إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقيقة زواح عمر من السيدة أم كلثوم ع (نموذج من تزوير التاريخ)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة زواح عمر من السيدة أم كلثوم ع (نموذج من تزوير التاريخ)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا ونبينا محمد وعلى الهداة الميامين من آله الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ساءلتني احد الأخوات المتأملات بحثا عن الحقيقة عن حقيقة زواج عمر من ام كلثوم فكان جوابنا هكذا ووجدت انه قد ينفع الأخوة والأخوات الاطلاع عليه
    كم تسعدني مبادرتك للسؤال، والسؤال هو منطلق الرحلة نحو الحق، والعلم كنز مفتاحه السؤال كما يقول الرسول ص..
    وسأبتدا من سؤالك فيما يتعلق بالزواج المزعوم لعمر من السيدة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ع..
    واعلمي يا أختاه ان هذا الزواج مما تحدثت به روايات أهل السنة كثيرا، ووردت اليه الإشارة في صحيح البخاري الذي مر عليه كأمر واقع فيما يعرف بخبر أم سليط.. هذا ناهيك عن بقية الكتب..

    وقد جاء التعرض لهذا الزواج في كتب الشيعة في العديد من الاحاديث تميزت كلها بالضعف ما عدا حديث زرارة بن أعين (رض) عن الإمام الصادق (ع) والذي يشير فيه الإمام ع إلى قولته المعروفة: ذلك فرج اغتصبناه..

    وقد أوقعت هذه الرواية الحيرة في الكثير من العقول التي بحثت في شان هذا الزواج، ومع وجود روايات عند اهل السنة بشأن تهديدات عمر من اجل تحقيق هذا الزواج.. فتصورت هذه العقول ان الزواج قد تم ولكن بالاكراه..

    ولكن تحليلا دقيقا للروايات يفضح القضية برمتها، وتضع حديث زرارة بن اعين في قبالة فهم دقيق له.. فتعالي أخيتي نتطلع على عالم هذه الروايت لنجد ما تتحدث به

    لن اتحدث عن العرض السني المتناقض لبدايات هذا الزواج والذي ينتقص جدا من مقامي امير المؤمنين ع ومن نفس مقام عمر، فالأمير ع سيقدم هنا بصورة الإنسان المتخلي عن غيرته والمحتال على ابنته لكي يرسل بها الى عمر كي يراها وهي البنت المميزة.. أما عمر المرسلة اليه البنت فترينه يقبلها تارة وأخرى يقرصها في فخذها ويكشف ساقها وما شاكل.. كل ذلك وهي وحيدة احتال عليها ابوها وقبل الزواج..

    ولن اتحدث عن أكذوبة الخلاف الناشب بين الإمامين الحسن والحسين ع مع أبيهما أمير المؤمنين ع وهجرانهما اياه بسبب هذا الزواج..

    ولكن تعالي لنطالع الوثائق السنية المتعلقة بهذا الزواج، عندئذ سنجد الأمور التالية:

    أولا: ان عمر تزوج منها وأولدها زيدا ورقية.
    ثانيا: انها تزوجت من بعد عمر كلا من عون ومحمد ولدا جعفر بن أبي طالب وتزوجت من بعدهما عبد الله بن جعفر بن ابي طالب وقال متشائمة بذلك في يوم زفافها: واخجلتاه من أسماء بنت عميس لقد هلك ولداها في حضني وأخشى على ولدها الثالث أن يهلك في حضني أيضا!!!
    ثالثا: إنها توفيت وصلى عليها عبد الله بن عمر وصلى خلفه الحسن والحسين عليهما السلام..

    هذه الوقائع الرئيسية لهذا الزواج كما تنقلها أهم المصادر السنية المعتمدة في ترجمة ام كلثوم ع، ولكن تحليلها يظهر واحدة من أقذر الأكاذيب التي مرت على عرض رسول الله ص من جهة، ويبرز حقيقة الغباء والبلادة التي حدت بالمحدثين أن يتناقلوا هذا الخبر، وحدت بالمتكلمين ان يبنوا عليه الكثير من الاستنتاجات العقائدية، بل حدت بالفقهاء إلى أن يتخذوا منها إحدى محطات الاستنباط الفقهي..

    كيف؟؟

    محمد وعون استشهد احدهما وارتث الآخر في معركة تستر ثم استشهد نتيجة لجراحته (رضوان الله عليهما)، ومعركة تستر من معارك القادسية، ومعارك القادسية إنما تمت في زمن عمر, فهل يا ترى يمكن تصور أن أم كلثوم تتزوج من رجلين في حياة زوجها الأول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هذا اولا.. أما ثانيا: فإن عبد الله بن جعفر كان متزوجا من اختها الكبيرة الصديقة الحوراء زينب ع وظلت معه إلى أن توفيت مغتصة بكمدها على الإمام الحسين ع عام 65 ، فهل يعقل أن يكون عبد الله قد تزوج من الأختين معا في وقت واحد؟؟؟؟؟؟؟؟

    هذا ثانيا.. واما ثالثا فمن المعلوم ان ام كلثوم ع كانت من سبايا كربلاء (عام 61) وخطبتها في الكوفة من عواصم الخطب, فكيف يمكن ان تكون من سبايا كربلاء من بعد مقتل الإمام الحسين ع، فيما القوم يروون بانها حين ماتت صلى عليها عبد الله بن عمر وصلى خلفه الحسن والحسين ع؟؟؟؟؟؟؟

    أرأيت كيف غدت قصة الزواج المكذوبة بمثابة فرج اغتصب من آل محمد ص، فلقد اغتصبه كذبة الرواة فوضعوه في غير موضعه، ولذلك قال الإمام الصادق ع قولته المنقولة عن زرارة...
    بعد ان تبين لنا حقيقة هذه الأكذوبة لا بد وأن نبين الأسباب التي حدت بالسياسة المعتمدة من قبل الأنظمة لتمرير هذه الكذبة وتعميمها، وتحويلها وفق مبدأ: اكذب أكذب حتى يصدقك الناس إلى قضية تشابه الحقيقة..

