الهجرة النبوية الشريفة
حدثت يوم عاشوراء في ربيع الأول
بالحساب الفلكي الموثوق فإن المصطفى سيدنا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) كانت يوم الاثنين 8 ربيع الأول سنة 1 هجري المصادف 20سبتمبر سنة 622 ميلادية ويوافق 10 شهر تشري سنة 4383 عبرية ، وهو يوم صوم الكبور (عاشوراء اليهود ) العاشر من الشهر الأول من السنة عندهم وللتدليل على ذلك فإنه يستنبط من السير إن صاحب الشريعة الإسلامية الغراء سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) قد بارح مكة المكرمة مهاجرا قبيل ختام شهر صفر ببضعة أيام في الليالي التي يخبو فيها نور القمر ، بعد إن انتظر قدوم فصل الخريف ، فلم يشاء (صلى الله عليه وسلم)أن يهاجر مباشرة بعد بيعة العقبة التي تمت في فصل الصيف الحار ، ومكث ثلاث ليالي في غار ثور متخفيا ثم خرج منه في غرة شهر ربيع الأول قاصدا يثرب- التي سميت بعد الهجرة المدينة المنورة – ووصل قباء في يوم الاثنين فيفي النصف الأول من شهر الأول ، واستراح هناك أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس ، وأسس بها أول مسجد في الإسلام الذي نزلت فيه الآية الكريمة(( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم )) ثم شرف المدينة يوم الجمعة .وقد اتفق الرواة في اليوم من الأسبوع على انه يوم الاثنين ، إلا أنهم اختلفوا في اليوم من الشهر هل هو 2، 8 ، 12 من شهر ربيع الأول ولأجل تحديد اليوم المطلوب لزم معرفة اليوم الأسبوع لمستهل السنة الأولى من الهجرة النبوية ، فمنه تعرف غرة شهر ربيع الأول من السنة ، بالحساب الفلكي .راجعين القهقرى بالسنة الهجرية من الآن بإتباع الأسلوب التالي.
بالحساب الفلكي الموثوق فإن ولادة هلال شهر المحرم سنة 1426 هي صبيحة يوم الأربعاء 9/2/1426 الساعة 1 ودقيقة 28 وبذلك يتعين دخول شهرا محرم سنة 1426 هجرية بيوم الخميس 10/2/1426وفي اليوم يكون قد مضى من السنين الهجرية 1425 سن قمرية تامة. وحيث أن ادوار التقويم الهجري الكبرى هي 7أيام *30سنة = 210سنوات بعدها تعود أيام الأسبوع لموضعها فنقسم 1425 سنة على 210 الحاصل 6 ادوار كبرى ويبقى 165 سنة تقسمها على 30 وهي دورة الكبائس والبسائط في التقويم صغرى ةبغى 15 سنة نوزعها على سني الكنائس هكذا :
الكبائس : 15،13،10،7،5،2. وعددها 6 .
