وماء وجهه أولاً، ولا يعتاد على "الأخذ" مجاناً فيتكاسل في الكسب ثانياً.

          وبالنسبة لنا لا فرق بين الخس الطري والناعم أو هذا الخس، وأنا أعلم أن هذا الخس لن يشتريه منه أحد، وعندما يقف دكانه ظهراً سوف يلقي بها بعيداً، ومنعاً لتضرره وخسارته فقد اشتريت هذا منه....
          مهرتابان/20

          وقد شاهدت شبيه ذلك من أحد أساتذة الحوزة العلمية في قم، وهو من تلامذة المرحوم القاضي بالواسطة، وعجبت من إيثار ذلك الرجل وعظمته.
          لم يمت من دأبه جميل الفعال..........بل استراح وأودع الله روحه

          تعليق


          • #6
            عمق الرابطة بين الاستاذ وتلميذه


            وعن عمق هذه الرابطة بين الاستاذ وتلميذه يقول السيد محمد حسين الطهراني في ترجمة حياة العلامة الطباطبائي (كان لأستاذنا العلامة الطباطبائي علاقة عجيبة بأستاذه المرحوم القاضي ، إذ كان يرى نفسه صغيراً أمامه ، وكان يرى في وجه القاضي عالماً من العظمة والأبهة والأسرار والتوحيد والملكات والمقامات .
            أهديت يوماً لأستاذي الطباطبائي قارورة عطر ، فتأمل فيها وقال لقد مضى عامان على وفاة استاذنا المرحوم القاضي وأنا لم استعمل العطر . والى أيامنا الأخيرة هذه كلما أهديت له عطراً أغلق فوهته ووضعه في جيبه ، مع أنه قد مضى على وفاة أستاذه ست وثلاثون سنة )


            ـــــــــــــــــــ
            مهرتابان :15.
            قدوة العارفين

            تعليق


            • #7


              ومن يريد المزيد عن السيد القاضي يوجد كتاب بعنوان : قدوة العارفين

              ويوجد موقع ولكن بالفارسية عنه (قده) وتوجد صور له في نفس الموقع
              ومن يريده يجده من هنا

              تعليق


              • #8
                الهم صلي وسلم على اشرف خلقك محمد ابن عبد الله وليرحمنى مثل ما رحم الاولين من قبلنى

                تعليق


                • #9
                  احسنت قصص معبره ومفيده

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X