    نلحظ في البداية ان هذا الخبر قدّم في الكثير من كتب حديث أهل السنة باعتباره نتيجة لرواية عمر عن الرسول ص: إن كل نسب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري.. فقد عللت رغبة عمر بالزواج من صبية لم تبلغ الحلم على بعض ما في الروايات وهو الكهل الكبير بانه سمع الرسول ص يقول ذلك فأحب أن لا تنقطع نسبه يوم القيامة..

    وهكذا بدا عمر المؤذي لرسول الله ص بقوله له : إن النبي ليهجر وفق صحيح مسلم، وإن النبي قد غلب عليه الوجع..
    والرافض لسنة الرسول ص بقوله: حسبنا كتاب الله بعد ان قال الرسول (ص) لهم: آتوني بدواة وكتف أكتب لكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، فرفض عمر هذا الطلب وقال: حسبنا كتاب الله ليؤشر على موقف سيتفاعل بتضخم مطرد باتجاه رفض السنة النبوية والذي سيتحول بعد موت الرسول ص بأبي وامي الى منع التحديث عن الرسول أو تحجيم الحديث عن الرسول فضلا عن احراق الصحائف التي كتبها الصحابة من هذا الحديث..
    والمطرود من بيت الرسول (ص) وهو المصداق العملي لقول الرسول: قوموا عني في حديث رزية الخميس..
    عمر المتهم بقتل فاطمة الزهراء ع بعد حرق بيتها بأبي وامي..
    عمر هذا يراد له ان يبرز بعنوان الحرص على ابقاء العلقة مع الرسول ص في اعلى صورها ومن خلال التناسب مع نفس فاطمة الزهراء ع والتي يعترف البخاري انها ماتت وهي واجدة (غاضبة) عليه وعلى صاحبه الأول ابن أبي قحافة..

    وفي المقابل سيقدم علي بن أبي طالب ع في نفس الوقت بالراغب بقطع هذه العلقة مع الرسول ص ومع فاطمة ع وذلك من خلال وضعهم لأكذوبة أخرى هي اكذوبة خطبة بنت أبي جهل (لع) من قبل الأمير في عهد رسول الله، وتصوير الرسول ص بالتعريض الشديد وأمام الناس بأمير المؤمنين ع وكيف ان فاطمة كانت غاضبة على علي ع، والمصيبة أن بعض نصوص حديث فاطمة بضعة مني يغضبها ما يغضبني قد أوردوه في حديث خطبة بنت ابي جهل، وهو أمر قد نفرد له حديثا مستقلا إن شاء الله تعالى..

  • #2
    جزاك الله كل الخير بالفعل الموضوع جميل اتمنى من جميع اخواننا السنة قراءتة

    تعليق


    • #3
      بسم الله الر حمن الرحيم
      والحمد لله
      كفى تحكماً
      أن قضية زاواج أم كلثم رحمها الله من عمر بن الخطاب وإن كانت صحيحة تويدها الشواهد التاريخية ولكن ذلك لا يعنى انه قد تم على سبيل الرضا فأن الشواهد التاريخية أيضاً تثبت أن ذلك قد تم على سبيل الأكراه والتهديد بالقتل كما هو عاده عمر بن الخطاب
      فهلا اطلعت على كتاب ظلامة أم كلثوم التي أثبت فيها العلامة البحاثة السيد جعفر مرتصى العاملى ذلك؟؟
      سوف أنشر هذا الكتاب على شكل حلقات على هذه الصفحة و عندما النهاية سوف نجد اين العاقبه!!

      طاهر العاملي


      اليك الكتاب
      __________________________
      تـقـديـم:

      بسم الله الرحمن الرحيم

      والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف بريّته محمد وآله الطيبين الطاهرين.. واللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين..

      وبعد..

      فقد كثر السؤال عن حقيقة زواج السيدة أم كلثوم بنت أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام، بعمر بن الخطاب.. ربما لأن الأجوبة التي يسمعها السائلون لا تأتي عادة على درجة كافية من الوضوح والقوة، بل تكون في الغالب ممزوجة بقدر كبير من الترديد والشك والارتياب، الأمر الذي يدعو إلى المزيد من تداول الحديث حول هذا الأمر، وانتقال هذا الشك إلى آخرين عن هذا الطريق.. وليكثر بذلك السائلون، ولتزيد معاناة المسؤولين..

      فمست الحاجة إلى التعرض لبحث هذه القضية بالمقدار الذي يعطي تصوراً عن حقيقة ما جرى.. وكانت حصيلة معاناة ذلك هو هذا البحث الذي نقدمه إلى القارئ الكريم، على أمل أن يجد فيه ما يكفي للإجابة على ما يراود فكره من تساؤلات، وما يثيره الإبهام في هذا الأمر من شكوك.

