السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول علماء أهل السنة في ترجمة أسامة بن زيد رضي الله عنه :
قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( خ م د ت س ق ) : أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبى . أبو محمد . و يقال
أبو زيد . و يقال : أبو يزيد . و يقال : أبو حارثة المدنى . الحب ابن الحب . مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمه أم أيمن حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . اهـ .
و قال المزى :
1- استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر و عمر ، فلم ينفذ حتى توفى النبى صلى الله عليه وسلم ، 2- فبعثه أبو بكر إلى الشام ، فأغار على أبنى من ناحية البلقاء ، و شهد مع أبيه غزوة مؤتة ، و قدم دمشق ، و سكن المزة مدة ، ثم انتقل إلى المدينة ، فمات بها ، و يقال : مات بوادى القرى سنة أربع و خمسين ، و هو ابن خمس و سبعين ، و قيل غير ذلك فى مبلغ سنه و تاريخ وفاته .
و قال عبد الله بن دينار عن ابن عمر : لما استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة طعن أناس فى إمارته فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر و قال : " بلغنى أن رجالا يطعنون فى إمارة أسامة و قد كانوا يطعنون فى إمارة أبيه من قبله وأيم الله إنه لخليق بالإمارة و إن كان أبوه لمن أحب الناس إلى و إنه لمن أحب الناس إلى من بعده " .
و قال عبد الله بن جعفر المدنى عن عبد الله بن دينار : كان عمر بن الخطاب إذا رأى أسامة قال : السلام عليك أيها الأمير فيقول أسامة : غفر الله لك يا أمير المؤمنين ، تقول لى هذا ؟
قال : و كان يقول له : لا أزال أدعوك ما عشت الأمير ،3- مات رسول الله صلى الله عليه وسلم و أنت على أمير .تابعه : أبو معشر المدنى عن محمد بن قيس و كلاهما مرسل .
و قال سفيان بن وكيع بن الجراح : حدثنا محمد بن بكر البرسانى عن ابن جريج عن زيد بن أسلم عن أبيه : أن عمر بن الخطاب فرض لأسامة بن زيد فى ثلاثة آلاف وخمس مئة ، و فرض لعبد الله بن عمر فى ثلاثة آلاف ، فقال عبد الله بن عمر لأبيه : لم فضلت أسامة على ، فوالله ما سبقنى إلى مشهد .
قال : لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك و كان أسامة أحب إلى رسول الله منك فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبى .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/208 :قال ابن سعد و تبعه ابن حبان : مات سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم و لأسامة عشرون سنة .
زاد ابن سعد : و لم يعرف إلا الإسلام و لم يدن بغيره .
و ذكر ابن أبى خيثمة : أن النبى صلى الله عليه و آله وسلم توفى و له ثمان عشرة سنة .
و قال مصعب الزبيرى : توفى آخر أيام معاوية بن أبى سفيان سنة ثمان أو تسع و خمسين .
و قد قال ابن المدينى و أبو حاتم : أن الحسن البصرى لم يسمع منه شيئا . اهـ .
السؤال لأهل السنة و السلفية :
1 كان أبوبكر في جيش أسامة ( الجرف ) و في المدينة ( يصلي بالناس ) بوقت واحد؟
2- كان عمر في جيش اسامة ( الجرف ) و في المدينة ( رزية الخميس ) في بيت رسول الله عليه الصلاة و السلام، بوقت واحد؟
3- ما دام أسامة بن زيد هو أمير الجيش و تحت يده أبابكر و عمر و المسلمين ، فلماذا أصبحت الأوامر تأتي من تحت ( الجندي أبوبكر ) لأعلى ( الأمير أسامة بن زيد ) مخالفة لأوامر رسول الله عليه الصلاة و السلام ؟
4- هل كان أبوبكر و عمر من الذين طعنوا بإمارته و جلسوا بالمدينة و لم يلتحقوا بالجيش في منطقة ( الجرف ) ؟
5- كم المسافة بين جيش أسامة ( الجرف ) و المدينة ؟
أقول : كانوا هنا و هناك بلا كيف

تعليق