[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]يقول المؤلف[/grade]
ونقل الصدوق عن الرضا u في قوله تعالى: ]وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ[ [الأحزاب:37]، قال الرضا مفسراً هذه الآية:
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الذي خلقك[/grade]) (عيون أخبار الرضا 112).
فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم ويشتهيها ويعجب بـها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك؟!، [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وآله؟!. [/grade]و
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] الحقيقيقة هنا[/grade]
هذا نص الرواية في كتاب عيون اخبار الرضا.. وهي من رواية طويلة ..
- عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 2 ص 180 :
فقال المأمون : لله درك أبا الحسن فاخبرني عن قول الله عز وجل : ( عفا الله عنك ) ( 3 ) لم اذنت لهم ؟ قال [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الرضا عليه السلام [/grade]: هذا مما نزل باياك اعني واسمعي يا جاره ( 4 ) خاطب الله عز وجل بذلك نبيه واراد به امته وكذلك قوله : تعالى : ( لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) ( 5 ) وقوله عز وجل : ( ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) ( 6 )
قال صدقت يا بن رسول الله ( ص ) فاخبرني عن قول الله عز وجل : ( واذ تقول للذى انعم الله عليه وانعمت عليه امسك زوجك واتق الله وتخفى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشيه ) ( 1 ) قال الرضا عليه السلام : ان رسول الله ( ص ) قصد دار زيد بن حارثه بن شراحيل الكلبى في
أمر اراده فراى امراته تغتسل فقال لها : [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الذي خلقك ! وانما اراد بذلك تنزيه الباري عز وجل عن قول من زعم ان الملائكه بنات الله [/grade]فقال الله عز وجل : ( افاصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكه اناثا انكم لتقولون قولا عظيما ) فقال النبي : لما رآها تغتسل : [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الذي خلقك ان يتخذ له ولدا يحتاج الى هذا التطهير والاغتسال فلما عاد زيد الى منزله [/grade]اخبرته امراته بمجئ رسول الله ( ص ) وقوله لها : سبحان الذي خلقك ! فلم يعلم زيد ما اراد بذلك وظن انه قال ذلك لما اعجبه من حسنها فجاء الى النبي ( ص ) وقال له : يا رسول الله ان امراتى في خلقها سوء وانى اريد طلاقها فقال النبي ( ص ) : [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]امسك عليك زوجك واتق الله وقد كان الله عز وجل عرفه عدد ازواجه وان تلك المراه منهن فاخفى ذلك في نفسه ولم يبده لزيد وخشى الناس ان يقولوا[/grade] : ان محمدا يقول لمولاه : ان امراتك ستكون لي زوجه يعيبونه بذلك فانزل الله عز وجل : ( واذ تقول للذى انعم الله عليه ) يعنى بالاسلام ( وانعمت عليه ) يعنى بالعتق ( امسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه ) ثم ان زيد بن حارثه طلقها واعتدت منه فزوجها الله عز وجل من نبيه محمد ( ص ) وانزل بذلك قرآنا فقال عز وجل : ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) ثم علم الله عز وجل ان المنافقين سيعيبونه بتزويجها فانزل الله تعالى : ( ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له ) ( 2 ) فقال المأمون : لقد شفيت صدري يا ابن رسول الله واوضحت لي ما كان ملتبسا على فجزاك الله عن انبيائه وعن الاسلام خيرا قال على بن محمد بن الجهم : فقام المأمون الى صلاه واخذ بيد محمد بن جعفر بن محمد عليهما السلام وكان حاضر المجلس وتبعتهما فقال له المأمون : كيف رايت ابن اخيك ؟ فقال له : عالم ولم نره يختلف الى أحد من أهل العلم فقال المأمون : ان ابن اخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي ( ص ) : إلا ان ابرار عترتي واطايب ارومتى احلم ( 1 ) الناس صغارا واعلم الناس كبارا فلا تعلموهم فانهم اعلم منكم لا يخرجونكم من باب هدى ولا يدخلونكم في باب ضلاله
ومن خلال الرواية التي [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بترها[/grade] ونقل جزءا منها وفسرها بغير معناها يتبين لنا ..
اولا:هذه الرواية من ضمن [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]رواتهاالناصبي علي بن الجهم [/grade]وهي حجة على النواصب واعتراف بعلم اهل البيت عليهم السلام ..
ثانيا:ان الرواية من الروايات التي ترد على [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]السنة[/grade] في قولهم بان النبي احبها او دخلت في قلبه او انه احب طلاقها ليتزوجها فتنزه النبي عن كل ذلك .
ثالثا: معنى [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]راى [/grade]امراته تغتسل اي[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] علم [/grade]انها تغتسل فان راى تعد من الافعال [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]القلبية[/grade] ..