      وإذا جاز لي أن أثقل على من يطالع هذا البحث بشيء، فإن رجائي الأكيد منه هو أن لا يبخل علي بما يراه ضرورياً في توضيح المراد، أو تصحيح المفاد، فإني لا أبرئ نفسي من الخطأ والزلل..

      والله هو العاصم والولي.. ومنه نطلب التوفيق والسداد، والهداية إلى طريق الرشاد، إنه ولي قدير.

      والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

      شهر محرم الحرام سنة 1423 هـ. بيروت.

      جعفر مرتضى العاملي


      --------------------------------------------------------------------------------

      تمهيد وتوطئة

      --------------------------------------------------------------------------------

      سؤالان:

      لقد ورد علينا سؤال يقول:

      ما السبب في أنه ليس لأم كلثوم ذكر كثير، مثل السبطين وزينب (عليهما السلام)؟!.

      وورد سؤال آخر يقول:

      ققد تم إثبات عدم زواجها من الثاني.. إذن فمن هو زوجها؟ وهل كان ثمة من أطفال؟

      الجواب عن السؤال الأول:

      ونقول في الجواب عن السؤال عن السبب في عدم ذكر أم كلثوم كثيراً، ما يلي:

      إنه مع وجود الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، ومع وجود السيدة زينب (عليها السلام)، فإن طبيعة الأمور تقضي بأن تكون الحركة العامة والفاعلة والمؤثرة هي لهؤلاء، دون سواهم.

      وذلك لأنهم القادة الحقيقيون ولهم دون غيرهم السيادة، ولا يسمح الوجدان، والإنصاف والدين، لأحد سواهم أن يدخل في وهمه أن يجاريهم، فضلاً عن أن يتقدمهم، أو أن يعتقد لنفسه حقاً في شيء من ذلك دونهم.

      علي (عليه السلام) مع الرسول (صلى الله عليه وآله):

      وقد كان هذا هو حال علي (عليه السلام) مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإنك لا تكاد تجد ذكراً كثيراً لأمير المؤمنين (عليه السلام) آنئذ، إلا في حدود العمل بالواجب الموكل إليه، وتنفيذ أوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله). فكان (عليه السلام) الرجل السامع المطيع لله ولرسوله. الذي لا يجيز لنفسه أن يكون له صوت أو حركة إلا في سياق الاستجابة إلى ما يطلبه رسول الله منه، ويدفعه إليه.

      وذلك يجعلك تشعر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو المتصرف في الأمور، وهو وحده الذي يحكم ويقرر في كل شيء، أما علي (عليه السلام)، فإنك تكاد لا تشعر بأنه موجود أصلاً، إلا على النحو الذي أشرنا إليه..

      أما غير علي صلوات الله وسلامه عليه، فإنهم كانوا جريئين على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فهم يعترضون ويجادلون، ويقترحون، ويرفضون، بجرأة تارة، ويقبلون على مضض أخرى، أو عن رضى ثالثة، ثم تعلو أصواتهم في بعض الحالات، حتى إذا جاء التهديد الإلهي كما حصل بالنسبة لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}[1].. فإنهم يستكينون ويسكتون حتى لا تكاد تسمع لهم صوتاً إلا على سبيل الهمس والإشارة.

      ولم يكن علي (عليه السلام) كهؤلاء أبداً، بل هو يرى أن للنبي (صلى الله عليه وآله) ـ دون سواه ـ الأمر والنهي، والقرار. والموقف. وليس عليه هو وعلى غيره إلا السمع والطاعة، والانقياد والتسليم..

      وقد كان هذا هو الفرق أيضاً بين عائشة وأم سلمة في بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله).

      وكان ذلك هو حال الحسنين مع أبيهما صلوات الله وسلامه عليهم. وحال الحسين عليه السلام مع الإمام الحسن عليه السلام.

      وهكذا كان حال هارون مع موسى، فإن حال هؤلاء جميعاً لا يختلف عن حال علي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).

      الزهراء.. وزينب (عليهما السلام):

      فلا غرابة إذن في أنك لو رجعت إلى حياة الزهراء سلام الله عليها في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومع علي (عليه السلام)، فإنك لا تجد لها حركة ظاهرة ولا نشاطاً بارزاً، خصوصاً فيما يرتبط بالنشاطات الاجتماعية، أو السياسية، أو الثقافية العامة وما إلى ذلك، كما ربما يتوقعه بعض من يدعو إلى إعطاء أدوار للمرأة في هذه الأيام (!!!).

      فلم تكن لها نشاطات اجتماعية، كالقيام بمشاريع رعاية أيتام، أو مساعدة فقراء، أو عجزة. ولا نشاطات ثقافية كإلقاء محاضرات. ولا مشاركة في ندوات، ولا ممارسة لأعمال سياسية، ولا تواجد لها في المواقع الإدارية العامة، ولا كان لها دور في مجلس الشورى.. ولا.. ولا.. ولا..

      وكذلك الحال بالنسبة للسيدة زينب (عليها السلام)، فإن دورها الظاهر إنما هو في قضية كربلاء، ودور الزهراء (عليها السلام) الظاهر إنما هو فيما جرى بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).. وفيما عدا ذلك، فإن الحركة والنشاط بمختلف أشكاله إنما كان لأبيها (عليها السلام)، ولأمير المؤمنين، وللحسنين صلوات الله عليهم وعلى أبنائهم الأئمة الطاهرين.

