كيف نعلم أولادنا حب الامام المهدي عليه السلام .... بقلم/محمدي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
(اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين
في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا
حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياأرحم الراحمين)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
(اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين
في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا
حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياأرحم الراحمين)
لقد طلب مني أن أكتب موضوعا عن كيفية تعليم الأولاد حب الامام الحجة عليه السلام فاستصعبت الكتابةعن الساحة المقدسة أرواحنا له الفداء لكن لابد من الكتابة ولو كانت متواضعةوبسيطة تبركا مع بزوغ فجر جديد ملأ الدنيا فرحا وسرورا 000
في هذه الأيام المباركة نعيش اطلالة أيام فجر جديد من أيامنا الجميلة
ونحن نعشق هذه اللحظات لأنها تترجم حديث (شيعتنا يفرحون لفرحناو يحزنون لحزنا ، وها نحن سوف نفرح ونغرد كما تغرد البلابل وترقص فرحانة على أغصان الشجر، سوف تكسو الأرض حلة من زبرجد ومن زمرد أخضر جميل معطر يملأ الأرض عشقا وطربا كما يملأ صاحب الأمر الأرض قسطا وعدلا 000
نحن أصحاب الفرح الولائي أعددنا لفرحنا أرضية جميلة بل سوف نعدها
من خلال اعدادنا لأنفسنا على مدى سنوات عمرنا التي تمر مر السحاب
عشقنا طويل وطويل ، حبنا أبدي لاتغيره حوادث الزمان ولا صدى الأيام
حبنا للنبي صلى الله عليه وآله سرمدي ،حب بل عشق ملأ جوانب حياتنا
حبنا لآل النبي سلام الله عليهم اقتبسناه من قول النبي صلى الله عليه
وآله ووصيته لنا (قل لاأسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى )
كلنا آذان صاغية ،وقلوب واعية لما وجه الينا من رسول الله صلى الله
عليه وآله كيف لا وهولاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى 00
ولأجل حبهم أمرنا بركوب سفينتهم والسير على هداهم وهو القائل:
(مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق)
نحن راكبون في السفينة الى الأبد لايعترينا أدنى شك وبعد ليس نحن فقط 00لا 00 النبي صلى الله عليه وآله أوصانا بأن يكون هذا الحب والمودة من أولادنا وفلذات أكبادنا وهو القائل (أدبوا أولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم ،وحب أهل بيته، وقراءة القرآن )
كلام جميل ووصية جذابة فيها كل الخير والبركة ويالها من بركة في هذه المرحلة تنمو المشاعر والعواطف والأحاسيس عند الأطفال من بغض وحب وانجذاب ونفور، فيجب استثمار حالات الاستعداد العاطفي عند الطفل وتنمية مشاعره وعواطفه وتوجيهها نحو الارتباط بأرقى النماذج الشرية والمبادرة إلى تركيز حبّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وحبّ أهل البيت عليهم السلام في خلجات نفسه ، والطريقة الافضل في تركيز الحبّ هو إبراز مواقفهم وسلوكهم في المجتمع وخصوصاً ما يتعلق برحمتهم وعطفهم وكرمهم ، ومعاناتهم وما تعرضوا له من حرمان واعتداء ، يجعل الطفل متعاطفاً معهم محباً لهم ، مبغضاً لمن آذاهم من مشركين ومنحرفين
كذلك صفاتهم ،علمهم ، مقامهم عند الله،معجزاتهم ، 000 وصاحب هذا الفرح العظيم الامام الحجة سلام الله عليه له حق علينافي غرس محبته ومودته في قلوب أطفالنا وأولادنا ، باتباع شتى الطرق الموصلة للقلوب الولائية ،قد يكون طريقنا الى الامام سلام الله عليه عبر قصة طريفة مشوقة نلقيها على مسامع أولادنا ونناقشهم فيها كماتفعل الامهات عندما يريد الطفل النوم فتلقي عليه قصة جميلة يرتاح منها
فينام قرير العين، وعندما يجلس من نومه يقص على اخوته ماسمعه آنفا
وطريق آخر يكون بمشاهدةفيلم يحكي حياة الامام ودوره وصفاته ومعجزاته ومقامه عند الله تعالى ، ولاننسى جلوس الأولاد والأطفال عند التلفاز ساعات لمشاهدة مايحلو لهم،فمن باب أولى مشاهدة فيلم ولائي جميل يستأنسون به ليترك في قلوبهم أثرا طيباوقد يكون عن طريق حفل مصغر يناسب أعمارهم ، كما يعمل عندما يقام حفل نسائي لأحد الأئمة عليهم السلام وقد خصص للأطفال جانب أقيم عليه حفل مناسب لمستواهم العمري وهذا تشجيع طيب له صدى جميل في نفوس الأبناء ومحصلة قوية من العطاء المعلوماتي حتى في بعض البيوت يقيم الأطفال فيما بينهم حفل مصغر كمولد السيدة الزهراء عليها السلام بتشجيع الوالدين
ببذل مافي وسعهما لتهيئة الجو المناسب للاعداد 00 كذلك تعويد الأطفال على قراءة الكتيبات المناسبة لأعمارهم في البيت أو خارج البيت وتعويدهم على مناقشة مايقرأونه ونحفيزهم بالجوائز المناسبة
وممكن عن طريق عمل مسرحيات جميلة تشترك فيها هذه الفئة من الاطفال ، ويمكن ادخال طريقة المسابقات كطرح أسئلة شاملة مفيدة أو تلخيص كتاب معين،وسماع أشرطة الكاسيت أو الفيديو وغيرهاوالوالدين لهم دور كبير في هذا الحب داخل البيت والمحصلة أن الطفل يشتاق لسماع مايلقى اليه عن روائع حياة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام، وماأن تنتهي من سرد رائعة يطلب منك أخرى 00ولاننسى مختلق الأدعية الموجودة بيننا نلقيها على مسامعهم
ونشجعهم على قرائتها دائما وابدا ،والآيات البينات الواردة في القرآن
الكريم في شأن الامام سلام الله عليه مع شرح مبسط لها ،وكذلك زيارته وزياراته لها أثر ووقع في النفس البشرية لما فيها من دروس ولائية تربطنا بالامام عليه السلام 000الطرق كثيرة ومختلفة ولاشك أن لكم مدخلية في ماطرح كتجربة للوصول الى أقرب الطرق لغرس محبة النبي صلى الله عليه وآله في قلوب الأحداث كما قال الامام عليه السلام (وانما قلب الحدث كالأرض الخالية )
منقول من منتدى جامعة اهل البيت " ع "
تعليق