والبسائط : 14،12،11،9،8،6،4،3،1.وعددها 9
وحيث إن أيام الدورة الصغرى هي 30سنة *354 يوما +11يوما كبيسة فالحاصل 10631 يوما
ونضرب الأدوار الصغرى 5*10631= 53155
الكبائس 6*355يوما =2130
والبسائط 9*354يوما =3186
58471
نقسم الأيام 58471÷7 = 8353 أسبوعا تامة
(فنحذفها ) ويبقى صفر ، وحيث أنة ثبت إن أول شهر المحرم سنة 1426 هو يوم الخميس فينتج إن أول شهر محرم سنة 1 هجري هو يوم الخميس فلكيا ، وبالرؤية يوم الجمعة وحيث علم إن أول محرم سنة هجرية هو يوم الجمعة فان أول شهر صفر لسنة 1هجرية هو يوم الحد ، وان أول شهر ربيع الأول سنة 1هجرية وهو يوم الاثنين وحيث إن أيام الاثنين لاتاتي في النصف الأول من شهر ربيع الأول إلا في 15،8،1 منه وان الهجرة لم تحدث إلا يوم 1ولا يوم 15 من الشهر حدثت فهي إذن حدثت يوم 8 من ربيع الأول وبذلك يتحقق إن هجرة المصطفى (صلى الله علية وسلم ) حدثت 8 ربيع الأول سنة 1هجرية
ولو رجعنا القهقرى بالحساب الفلكي أيضا لتحديد التاريخ الميلادي الموافق لهذا اليوم، فسنجد انه يصادف20سبتمبر سنة 622 ميلادية
من ناحية أخرى في الحديث النبوي إن الرسول (صلى الله علية وسلم ) قدم المدينة يوم عاشوراء فإذا اليهود صيام ، فقال : ماهذا ، قالوا: هذا يوم صالح اغرق الله تعالى فيه فرعون ونجي موسى فقال :إنا أولى بموسى منهم فصامه وأمر بصايمة ولاشك إن يوم عاشوراء ، لم يكن عاشوراء المسلمين الذي هو العاشر من محرم مثلا ، بدليل انه (صلى الله علية وسلم )تساءل قائلا : ماهذا ،كما إن الروايات الصحيحة قطعت بان الهجرة النبوية الشريفة حدثت في شهر ربيع الأول وليس في شهر غيرة
أذا فلعل عاشوراء هو عاشوراء اليهود فلليهود يومان في السنة كلاهما عاشوراء اولهما العاشر من شهر تشري اول شهور السنة العبرية ، والثاني العاشر من شهر طبت رابع شهور السنة العبرية .إذن لنبحث إن كان احدهما يصادف يوم الهجرة يوم الهجرة النبوية بالرجوع القهقرى من الآن اليوم الهجرة إتباع الأسلوب التالي.
من المعروف من التقاويم إن يوم شهر تشري –مستهل سنة 5765 عبرية – يصادف يوم الأربعاء 15سبتمبر سنة2004 ميلادية وهو غرة شعبان سنة 1425هجري ، وبذلك يكون الشهر الثاني من السنة العبرية وهو مرحشوان ن يصادف شهر رمضان ، والشهر الثالث كسليون يصادف شهر شوال والشهر الرابع وهو طبت يصادف ذا القعدة ، والشهر الخامس وهو شباط يصادف ذا الحجة والشهر السادس وهو آذار يصادف المحرم مستهل سنة 1426 هجرية
ولأجل إن نرجع القهقرى من هذا التاريخ إلى يوم الذي حدثت فيه الهجرة فإننا نتبع التي :
1425سنة قمرية تامة *12= 17100 شهرا قمريا ومن المعلومات إن الدور في التقويم العبري هو (19*12 شهرا =288 شهرا يضاف إليها 7شهور النسيء )فيكون مجموع الدور 235 شهرا نقسم 17100شهرا قمري على 235 فالناتج 72دورا كاملا ،ويبقى 180 شهرا وهي تعادل 15 سنة قمرية واليهود ينسئون فيها 5سنين ذات 13شهلاا ، فإذا نقصنا شهور النسيء وهي 5من 15 سنة يبقى 14 سنة إلى 72 دورات ذات 19 (1368) ينتج 1382سنة عبرية نطرحها من السنة العبرية ألان 5765 فيكون الباقي 4383 سنة عبرية هي السنة الهجرية النبوية .
ولتعين الشهر نرجع القهقرى 7 أشهر ، سالفة الذكر فتكون :آذار شباط طبت كسليو مرحشوان تشري أيلول ونقف على شهر أب من سنة 4382عبرية فهو المصادف لشهر المحرم سنة 1هجرية وبذلك يكون الشهر العبري لشهر ربيع الأول سنة 1 هجرية مستهل سنة 4383 ، وبما إن يوم الاثنين 8ربيع الأول سنة هجرية هو بناء على رؤية الهلال ، وان مولد شهر تشري مبنى على التوليد القمري والإصلاح فان اليوم العاشر من تشري سنة 4382 عبرية ، وهو يوم عاشوراء يصادف يوم الهجرة النبوية الشريفة ، إذن فالدليل الحسابي تتفق هذه النتيجة مع ما ورد في الحديث النبوي الشريف من انه (صلى الله عليه وسلم ) دخل المدينة في يوم عاشوراء وكان يهود المدينة صياما .
