هجم الذئاب على قانا...
أشعلوا سماءها نيرانا...
هجم الأعداء على المدينة الآمنة...
ويا لها من هجمة آثمة...
دمروا البيوت والقرى..
أحرقوا جثث القتلى...
مزّقوا جثث الأطفال..
فهم مجرمون.. هؤلاء أشباه الرجال...
حَلَّقوا عالياً في الفضاء..
أرسلوا حقداً من السماء...
سلبوا فرحة العيد من عيون الصغار..
ففاضت دموعهم أنهاراً وبحارا..
سلبوا البسمة من شفاههم..
ذبحوا الجموع الطاهرة أمام أعينهم..
فاختلطت الدموع بالدماء..
وكأنما هي تصوغ لحناً للرثاء..
أشعلوا سماءها نيرانا...
هجم الأعداء على المدينة الآمنة...
ويا لها من هجمة آثمة...
دمروا البيوت والقرى..
أحرقوا جثث القتلى...
مزّقوا جثث الأطفال..
فهم مجرمون.. هؤلاء أشباه الرجال...
حَلَّقوا عالياً في الفضاء..
أرسلوا حقداً من السماء...
سلبوا فرحة العيد من عيون الصغار..
ففاضت دموعهم أنهاراً وبحارا..
سلبوا البسمة من شفاههم..
ذبحوا الجموع الطاهرة أمام أعينهم..
فاختلطت الدموع بالدماء..
وكأنما هي تصوغ لحناً للرثاء..
من ارشيف جريدة العهد ...
تعليق