      وقد كان نفس تجسد كمال الزهراء (عليها السلام). ونفس وجودها المقدس هو المطلوب، وهو الغاية. وكذا الحال في زينب وخديجة، وأم سلمة، وغيرهن من النساء. وقد تحدثنا عن هذا الأمر في كتابنا: "مأساة الزهراء (عليها السلام) " فليراجع..

      فلا معنى إذن لأن نطلب من أم كلثوم (عليها السلام) نشاطاً يضارع ما نراه من الحسنين (عليهما السلام)، أو حتى من زينب (عليها السلام).

      الجواب عن السؤال الثاني:

      وأما بالنسبة لقولكم في سؤالكم الثاني:

      إنه قد تم إثبات عدم زواجها من الثاني؟ وهل كان ثمة من أطفال؟..

      فنقول:

      إن ذلك لم يتم إثباته بشكل حاسم وأكيد.. بل إن أهل السنة يؤكدون وقـوع هـذا الزواج[2] وهناك روايـات عديدة مـن طـرق السنة والشيعة تؤكد وقوعه.

      وعدد من الروايات الواردة من طريق الخاصة عن الأئمة (عليهم السلام) صحيح ومعتبر من حيث السند.

      وقد ادعى الشيخ التستري تواترها[3]. ولكنها دعوى يصعب إثباتها، نعم هي روايات مستفيضة بلا ريب.

      ولكن ثبوت هذا الزواج، لا يعني أنه قد جاء في سياقه الطبيعي والمألوف.. إذ أن ثمة تأكيداً قوياً على أن هذا الزواج قد تم على سبيل الجبر والقهر. وقد نجد ما يؤيد ذلك ويدل عليه في روايات أهل السنة أيضاً.

      ونحن نجمل الحديث حول هذه القضية في ما يأتي من فصول..

      هامش
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      [1] سورة المائدة آية 67.

      [2] راجع على سبيل المثال: تاريخ الإسلام للذهبي ج26 ص136 وج4 ص137 وراجع: البحار ج78 ص382 عن الخلاف للشيخ الطوسي رحمه الله تعالى والغدير للأميني ج6 ص136 والبداية والنهاية ج7 ص156 و157 ط سنة 1413 هـ. دار إحياء التراث العربي والسنن الكبرى للبيهقي ج7 ص70 والمنمق ص426 والكامل في التاريخ ج2 ص537 ط دار صادر وغيرها. وإرشاد الساري ج5 ص84 وعن تاريخ الأمم والملوك ج4 ص260 ط دار المعـارف وراجـع طبقات ابن سعد ج3 قسم1 ص240 و190 ط ليدن ومجمع الزوائد ج8 ص398 وفتح الباري ج6 ص60 وج13 ص41 وكنز العمال ج12 ص570 و571 وج15 ص716 والخصائص الكبرى ج1 ص105 والتحفة اللطيفة ج1 ص394 و19 والمستطرف ص548 ط دار الجيل سنة 1413هـ. وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج19 ص351 وسنن سعيد بن منصور ج1 ص146 و147 وعن تاريخ ابن عساكر ج2 ص80.

      [3] قاموس الرجال ج10 ص406.
      التعديل الأخير تم بواسطة طاهر العاملي; الساعة 11-08-2002, 10:29 PM.

      تعليق


      • #4
        القسم الثاني من كاب ظلامة أم كلثوم

        القسم الأول
        حديث الزواج بين الأخذ والرد

        --------------------------------------------------------------------------------

        الفصل الأول
        من النصوص والآثار

        --------------------------------------------------------------------------------

        روايات هذا الزواج:

        إن في روايات زواج أم كلثوم بنت أمير المؤمنين (عليه السلام) بعمر بن الخطاب الكثير من الاختلاف، والتباين.

        وسوف يفرض هذا البحث علينا التعرض إلى كثير من الجزئيات والخصوصيات والتفاصيل التي وردت في الروايات المختلفة، لكن تسهيل الأمر على القارئ، يفرض علينا أيضاً أن نقدم له من النصوص ما يستطيع أن يعطيه تصوراً أولياً لموضوع البحث.

        وقد رأينا أن نختار نصوصاً يوردها أهل السنة، ويتحفظ الشيعة على بعض الخصوصيات الواردة فيها..

        ثم نورد نصوصاً أخرى وردت في مصادر الشيعة الإمامية. ويتحفظ أهل السنة على بعض الخصوصيات الواردة فيها. فنقول:

        نصوص رواها أهل السنة:

        إن الأحاديث التي رواها أهل السنة، كثيرة ومتنوعة، ونكتفي هنا بذكر النص الذي أورده أحمد زيني دحلان، فإنه كاف في بيان ما نرمي إليه، والنص هو التالي:

        "أخرج أبو يعلى والطبراني: أن عمر بن الخطاب (رض) خطب من علي ابنته أم كلثوم رضي الله عنهما، بنت فاطمة رضي الله عنها، وقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم يقول: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، وكل بني أنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا ولدي فاطمة فإني أبوهم وعصبتهم.

        ثم قال عمر: وإني وإن كانت لي صحبة للنبي (صلى الله عليه وآله) فأحببت أن يكون لي معها سبب ونسب.