رابعا: ان قول سبحان الذي خلقك انما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله تنزيها لله من يكون له ولد يحتاج الى [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]التطهير والاغتسال [/grade]..
خامسا: ان مؤلف الكتاب جاء بهذه الرواية ليطعن في الشيعة بقولهم ان الرسول اشتهى زينب وانه نظر اليها وغير ذلك ..
مع ان الرواية جاءت لترد على كل من يقول هذا الكلام ..
فهل يعقل ان المرجع المزعوم لم يقرا الرواية واشكل بهذا لاشكال ام انه قصها من الانترنت ولم يقرا بقيتها ..
او قراها واراد ان يدلس على الناس ..
سادسا: بما ان الامام يرد على السنة الذين اتهمنا المؤلف بالقول بقولهم ..
فخذ رواياتهم وتفاسيرهم ..
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]1--[/grade] تفسير الجلالين- المحلي ، السيوطي ص 555 :
وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) * مظهره من محبتها وأن لو فارقها زيد تزوجتها *
2- - [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]تفسير القرطبي - القرطبي ج 41 ص 190 [/grade]:
وقال مقاتل : زوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حينا ، ثم إنه عليه السلام أتى زيدا يوما يطلبه ، فأبصر زينب قائمة ، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتم نساء قريش ، (((فهويها))) وقال : ( سبحان الله مقلب القلوب ) ! فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يارسول الله ، ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبرا ، تعظم علي وتؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : ( أمسك عليك زوجك واتق الله ) . وقيل : إن الله بعث ريحا فرفعت الستر وزينب متفضلة ( 1 ) في منزلها ، فرأى زينب (((فوقعت في نفسه))) ، ووقع في نفس زينب أنها وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لما جاء يطلب زيدا ، فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها . وقال ابن عباس : " وتخفي في نفسك " (((الحب لها))) . " وتخشى الناس " أي تستحييهم وقيل : تخاف وتكره لائمة المسلمين لو قلت طلقها ، ويقولون أمر رجلا بطلاق أمرأته ثم نكحها حين طلقها . " ه
3[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]-المعجم الكبير - الطبراني ج 42 ص 43 : [/grade]
117 حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا زيد بن المبارك ثنا محمد بن ثور عن ابن جريج فقوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فيها (((من حبه طلاقه إياها ونكاحه إياها))) فأبى الله الا أن يخبر بالذي أخفى النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه
4- - [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 22 ص 17[/grade] :
وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) * . يقول تعالى ذكره لنبيه ( ص ) عتابا من الله له واذكر يا محمد إذ تقول للذي أنعم الله عليه بالهداية وأنعمت عليه بالعتق ، يعني زيد بن حارثة مولى رسول الله ( ص ) : أمسك عليك زوجك واتق الله ، وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر (((رآها رسول الله ( ص ) فأعجبته))) ، وهي في حبال مولاه ، فألقي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما (((وقع في نفس نبيه ما وقع))) ، فأراد فراقها ، فذكر ذلك لرسول الله ( ص ) زيد ، فقال له رسول الله ( ص ) : أمسك عليك زوجك وهو ( ص ) يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها ، واتق الله وخف الله في الواجب له عليك في زوجتك وتخفي في نفسك ما الله مبديه يقول : وتخفي في نفسك (((محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها))) ، والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه يقول تعالى ذكره : وتخاف أن يقول الناس : أمر رجلا بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها ، والله أحق أن تخشاه من الناس . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 21754 حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة وإذ تقول للذي / صفحة 18 / أنعم الله عليه وهو زيد أنعم الله عليه بالاسلام ، وأت عليه أعتقه رسول الله ( ص ) : أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك الله مبديه قال : وكان يخفي في نفسه (((ود أنه طلقها))) .
فخذ هذه الكلمات التي وقعت فيها ..
1- [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](((فهويها)))
2- (((فوقعت في نفسه)))
3- (((وتخفي في نفسك الحب لها)))
4- (((من حبه طلاقه إياها ونكاحه إياها))
6- (((رآها رسول الله ( ص ) فأعجبته)))
7- (((وقع في نفس نبيه ما وقع)))
8- (((محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها)))
9- (((ود أنه طلقها)))
وهي مثال مما ذكروه في حق رسول الله ..
ورد عليهم الامام في الرواية ..[/grade]
وقد تبين لنا
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ان المرجع المزعوم لا يقرا الروايات ويرد عليها [/grade]..
او يقراها فيبترها ويستدل عليها بعكس ما يحويه مضمونها
فالرواية تنزه النبي مما الصقه به السنة وهو ياتي بها ليستدل بها على ان الشيعة تطعن في رسول الله ..
وهل المدافع هو الذي يطعن ام القائل بما رد عليه الامام ..
