للوردة بتلات ...
فمن الوردة ...
ومن البتلات ...
***
محمد ٌ الوردة ...
يحيط به خمس بتلات ...
علي وفاطمة والحسن والحسين وزينب ...
***
هذه الوردة ...
وتلكم البتلات ...
ولكن ...
أين الساق والأوراق ...
أنصار آل محمد هم الساق ...
والأوراق نسل رسول الله من سبطه الحسين ...
***
قيل أن لكل وردة ٍ جميلة ...
أشواك ٌ تحميها ...
فمن شوك هذه الوردة يا ترى ...
إنه خاتم الأئمة ...
إنه المنتظر المهدي ...
إنه قائم آل محمد ...
***
إنه الشوكة التي تمنع الأعداء وتردعهم ...
من اقتطاف الوردة ...
فقطافها يعني زوالها ...
***
ولكن من جذورها ...
أليس لها جذور قوية ...
وكيف للجذور أن تقوى وتثبت الوردة في مكانها ...
نحن جذور هذه الوردة ...
كلما تعمقنا في بحر حب الآل ...
وكلما خدمناهم ...
وكلما نصرناهم وآمنا بهم ...
قويت جذور هذه الوردة ...
***
تقدم شخص غريب ...
في تلك الجنة الغناء ...
أخذ يسقي هذه الوردة ...
ترى ...
من هذا الساقي ...
أليس هو من يحفظ هذه الوردة ويحميها ...
بلى ...
إنه من يسقيها ويترك قطرات الندى عليها ...
ترى كيف يفعل ذلك ...
لا يوجد غير واحد ٍ فقط يفعل كذلك ...
إنه الباري العلي القدير ...
اللهم اجعلني من جذور هذه الوردة ...
***
ذبلت الوردة ...
ترى ...
هل انقطعت السقاية عن الوردة ...
***
لا ...
لم تنقطع السقاية ...
ولكن الجذور ضعفت ...
وذلك بإهمالها لنفسها ...
***
كيف أهملت الجذور نفسها ...
ألا تريد أن تبقى قوية لتبقى الوردة باهرة ...
***
أهملت الجذور حب الآل ...
بعدما أهملت حب ساقيها ...
وذلك باستماعها للعدو الرجيم ...
***
كيف لها أن تعود كسابق عهدها ...
كيف للوردة أن تعود باهرة ...
فإن لم تعد ...
فربما لن يعود الساقي ليسقيها ...
وسيقتلعها وربما يحرقها ...
***
الحل يسير سهل ...
ولكن ما من جذر ٍ يطبق الحل ...
بدل التمسك بحب الآل ...
بدل التمسك بحب ذو الجلال ...
تمسك بحب العدو وبطريق الضلال ...
***
عاد جذرٌ ...
وعاد آخر ...
وبدأت الوردة بالتفتح من جديد ...
كيف ذلك ...
أجل ...
لقد عادت القلوب لحب الآل ...
وقوت شوكتها أيضا ً ...
وكذلك الساق والأوراق ...
وذلك لعودة الجذور ...
فهل عدنا مع هذه الجذور ...
فمن الوردة ...
ومن البتلات ...
***
محمد ٌ الوردة ...
يحيط به خمس بتلات ...
علي وفاطمة والحسن والحسين وزينب ...
***
هذه الوردة ...
وتلكم البتلات ...
ولكن ...
أين الساق والأوراق ...
أنصار آل محمد هم الساق ...
والأوراق نسل رسول الله من سبطه الحسين ...
***
قيل أن لكل وردة ٍ جميلة ...
أشواك ٌ تحميها ...
فمن شوك هذه الوردة يا ترى ...
إنه خاتم الأئمة ...
إنه المنتظر المهدي ...
إنه قائم آل محمد ...
***
إنه الشوكة التي تمنع الأعداء وتردعهم ...
من اقتطاف الوردة ...
فقطافها يعني زوالها ...
***
ولكن من جذورها ...
أليس لها جذور قوية ...
وكيف للجذور أن تقوى وتثبت الوردة في مكانها ...
نحن جذور هذه الوردة ...
كلما تعمقنا في بحر حب الآل ...
وكلما خدمناهم ...
وكلما نصرناهم وآمنا بهم ...
قويت جذور هذه الوردة ...
***
تقدم شخص غريب ...
في تلك الجنة الغناء ...
أخذ يسقي هذه الوردة ...
ترى ...
من هذا الساقي ...
أليس هو من يحفظ هذه الوردة ويحميها ...
بلى ...
إنه من يسقيها ويترك قطرات الندى عليها ...
ترى كيف يفعل ذلك ...
لا يوجد غير واحد ٍ فقط يفعل كذلك ...
إنه الباري العلي القدير ...
اللهم اجعلني من جذور هذه الوردة ...
***
ذبلت الوردة ...
ترى ...
هل انقطعت السقاية عن الوردة ...
***
لا ...
لم تنقطع السقاية ...
ولكن الجذور ضعفت ...
وذلك بإهمالها لنفسها ...
***
كيف أهملت الجذور نفسها ...
ألا تريد أن تبقى قوية لتبقى الوردة باهرة ...
***
أهملت الجذور حب الآل ...
بعدما أهملت حب ساقيها ...
وذلك باستماعها للعدو الرجيم ...
***
كيف لها أن تعود كسابق عهدها ...
كيف للوردة أن تعود باهرة ...
فإن لم تعد ...
فربما لن يعود الساقي ليسقيها ...
وسيقتلعها وربما يحرقها ...
***
الحل يسير سهل ...
ولكن ما من جذر ٍ يطبق الحل ...
بدل التمسك بحب الآل ...
بدل التمسك بحب ذو الجلال ...
تمسك بحب العدو وبطريق الضلال ...
***
عاد جذرٌ ...
وعاد آخر ...
وبدأت الوردة بالتفتح من جديد ...
كيف ذلك ...
أجل ...
لقد عادت القلوب لحب الآل ...
وقوت شوكتها أيضا ً ...
وكذلك الساق والأوراق ...
وذلك لعودة الجذور ...
فهل عدنا مع هذه الجذور ...
والحمد لله رب العالمين
تعليق