        وقصة تزوج عمر بأم كلثوم بنت علي رواها الأئمة من طرق كثيرة، منهم الطبراني، والبيهقي، والدارقطني.

        وأكثر طرق الحديث مروية عن أكابر أهل البيت النبوي، منهم جعفر الصادق، عن أبيه محمد الباقر، عن أبيه زين العابدين، أن عليا عزل بناته لولد أخيه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، فلقي عمر عليا رضي الله عنه، فـقـال : يا أبا الحسن، أنكحني ابنتك أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسـول الله (صلى الله عليه وآله):

        فقال: قد حبستهن لولد أخي جعفر.

        فقال عمر: والله، ما على وجه الأرض يرصد من حسن صحبتها ما أرصد، فأنكحني يا أبا الحسن.

        فقال علي: إنها صغيرة.

        فقال عمر: ما ذاك بك، ولكن أردت منعي، فإن كانت كما تقول فابعثها إلي.

        وفي رواية أنه لما قال له: إنها صغيرة قال له: ما بي حاجة إلى الباءة، ولكن سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي. وكل بني أنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة، فأنا أبوهم وعصبتهم؛ فأحببت أن يكون لي من رسول الله سبب ونسب.

        وفي رواية: وإنه كان لي صحبة، فأحببت أن يكون لي معها سبب.

        فقال علي: إن لي أمراء حتى أستأذنهم.

        وفي رواية: إن لي أسدين حتى أستأذنهما، يعني الحسن والحسين، فاستأذن ولد فاطمة، فأذنوا له.

        وفي رواية: أنه لما استأذنهما، يعني الحسن والحسين وقال: إني كرهت أن أقضي أمراً دونكما، فسكت الحسين، لكون أخيه الحسن أكبر منه، وتكلم الحسن، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أبتاه، فمن بعد عمر صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتوفي وهو عنه راض، ثم ولي الخلافة فعدل.

        فقال له أبوه: صدقت، ولكن كرهت أن أقطع أمراً دونكما، ثم قال لها علي: انطلقي إلى أمير المؤمنين، فقولي له: إن أبي يقرئك السلام، ويقول لك: إنا قد قضينا حاجتك.

        وفي رواية: فأعطاها حلة، وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قال لك.

        فقالت ذلك لعمر، فقال: قولي له قد رضيت، حصان كريم، ما أحسنها وأجملها، ووضع يده على ساقها.

        وفي رواية: فضمها إليه، فقالت: تفعل هذا؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك، ثم خرجت حتى أتت أباها، فأخبرته الخبر قالت: "بعثتني إلى شيخ سوء".

        فقال: يا بنية، إنه زوجك. ثم زوجه إياها، فجاء عمر إلى مجلسه بين الروضة والمنبر، حيث مجلس المهاجرين والأنصار، وذكر لهم الخبر.

        وفي رواية قال لهم: رفئوني. أي قولوا لي: بالرفاه والبنين.

        فقالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟

        فقال: تزوجت أم كلثوم بنت علي، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم ذكر لهم الحديث السابق.

        وجعل لها مهراً أربعين ألفاً. فولدت له زيداً ورقية، ولم يعقبا، ومات عمر عنها، وتزوجها بعده ابن عمها عون بن جعفر بن أبي طالب، فمات عنها، وتزوجها بعده أخوه محمد بن جعفر، فمات عنها. وتزوجها بعده أخوه عبد الله بن جعفر، فماتت عنده، ولم تلد لأحد من الثلاثة شيئاً[4].

        نصوص رواها الشيعة الإمامية:

        وأما النصوص التي رواها الشيعة، فنذكر منها ما يلي:

        من كتاب الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) : لما خطب عمر إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) قال له(عليه السلام) : إنها صبية.

        قال فأتى العباس فقال: ما لي؟ أبي بأس؟!

        فقال له: وما ذاك.

        قال خطبت إلى ابن أخيك فردني (وفي نص المرتضى: فدافعني وصانعني وأنف من مصاهرتي) أما والله لأعورن زمزم، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأقيمن عليه شاهدين أنه سرق. ولأقطعن يمينه، فأتاه العباس فأخبره، وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه[5].

        وقد رواها: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير.. والسند معتبر، كما هو ظاهر.

        وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، وحمّاد، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في تزويج أم كلثوم، فقال: إن ذلك فرج غصبناه[6].

        وقال البياضي (رحمه الله) : "قد روى أهل المذاهب الأربعة عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي مسنداً إلى الصادق (عليه السلام) : أنه قال: ذلك فرج غصبنا عليه. وروته الفرقة المحقة أيضا"[7].

        وقد وصف المجلسي كلاً من هذين الحديثين - أي حديث هشام بن سالم، وحديث زرارة - بأنه: حسن. لكنه قال: إن هذين الخبرين لا يدلان على وقوع تزويج أم كلثوم من عمر[8].

        وروي في الكافي بسند موثق عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن محمد بن زياد، عن عبد الله بن سنان، ومعاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها: أتعتد في بيتها، أو حيث شاءت؟.

        قال: حيث شاءت، إن علياً لما توفي عمر أتى أم كلثوم، فانطلق بها إلى بيته[9].

        وروي أيضا نحو ذلك بسند صحيح. فقد روى محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحـيى وغيره، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، قال: "سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن امرأة توفي عنها زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها تعتد؟ أو حيث شاءت؟".