فيالها من فضيحة كبرى للمرجع المزعوم الذي يستدل بعكس ما في الرواية
ونقل الصدوق عن الرضا u في قوله تعالى: ]وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ[ [الأحزاب:37]، قال الرضا مفسراً هذه الآية:
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الذي خلقك[/grade]) (عيون أخبار الرضا 112).
فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم ويشتهيها ويعجب بـها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك؟!، [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وآله؟!. [/grade]و
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] الحقيقيقة هنا[/grade]
هذا نص الرواية في كتاب عيون اخبار الرضا.. وهي من رواية طويلة ..
- عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 2 ص 180 :
فقال المأمون : لله درك أبا الحسن فاخبرني عن قول الله عز وجل : ( عفا الله عنك ) ( 3 ) لم اذنت لهم ؟ قال [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الرضا عليه السلام [/grade]: هذا مما نزل باياك اعني واسمعي يا جاره ( 4 ) خاطب الله عز وجل بذلك نبيه واراد به امته وكذلك قوله : تعالى : ( لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) ( 5 ) وقوله عز وجل : ( ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) ( 6 )
قال صدقت يا بن رسول الله ( ص ) فاخبرني عن قول الله عز وجل : ( واذ تقول للذى انعم الله عليه وانعمت عليه امسك زوجك واتق الله وتخفى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشيه ) ( 1 ) قال الرضا عليه السلام : ان رسول الله ( ص ) قصد دار زيد بن حارثه بن شراحيل الكلبى في
أمر اراده فراى امراته تغتسل فقال لها : [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الذي خلقك ! وانما اراد بذلك تنزيه الباري عز وجل عن قول من زعم ان الملائكه بنات الله [/grade]فقال الله عز وجل : ( افاصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكه اناثا انكم لتقولون قولا عظيما ) فقال النبي : لما رآها تغتسل : [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الذي خلقك ان يتخذ له ولدا يحتاج الى هذا التطهير والاغتسال فلما عاد زيد الى منزله [/grade]اخبرته امراته بمجئ رسول الله ( ص ) وقوله لها : سبحان الذي خلقك ! فلم يعلم زيد ما اراد بذلك وظن انه قال ذلك لما اعجبه من حسنها فجاء الى النبي ( ص ) وقال له : يا رسول الله ان امراتى في خلقها سوء وانى اريد طلاقها فقال النبي ( ص ) : [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]امسك عليك زوجك واتق الله وقد كان الله عز وجل عرفه عدد ازواجه وان تلك المراه منهن فاخفى ذلك في نفسه ولم يبده لزيد وخشى الناس ان يقولوا[/grade] : ان محمدا يقول لمولاه : ان امراتك ستكون لي زوجه يعيبونه بذلك فانزل الله عز وجل : ( واذ تقول للذى انعم الله عليه ) يعنى بالاسلام ( وانعمت عليه ) يعنى بالعتق ( امسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه ) ثم ان زيد بن حارثه طلقها واعتدت منه فزوجها الله عز وجل من نبيه محمد ( ص ) وانزل بذلك قرآنا فقال عز وجل : ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) ثم علم الله عز وجل ان المنافقين سيعيبونه بتزويجها فانزل الله تعالى : ( ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له ) ( 2 ) فقال المأمون : لقد شفيت صدري يا ابن رسول الله واوضحت لي ما كان ملتبسا على فجزاك الله عن انبيائه وعن الاسلام خيرا قال على بن محمد بن الجهم : فقام المأمون الى صلاه واخذ بيد محمد بن جعفر بن محمد عليهما السلام وكان حاضر المجلس وتبعتهما فقال له المأمون : كيف رايت ابن اخيك ؟ فقال له : عالم ولم نره يختلف الى أحد من أهل العلم فقال المأمون : ان ابن اخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي ( ص ) : إلا ان ابرار عترتي واطايب ارومتى احلم ( 1 ) الناس صغارا واعلم الناس كبارا فلا تعلموهم فانهم اعلم منكم لا يخرجونكم من باب هدى ولا يدخلونكم في باب ضلاله
ومن خلال الرواية التي [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بترها[/grade] ونقل جزءا منها وفسرها بغير معناها يتبين لنا ..
اولا:هذه الرواية من ضمن [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]رواتهاالناصبي علي بن الجهم [/grade]وهي حجة على النواصب واعتراف بعلم اهل البيت عليهم السلام ..
ثانيا:ان الرواية من الروايات التي ترد على [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]السنة[/grade] في قولهم بان النبي احبها او دخلت في قلبه او انه احب طلاقها ليتزوجها فتنزه النبي عن كل ذلك .
ثالثا: معنى [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]راى [/grade]امراته تغتسل اي[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] علم [/grade]انها تغتسل فان راى تعد من الافعال [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]القلبية[/grade] ..
رابعا: ان قول سبحان الذي خلقك انما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله تنزيها لله من يكون له ولد يحتاج الى [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]التطهير والاغتسال [/grade]..
