مايحدث في اليمن هو صراع بين الزيديين المتدينين والزيديين العلمانيين الموالين لأمريكا .

على ما سمعت، فإن علي عبد الله صالح زيدي؟

ــــــــــــــــ
معظم قبائل اليمن كانت في عهد امامة آل حميد الدين رحمهم الله يتبعون المذهب الزيدي , بما فيهم قبيلة الرئيس علي صالح .
إلا ان الحكومة السعوديه وامريكا دعمت بعض ضباط الجيش اليمني ماديا وكلفتهم قلب الحكم في اليمن من الإمامة الملكيه الى جمهورية وهابيه .
وقامت السعودية وامريكا بفتح مدارس وهابية في اليمن وجامعة وهابية في اليمن تسمى جامعة ( الإيمان ) ويرأسها الوهابي الشهير عبدالمجيد الزنداني .
ولأن المذهب الزيدي الموالي لإمامة آل حميد الدين متجذر في الشعب اليمني , فإن المسؤلين في الحكومة اليمنية بإيعاز من السعودية وامريكاينفذون الخطط والبرامج والمؤامرات بقصد ازالة المذهب الزيدي من قلوب اليمنيين , وابداله بمذهب وهابي واحاديث وهابيه خوفا من عودة الإمامة في اليمن , وحقدا على كل ما يمت الى آل البيت عليهم السلام من مذهب واحاديث .
اما الإدعاء بأن الصراع بين الزيدين المتدينين والزيدين العلمانيين , فهذا ادعاء غير صحيح .
لأن الزيدين المعتدلين ـ كما تزعم ـ انما يريدون التقيه ومدارات الحكومة الوهابية اليمنية , حتى لا تنقض على البقية الباقية من المدارس الزيدية .

للأسف لا حل إلا من الله
فمادام الصهيونية العالمية متحالفة ومتآمرة مع الخطبوط السعودي النفاقي
الذي يسيطر على معظم وسائل إعلام العالمين الإسلامي والغربي فقل حسبي الله
والمصيبة أن مملكة الغدر تتحكم أيضاً في منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي

فماذا تنتظرون بعد ؟