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه كيف صيام المسلمون زمن الهجرة عاشوراء في شهر ربيع الأول ونصومه الآن في شهر المحرم ، وكانت إجابة الكثيرين من علماء المسلمين الذين سألتهم عبر سنين طويلة – أثابهم الله على حسن افادتهم – إن نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) يوم دخل المدينة لم يكن اليهود يصومون عاشوراء اليوم نفسه إنما بعد مرور شهور عدة وجدهم يصومون عاشوراء وليس بالضرورة أنهم كانوا صائمين حتما يوم دخوله (صلى الله عليه وسلم ) المدينة ، ولقد أفاض الله على من فيض فضلة حيث اهتديت بعد تمحيص وتدبير إن المسلمين زمن الهجرة صاموا عاشوراء اليهود ثم خالفوهم وتركوا صوم اليوم العاشر من أول العاشر من الشهر الأول في سنة اليهود ونقلوه إلى اليوم العاشر من الشهر الأول في سنة المسلمين
أقول هذا لنني بالحساب الفلكي الموثوق أؤكد إن اليهود كانوا صائمين يوم دخوله (صلى الله عليه وسلم ) المدينة باليوم ذاته ، وليس في يوم آخر سواه حسبما تقدم وبالحساب الفلكي فإن يوم الهجرة النبوية الشريف هو الاثنين 8 ربيع الأول من سنة 1 هجرية الموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادي المصادف 10تشري سنة 4383 عبرية يوم عاشوراء اليهود وكانوا صائمين في اليوم نفسه والله اعلم.
منقولة من جريدة القبس يوم السبت الموافق 7ربيع الأول 1426 هـ الموافق 16 أبريل 2004 – العدد 11441
بقلم : دصالح العجيري -باحث فلكي
حدثت يوم عاشوراء في ربيع الأول
بالحساب الفلكي الموثوق فإن المصطفى سيدنا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) كانت يوم الاثنين 8 ربيع الأول سنة 1 هجري المصادف 20سبتمبر سنة 622 ميلادية ويوافق 10 شهر تشري سنة 4383 عبرية ، وهو يوم صوم الكبور (عاشوراء اليهود ) العاشر من الشهر الأول من السنة عندهم وللتدليل على ذلك فإنه يستنبط من السير إن صاحب الشريعة الإسلامية الغراء سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) قد بارح مكة المكرمة مهاجرا قبيل ختام شهر صفر ببضعة أيام في الليالي التي يخبو فيها نور القمر ، بعد إن انتظر قدوم فصل الخريف ، فلم يشاء (صلى الله عليه وسلم)أن يهاجر مباشرة بعد بيعة العقبة التي تمت في فصل الصيف الحار ، ومكث ثلاث ليالي في غار ثور متخفيا ثم خرج منه في غرة شهر ربيع الأول قاصدا يثرب- التي سميت بعد الهجرة المدينة المنورة – ووصل قباء في يوم الاثنين فيفي النصف الأول من شهر الأول ، واستراح هناك أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس ، وأسس بها أول مسجد في الإسلام الذي نزلت فيه الآية الكريمة(( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم )) ثم شرف المدينة يوم الجمعة .وقد اتفق الرواة في اليوم من الأسبوع على انه يوم الاثنين ، إلا أنهم اختلفوا في اليوم من الشهر هل هو 2، 8 ، 12 من شهر ربيع الأول ولأجل تحديد اليوم المطلوب لزم معرفة اليوم الأسبوع لمستهل السنة الأولى من الهجرة النبوية ، فمنه تعرف غرة شهر ربيع الأول من السنة ، بالحساب الفلكي .راجعين القهقرى بالسنة الهجرية من الآن بإتباع الأسلوب التالي.