خامسا: ان مؤلف الكتاب جاء بهذه الرواية ليطعن في الشيعة بقولهم ان الرسول اشتهى زينب وانه نظر اليها وغير ذلك ..
مع ان الرواية جاءت لترد على كل من يقول هذا الكلام ..
فهل يعقل ان المرجع المزعوم لم يقرا الرواية واشكل بهذا لاشكال ام انه قصها من الانترنت ولم يقرا بقيتها ..
او قراها واراد ان يدلس على الناس ..
سادسا: بما ان الامام يرد على السنة الذين اتهمنا المؤلف بالقول بقولهم ..
فخذ رواياتهم وتفاسيرهم ..
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]1--[/grade] تفسير الجلالين- المحلي ، السيوطي ص 555 :
وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) * مظهره من محبتها وأن لو فارقها زيد تزوجتها *
2- - [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]تفسير القرطبي - القرطبي ج 41 ص 190 [/grade]:
وقال مقاتل : زوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حينا ، ثم إنه عليه السلام أتى زيدا يوما يطلبه ، فأبصر زينب قائمة ، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتم نساء قريش ، (((فهويها))) وقال : ( سبحان الله مقلب القلوب ) ! فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يارسول الله ، ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبرا ، تعظم علي وتؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : ( أمسك عليك زوجك واتق الله ) . وقيل : إن الله بعث ريحا فرفعت الستر وزينب متفضلة ( 1 ) في منزلها ، فرأى زينب (((فوقعت في نفسه))) ، ووقع في نفس زينب أنها وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لما جاء يطلب زيدا ، فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها . وقال ابن عباس : " وتخفي في نفسك " (((الحب لها))) . " وتخشى الناس " أي تستحييهم وقيل : تخاف وتكره لائمة المسلمين لو قلت طلقها ، ويقولون أمر رجلا بطلاق أمرأته ثم نكحها حين طلقها . " ه
3[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]-المعجم الكبير - الطبراني ج 42 ص 43 : [/grade]
117 حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا زيد بن المبارك ثنا محمد بن ثور عن ابن جريج فقوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فيها (((من حبه طلاقه إياها ونكاحه إياها))) فأبى الله الا أن يخبر بالذي أخفى النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه
4- - [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 22 ص 17[/grade] :
وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) * . يقول تعالى ذكره لنبيه ( ص ) عتابا من الله له واذكر يا محمد إذ تقول للذي أنعم الله عليه بالهداية وأنعمت عليه بالعتق ، يعني زيد بن حارثة مولى رسول الله ( ص ) : أمسك عليك زوجك واتق الله ، وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر (((رآها رسول الله ( ص ) فأعجبته))) ، وهي في حبال مولاه ، فألقي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما (((وقع في نفس نبيه ما وقع))) ، فأراد فراقها ، فذكر ذلك لرسول الله ( ص ) زيد ، فقال له رسول الله ( ص ) : أمسك عليك زوجك وهو ( ص ) يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها ، واتق الله وخف الله في الواجب له عليك في زوجتك وتخفي في نفسك ما الله مبديه يقول : وتخفي في نفسك (((محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها))) ، والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه يقول تعالى ذكره : وتخاف أن يقول الناس : أمر رجلا بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها ، والله أحق أن تخشاه من الناس . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 21754 حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة وإذ تقول للذي / صفحة 18 / أنعم الله عليه وهو زيد أنعم الله عليه بالاسلام ، وأت عليه أعتقه رسول الله ( ص ) : أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك الله مبديه قال : وكان يخفي في نفسه (((ود أنه طلقها))) .
فخذ هذه الكلمات التي وقعت فيها ..
1- [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](((فهويها)))
2- (((فوقعت في نفسه)))
3- (((وتخفي في نفسك الحب لها)))
4- (((من حبه طلاقه إياها ونكاحه إياها))
6- (((رآها رسول الله ( ص ) فأعجبته)))
7- (((وقع في نفس نبيه ما وقع)))
8- (((محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها)))
9- (((ود أنه طلقها)))
وهي مثال مما ذكروه في حق رسول الله ..
ورد عليهم الامام في الرواية ..[/grade]
وقد تبين لنا
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ان المرجع المزعوم لا يقرا الروايات ويرد عليها [/grade]..
او يقراها فيبترها ويستدل عليها بعكس ما يحويه مضمونها
فالرواية تنزه النبي مما الصقه به السنة وهو ياتي بها ليستدل بها على ان الشيعة تطعن في رسول الله ..
وهل المدافع هو الذي يطعن ام القائل بما رد عليه الامام ..
فيالها من فضيحة كبرى للمرجع المزعوم الذي يستدل بعكس ما في الرواية
تعليق