        قال: حيث شاءت. ثم قال: إن علياً (عليه السلام) لما مات عمر أتى أم كلثوم، فأخذ بيدها، فانطلق بها إلى بيته[10].

        وعن الشعبي قال: نقل علي رضي الله عنه أم كلثوم بعد قتل عمر رضي الله عنه بسبع ليال. ورواه سفيان الثوري في جامعه وقال: لأنها كانت في دار الإمارة[11].

        وعن جعفر، عن أبيه(عليهما السلام) : "نقل علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم في عدتها، حين مات زوجها عمر بن الخطاب، لأنها كانت في دار الإمارة"[12].

        وروى الشيخ عن محمد بن أحمد بن يحـيى، عن جعفر بن محمد القمي، عن قداح عن جعفر، عن أبيه(عليه السلام) قال: ماتت أم كلثوم بنت علي(عليه السلام) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة، لا يدرى أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدهما من الآخر، وصلي عليهما جميعا[13].

        وروى أبو القاسم الكوفي: ـ ونسب ذلك إلى رواية مشايخه عامة ـ أن عمر بعث العباس إلى علي يسأله أن يزوجه بأم كلثوم، فامتنع.

        فأخبره بامتناعه فقال: أيأنف من تزويجي؟، والله، لئن لم يزوجني لأقتلنه.

        فأعلم العباس علياً (عليه السلام) بذلك فأقام على الامتناع. فأعلم عمر بذلك، فقال عمر: أحضر في يوم الجمعة في المسجد، وكن قريباً من المنبر لتسمع ما يجري، فتعلم أني قادر على قتله إن أردت.

        فحضر، فقال عمر للناس: إن ههنا رجلا من أصحاب محمد وقد زنى، وقد اطلع عليه أمير المؤمنين وحده، فما أنتم قائلون.

        فقال الناس من كل جانب: إذا كان أمير المؤمنين اطلع عليه فما الحاجة إلى أن يطلع عليه غيره، وليمض في حكم الله.

        فلما انصرف طلب عمر من العباس أن يعلم علياً بما سمع. فوالله، لئن لم يفعل لأفعلن.

        فأعلم العباس علياً بذلك.

        فقال(عليه السلام): أنا أعلم أن ذلك يهون عليه، وما كنت بالذي يفعل ما يلتمسه أبداً..

        فأقسم عليه العباس أن يجعل أمرها إليه، ومضى العباس إلى عمر فزوجه إياها[14].

        وقد اعتبر صاحب الإستغاثة.. أن نفس جعل علي (عليه السلام) أمر ابنته هذه دون سواها إلى العباس دليل على وجود قهر وإجبار كان قد مورس ضد علي (عليه السلام).

        بل لقد ورد في نص آخر: أنه أمر الزبير أن يضع درعه على سطح علي، فوضعه بالرمح، ليرميه بالسرقة[15].

        وقال السيد المرتضى: "وعمر ألحّ على علي (عليه السلام)، وتوعده بما خاف علي على أمر عظيم فيه من ظهور ما لم يزل يخفيه، فسأله العباس ـ لما رأى ذلك ـ رد أمرها إليه، فزوجها منه"(عليه السلام).

        وقال في أعلام الورى: قال أصحابنا: إنما زوّجها منه بعد مدافعة كثيرة، وامتناع شديد، واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبد المطلب، فزوجها إياه[16].

        هامش
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        [4] الفتوحات الإسلامية ج2 ص455 و456.

        [5] الكافي ج5 ص346 والبحار ج42 ص94 ورسائل المرتضى المجموعة الثالثة ص149 و150 ومرآة العقول ج20 ص44 و45 ووسائل الشيعة ج20 ط المكتبة الإسلامية باب 10 من أبواب عقد النكاح وأولياء العقد وراجع: الصراط المستقيم ج3 ص130 والشافي ج3 ص272.

        [6] الكافي ج5 ص346 والبحار ج42 ص106 وراجع: الإستغاثة ورسائل المرتضى المجموعة الثالثة ص149 و150 وبحار الأنوار ج42 ص 106.

        [7] الصراط المستقيم ج3 ص130.

        [8] مرآة العقول ج20 ص42.

        [9] الكافي ج6 ص115 ووسائل الشيعة ط المكتبة الإسلامية ج15 باب 32 أبواب العدد.

        [10] الكافي ج6 ص115 و116 ووسائل الشيعة ط المكتبة الإسلامية ج15 باب 32 من أبواب العدد.

        [11] السنن الكبرى ج7 ص436 وكنز العمال ج9 ص694.

        [12] النوادر لفضل الله بن علي الراوندي ص 186.

        [13] تهذيب الأحكام ج9 ص363 والوسائل ج26 باب 5 ح1.

        [14] الإستغاثة ص92 ـ 96 ط النجف. وقد أشار إلى ذلك في تلخيص الشافي ج2 ص160 ومجموعة رسائل الشريف المرتضى المجموعة الثالثة ص149 و150 والصراط المستقيم ج3 ص130.

        [15] الصراط المستقيم ج3 ص130.