بالحساب الفلكي الموثوق فإن ولادة هلال شهر المحرم سنة 1426 هي صبيحة يوم الأربعاء 9/2/1426 الساعة 1 ودقيقة 28 وبذلك يتعين دخول شهرا محرم سنة 1426 هجرية بيوم الخميس 10/2/1426وفي اليوم يكون قد مضى من السنين الهجرية 1425 سن قمرية تامة. وحيث أن ادوار التقويم الهجري الكبرى هي 7أيام *30سنة = 210سنوات بعدها تعود أيام الأسبوع لموضعها فنقسم 1425 سنة على 210 الحاصل 6 ادوار كبرى ويبقى 165 سنة تقسمها على 30 وهي دورة الكبائس والبسائط في التقويم صغرى ةبغى 15 سنة نوزعها على سني الكنائس هكذا :
الكبائس : 15،13،10،7،5،2. وعددها 6 .
والبسائط : 14،12،11،9،8،6،4،3،1.وعددها 9
وحيث إن أيام الدورة الصغرى هي 30سنة *354 يوما +11يوما كبيسة فالحاصل 10631 يوما
ونضرب الأدوار الصغرى 5*10631= 53155
الكبائس 6*355يوما =2130
والبسائط 9*354يوما =3186
58471
نقسم الأيام 58471÷7 = 8353 أسبوعا تامة
(فنحذفها ) ويبقى صفر ، وحيث أنة ثبت إن أول شهر المحرم سنة 1426 هو يوم الخميس فينتج إن أول شهر محرم سنة 1 هجري هو يوم الخميس فلكيا ، وبالرؤية يوم الجمعة وحيث علم إن أول محرم سنة هجرية هو يوم الجمعة فان أول شهر صفر لسنة 1هجرية هو يوم الحد ، وان أول شهر ربيع الأول سنة 1هجرية وهو يوم الاثنين وحيث إن أيام الاثنين لاتاتي في النصف الأول من شهر ربيع الأول إلا في 15،8،1 منه وان الهجرة لم تحدث إلا يوم 1ولا يوم 15 من الشهر حدثت فهي إذن حدثت يوم 8 من ربيع الأول وبذلك يتحقق إن هجرة المصطفى (صلى الله علية وسلم ) حدثت 8 ربيع الأول سنة 1هجرية
ولو رجعنا القهقرى بالحساب الفلكي أيضا لتحديد التاريخ الميلادي الموافق لهذا اليوم، فسنجد انه يصادف20سبتمبر سنة 622 ميلادية
من ناحية أخرى في الحديث النبوي إن الرسول (صلى الله علية وسلم ) قدم المدينة يوم عاشوراء فإذا اليهود صيام ، فقال : ماهذا ، قالوا: هذا يوم صالح اغرق الله تعالى فيه فرعون ونجي موسى فقال :إنا أولى بموسى منهم فصامه وأمر بصايمة ولاشك إن يوم عاشوراء ، لم يكن عاشوراء المسلمين الذي هو العاشر من محرم مثلا ، بدليل انه (صلى الله علية وسلم )تساءل قائلا : ماهذا ،كما إن الروايات الصحيحة قطعت بان الهجرة النبوية الشريفة حدثت في شهر ربيع الأول وليس في شهر غيرة
أذا فلعل عاشوراء هو عاشوراء اليهود فلليهود يومان في السنة كلاهما عاشوراء اولهما العاشر من شهر تشري اول شهور السنة العبرية ، والثاني العاشر من شهر طبت رابع شهور السنة العبرية .إذن لنبحث إن كان احدهما يصادف يوم الهجرة يوم الهجرة النبوية بالرجوع القهقرى من الآن اليوم الهجرة إتباع الأسلوب التالي.
من المعروف من التقاويم إن يوم شهر تشري –مستهل سنة 5765 عبرية – يصادف يوم الأربعاء 15سبتمبر سنة2004 ميلادية وهو غرة شعبان سنة 1425هجري ، وبذلك يكون الشهر الثاني من السنة العبرية وهو مرحشوان ن يصادف شهر رمضان ، والشهر الثالث كسليون يصادف شهر شوال والشهر الرابع وهو طبت يصادف ذا القعدة ، والشهر الخامس وهو شباط يصادف ذا الحجة والشهر السادس وهو آذار يصادف المحرم مستهل سنة 1426 هجرية
ولأجل إن نرجع القهقرى من هذا التاريخ إلى يوم الذي حدثت فيه الهجرة فإننا نتبع التي :
1425سنة قمرية تامة *12= 17100 شهرا قمريا ومن المعلومات إن الدور في التقويم العبري هو (19*12 شهرا =288 شهرا يضاف إليها 7شهور النسيء )فيكون مجموع الدور 235 شهرا نقسم 17100شهرا قمري على 235 فالناتج 72دورا كاملا ،ويبقى 180 شهرا وهي تعادل 15 سنة قمرية واليهود ينسئون فيها 5سنين ذات 13شهلاا ، فإذا نقصنا شهور النسيء وهي 5من 15 سنة يبقى 14 سنة إلى 72 دورات ذات 19 (1368) ينتج 1382سنة عبرية نطرحها من السنة العبرية ألان 5765 فيكون الباقي 4383 سنة عبرية هي السنة الهجرية النبوية .
ولتعين الشهر نرجع القهقرى 7 أشهر ، سالفة الذكر فتكون :آذار شباط طبت كسليو مرحشوان تشري أيلول ونقف على شهر أب من سنة 4382عبرية فهو المصادف لشهر المحرم سنة 1هجرية وبذلك يكون الشهر العبري لشهر ربيع الأول سنة 1 هجرية مستهل سنة 4383 ، وبما إن يوم الاثنين 8ربيع الأول سنة هجرية هو بناء على رؤية الهلال ، وان مولد شهر تشري مبنى على التوليد القمري والإصلاح فان اليوم العاشر من تشري سنة 4382 عبرية ، وهو يوم عاشوراء يصادف يوم الهجرة النبوية الشريفة ، إذن فالدليل الحسابي تتفق هذه النتيجة مع ما ورد في الحديث النبوي الشريف من انه (صلى الله عليه وسلم ) دخل المدينة في يوم عاشوراء وكان يهود المدينة صياما .
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه كيف صيام المسلمون زمن الهجرة عاشوراء في شهر ربيع الأول ونصومه الآن في شهر المحرم ، وكانت إجابة الكثيرين من علماء المسلمين الذين سألتهم عبر سنين طويلة – أثابهم الله على حسن افادتهم – إن نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) يوم دخل المدينة لم يكن اليهود يصومون عاشوراء اليوم نفسه إنما بعد مرور شهور عدة وجدهم يصومون عاشوراء وليس بالضرورة أنهم كانوا صائمين حتما يوم دخوله (صلى الله عليه وسلم ) المدينة ، ولقد أفاض الله على من فيض فضلة حيث اهتديت بعد تمحيص وتدبير إن المسلمين زمن الهجرة صاموا عاشوراء اليهود ثم خالفوهم وتركوا صوم اليوم العاشر من أول العاشر من الشهر الأول في سنة اليهود ونقلوه إلى اليوم العاشر من الشهر الأول في سنة المسلمين
أقول هذا لنني بالحساب الفلكي الموثوق أؤكد إن اليهود كانوا صائمين يوم دخوله (صلى الله عليه وسلم ) المدينة باليوم ذاته ، وليس في يوم آخر سواه حسبما تقدم وبالحساب الفلكي فإن يوم الهجرة النبوية الشريف هو الاثنين 8 ربيع الأول من سنة 1 هجرية الموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادي المصادف 10تشري سنة 4383 عبرية يوم عاشوراء اليهود وكانوا صائمين في اليوم نفسه والله اعلم.
منقولة من جريدة القبس يوم السبت الموافق 7ربيع الأول 1426 هـ الموافق 16 أبريل 2004 – العدد 11441
بقلم : دصالح العجيري -باحث فلكي
تعليق