        [16] البحار ج42 ص93 عن أعلام الورى ص204.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى آله الطاهرين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي طاهر العاملي

          يفترض أن في اللغة العربية الكثير من السعة لكي تبتعد عن استخدام كلمة التحكم، فهي جملة لا اعتقد مناسبة لاستخدامها هنا، خصوصا وأنك لست إلا ناقلا لرأي الأخ العزيز آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي (نصره الله تعالى)، ولو استخدمها هو لما مانعت فيبقى الكلام للغة التحقيق، أما أنت فأربأ بك يا أخي العزيز أن تدلي بدلوك في عالم تخصصي خاص وتصدر حكمك من دون لغة تخصصية.. واسلم لأخيك

          أما الكلام في أدلة سماحة الأخ العزيز السيد جعفر مرتضى حفظه الله تعالى على وجود هذا الزواج، محاطة بجملة من الإشكالات

          أولا: إن اضطراب روايات العامة فاضحة جدا لتنفي كل القضية برمتها ولتجعل اصح الروايات المتحدثة مباشرة وبدلالة واضحة عن هذا الزواج وأعني بذلك رواية زرارة وهشام وحماد قبالة التوجيه الذي وجهناه.

          ثانيا: بعض ما ذكره سماحة الأخ العزيز (نصره الله) قاصر الدلالة عن اثبات أصل الزواج فالحديث عن الاكراه وإيكال الأمر للعباس بن عبد المطلب لا يعني ان الزواج تم، غاية ما فيه ان ضغطا حصل على أمير المؤمنين ع وتهديدا من قبل عمر وهذا ليس بغريب ولكن لا يعني ان الزواج قد تم كما هو واضح

          ورواية سليمان بن خالد وهشام وعبد الله بن سنان رضوان الله تعالى عليهم عن العدّة وإن كانت صحيحة إلا أن حملها على التقية هو الأولى، كما هو واضح في حديثها عن العدة، فمن لم يدخل بها لا عدة لها يا عزيزي..

          أما حديث رواية قداح فمع ضعفها فواضحة الدلالة على عاميتها لأن زيد ابن عمر هو ابن زوجته ام كلثوم بنت جرول وهي من كانت سببا في توثيق الكذبة على السيدة ام كلثوم (رض)..

          هذا ما عنّ لنا بشكل سريع تجاه ما نقلته من كلمات منسوبة للأخ الفاضل

          بارك الله بك أخي العزيز وسدد الله خطاك وحيا الله جهد الأخ الفاضل سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي (نصره الله تعالى)

          تعليق


          • #6
            يرفع
            بارك الله في كاتبة

            تعليق


            • #7
              زرارة بن الاعين ؟؟؟؟؟!!!!!!!

              ارو لي معتبرا اعتبره من غيركم ممن تثقون فيه ؟؟؟

              ساقط الاسناد لا اصل لكلامه عند الثقات بعلم الاصول

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                كلامك يا charfo عن زرارة، ونقلك عن من تتصورهم علماء لديك يشبه التعبير التالي: فاعل منصوب وعلامة كسره السكون الظاهر في اوله.

                ما دخل علم الرجال في علم الأصول يا حبيبي؟ وما دخل الثقة في علم الأصول؟؟؟؟؟؟

                هل سألت نفسك ما تعني هذه العبارات التي نقلتها؟ أم أنك جئت كالمتقحم لا يدري على اي أمر يقبل ولا عن أي أمر يبحث؟؟؟

                وعودا على سؤالك الأول: هذا الحديث بيني وبين الأخ العزيز العاملي عن زرارة يتعلق بموضوع داخلي في أبحاث الطائفة لم نحاورك فيه ولا في امثاله: لا نستغرب ان تحكموا على أمثال زرارة بألطريقة التي حكمتم بها، كما لا نستغرب حكمكم على نواصب يجاهرون بلعن أمير المؤمنين ع وسبه وشتمه والبراءة منه كحريز بن عثمان وعمران بن حطان بأنهما من الثقات العدول كما جاء في ثقات البخاري... وسبب عدم استغرابنا هو نفس سبب فرحتنا لك حين تستغيث بأبي حفص..

                اعتدنا حينما نتحدث معكم أن لا نورد حديثا منا نحاججكم به، ولذلك كل حديثنا قال البخاري وقال مسلم وغيره.. وحينما نتحدث عن زرارة بن أعين رضوان الله تعالى عليه وهو من كبار الموثقين لدينا فإن حديثنا داخلي, فهل تعي ذلك؟

                انا أنصحك أن تبحث عن السراج العمري.. ولكن لم تقل لي: ما قصتكم مع النور؟ عثمان ذو النورين .. وعمر سراج أهل الجنة!!!! هل لديكم مشكلة في الإبصار؟؟؟؟؟؟
                كما لم تقل لي بالله عليك: هذه البروجكترات التي تتحدث عنها كم فولتيتها، ومن أين اشتريتها، لأننا صراحة في العراق لم يدع لنا تجار الحواسم (ما سرق من الدولة بعد سقوط المجرم صدام) زعماء المثلث القذر من بروجكترات إلا وكانت اكسباير.. فهل تدلني؟

                قال: سراج أهل الجنة.. قال.....: اي روح حشرك الله مع السراج... هل من سيقول: آمين يا شباب؟؟؟

                هل تجد أكرم منا دعوة لك في شهر رمضان!!!!!!!!!

                هل لك ان تدعو لي بأن يحشرني الله في نار ليس فيها عمر؟

                تعليق


                • #9
                  و ما به زرارة بن أعين ؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام عليك أختي الفاضلة مها ورحمة الله وبركاته

                    انا سعيد انك لا زلتي مثابرة رغم انقطاعي القهري من النت بسبب رجوعنا للعراق ولكن بالله عليك من اين نبشت هذا الموضوع انا نفسي نسيته؟؟؟

                    عموما بارك الله فيكي وسدد خطاكي وكثر من أمثالك..

                    مولاي سليل الرسالة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    حين يسأل مثل محب ابن معين عن مثل زرارة رضوان الله تعالى عليه فلا تكترث ولا تلتفت وراءك لأن الطول طول النخلة والعقل بتعبيرنا أهل العراق مشابه لذاك الذي اكل المصحف!!!!!!!

                    أضحكني والله حديثه عن الثقات في علم الأصول وذكرني بصديق يقول أخذت كتاب اسمه: المنطق الإسلامي إلى مرجعنا الشهيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه وطلبت منه قراءته والتليق عليه فنظر في العنوان وقال لي قرأته.. يقول فاستغربت من ذلك فهو لم يقرأه، فأعدت عليه بإلحاح أن يقرأه ليعلق عليه فأخذه ففتح الفهرست فقرأ بعضا منه وقال له قرأته، يقول: فقلت له سيدنا أنت لم تقرأ إلا الفهرست فقال: قد قرأته.. فخرجت وانا في حال متناقض من معرفتي بأخلاقية السيد الشهيد رضوان الله تعالى عليه، وبين طبيعة ما رأيته منه، يقول: فاتجهت إلى كليتي كلية الفقه في النجف وأمسكت لوح الطباشير وكتبت على السبورة: المنطق الإسلامي، وما هي إلا لحظات حتى دخل علينا مدرسنا في الفلسفة الدكتور ... فنظر إلى ما كتبت، فبادر بسرعة للقول: أي .... كتب هذا المصطلح فاحتقنت بغضب شديد على طبيعة الذي اواجهه من لدن استاذي ومن قبله من لدن الشهيد الصدر إلى أن فرج الأستاذ عني حينما سمعته يقول: المنطق لا هوية له وبالنتيجة لا يوجد شيء اسمه منطق اسلامي أو مسيحي أو ما إلى ذلك... عند ذلك غصت في خجلي من طبيعة ما ارتكبته....

                    هسه صاحبنه محب ابن معين يتحدث عن الثقات في علم الأصول، فلو تحدث عن ذلك هل تجد لحديثه عن زرارة قيمة...

                    تعليق


                    • #11
                      .....................................

                      نجفي ......

                      طيب طالما علمت من نفسك العلم الذي استشفيته من غباء بعض مؤلفي الكتب بنحو عدم علاقة علماء الاصول بعلم الرجال فهل تستطيع ان تعرف لي بترجمة اصول رجالات ثقة زرارة مع عدم ذكر اي اصولي ولو من عندكم يا ...... ؟؟؟؟؟




                      الى العضو charfo

                      يبدو انك تحب التجميد او الطرد و الا فلماذا الخروج عن قوانين الحوار و التهجم على الطرف المقابل بلا رعاية الادب و الاخلاق

                      ثم اعلم ان الصحابى الجليل زرارة بن اعين رضى الله عنه و ارضاه من اجلاء اصحاب الائمة عليهم الاسلام عندنا و لا نسمح لاحد ان يتهجم عليه فلو صدر منك اية اسائة بعدا فمصيرك الى ما تعلم

                      النبأ العظيم

                      تعليق


                      • #12
                        يا charfo

                        صراحة لم أفهم ما تقصد فأنت تعلس بفكرتك ولم تبينها فلو بينتها لكان لك ما تريد وإن كنت تريد العلاقة بين علم الأصول وعملية الجرح والتعديل فإن كان لديك علم لما سألت فعلم الأصول معني باستخراج القواعد الداخلة في عملية استنباط الحكم الشرعي وعملية الجرح والتعديل معنية بالكشف عن القيمة التوثيقية للأحاديث فأين هذا من ذاك..

                        أما حديث زرارة رضوان الله تعالى عليه فإن أردت أن اعثر لك عن توثيقه في كتب نواصب كالذهبي والعقيلي وابن عدي والدارقطني والجوزجاني وأضرابهم فإني أعتذر لك لأني لا أثق بهؤلاء أصلا لذلك لن أفتش عن رجال حديثي في كتبهم ولا اطلب تنزيه العلماء في كتب من هم دونهم

                        اما إن قصدت في كتبنا الرجالية فالحديث عن ذلك أبين من الشمس ولا أعتقد انك تطلب ذلك


                        بالمناسبة يا chrfo هل أنت ملتفت للدلالات العقلية في استغاثتك بأبي حفص؟؟؟؟؟

                        ألا تخشى ان يكفرك القوم لو رأوا توقيعك... أم أصابتك حمة رافضية؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          يا لخزي الكذابين حين يبان أن حبلهم قصير!!!!!

                          كم بنيتم على موضوع زواج السيدة الطاهرة ام كلثوم صلوات الله عليها من حجي عمر... فهل أخبرتمونا كيف سكتم وانتم ترون ان القصة مفبركة ... ولكن داءها كان أن حبل الكذب قصير... فافتضحت... فهل تخبرونا إن كان لكم ثمة جواب؟

                          تعليق


                          • #14
                            وين الأعراب؟
                            ألا يأتون ليذودوا عن حياض ربهم الأكبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #15
                              هذا يا اخي كذب وافتراء وكتب التاريخ الشيعية تفضح كلامك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X