إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انتبه !!!هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتبه !!!هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك

    يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ... أولاً : الصرامة والشدة :
    ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .


    وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..



    وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه

    ثانيا : الدلال الزائد والتسامح

    هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .

    :

    فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .






    رابعا : عدم العدل بين الإخوة :



    يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه واله وسلم حيث قال : اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".



    إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه واله وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه واله وسلم أسوة ؟

  • #2
    كيف تساعد طفلك على القراءة؟

    متي يبدأ الابن القراءة ؟ .. أنه سؤال يلح دائماً علي
    الوالدين ، يختلف كل طفل عن الآخر في القراءة ، فلا يوجد مقياس دقيق يوضح متي يكون الطفل قادراً عليها .

    وإذا كانت من الأباء الحريصين علي القراءة مع أبنائهم ستلاحظ تطور قدرة ابنك عليها .. أما إذا كنت من الذين لا يقرأون لأبنائهم فيلزمك بعض الجهد للتعرف علي قدرته بشأنها .

    وإليك بعض الأسئلة التي تساعد في اكتشاف قدرات ابنك علي القراءة

    هل يحب النظر إلي الكتب ؟

    2- هل يمسك الكتب لينظر إليها أحياناً بمفرده ؟

    3- هل يتظاهر أحياناً إنه يقرأ ؟

    4- هل يظهر اهتماماً للجمل المكتوبة إذا ما أشير إليها ؟

    5- هل يحب اللعب بالكلمات ؟

    6- هل يسأل عن معاني الكلمات ؟

    7- هل يعيد بعض الجمل عندما تقرأ قصص يعرفها ؟

    8- هل يستطيع أن يعيد سرد القصة مرة أخري بطريقة بسيطة؟


    إذا كانت أغلب إجاباتك بنعم ، فابنك قادر الآن لتقوم معه بالمهارات الآتية :


    أولاً : القراءة بصوت مرتفع


    اقرأ أنت وابنك معاً وبصوت مسموع فهذا من شأنه أن يرفع من ثقته بنفسه ويمنحه الطلاقة في القراءة يكون أكثر قدرة علي فهم القصة وتسلسلها أيضاً ، والتركيز علي إخراج الطفل بشكل صحيح يجعله أكثر سرعة في القراءة ، لتجعل أوقات القراءة لابنك من أمتع الأوقات لديه فإذا وجدها الطفل مسلية مفيدة ستشجعه علي الاستمرار ولكي نجعلها أوقات متعة لا بد من :


    1- اختيار الكتب : يجب أن تحرص أن تكون الكتب في السنين الأولي عبارة عن قصص وصورها واضحة تماماً تعبر عن كلمات القصة ودائماً القصص الجديدة للطفل تجعله يسأل عن المعاني الجديدة التي يقرأها .

    2- الجلوس للقراءة : بعد اختيار الكتاب تأتي عملية الكتاب والتي يجب أن نراعي فيها :


    - أمرر إصبعك علي السطر ككل عند القراءة ولا تقرأ الكلمات منفردة .

    - اختر بعض الكلمات وأسأله عن معانيها .

    - اطلب من ابنك إعادة بعض الفقرات التي يتذكرها من القصة وعند إعادة القراءة مرة أخري .

    - وازن عند القراءة في السرعة المطلوبة لقراءة القصة حتي لا تفقد تسلسلها مع تفهم وإدراك مقدرة طفلك علي القراءة .

    - أعط للطفل فرصة للنظر للصورة حتي يستطيع أن يحب الكلمات بالصورة .

    - لا توقف عن القراءة لتصويب الخطأ إلا في حالات اختلاف المعني وليس ابدال المرادفات لأن إبدال المعاني يوضح قدرته علي الفهم .

    - اطلب من ابنك إذا نسي إحدى الكلمات أن يحاول تذكر الكلمة الناقصة وإن لم يستطع اقرأها أنت .


    3- لقراءة منفردة : حتي نبدأ في تأهيل الطفل للقراءة المنفردة تملينا تتبع هذه الخطوات :


    1- اجعل صوت ابنك أعلي من صوتك عند القراءة وحاول أن تتوقف عن القراءة في بعض الفقرات ودعه يقرأ وحده .

    2- لا تدفعه دفعاً للقراءة إلا إذا كان لديه الاستعداد للقراءة .

    3- لا تمنعه إن يعيد ما حفظ من الكتب فليس هناك مانع من ذلك .

    4- لا تتوقف عن القراءة بصوت عال لابنك حتي وإن أحسست أنه قادر علي القراءة ولكن تبادل الأدوار معه .

    5- لا تقوم بأي عمل أثناء قراءة الابن لك فأعطه دائماً الاهتمام والانتباه .

    6- لا تعود للقصص الأقل مستوي مرة أخري مع ابنك .

    ثانياً : القراءة الإيقاعية


    ونقصد بالإيقاع تلك الكلمة التي لديها النطق نفسه ، فلقد وجد أن الأطفال الغير قادرين علي تميز الكلمات المتشابهة في النطق يجدون صعوبة في القراءة مستقبلاً وهذا ما يجعل من الضرورة التركيز علي الأناشيد والقصائد البسيطة في مرحلة ما قبل القراءة وللأطفال القادرين علي تذكر الكلمات وبعد حفظ الطفل النشيد عليك أن تريه الكلمات المكتوبة الخاصة بها وهذا ما يعطيه الفرصة لرؤية الكلمة وسماعها

    تعليق


    • #3
      القراءة والطفل

      القراءة والطفل

      القراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ، ولم لا ؟؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم : ( اقرأ ) ، قال الله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) .

      فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان ، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله ، والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية ، وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة ، وفيما يلي بعض التفاصيل لدور القراءة وأهميتها في تنمية الذكاء لدى الأطفال !!

      والقراءة هي عملية تعويد الأطفال : كيف يقرأون ؟ وماذا يقرأون ؟؟

      ولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ، ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل ، فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ، وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف ، فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ، فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ، وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ، ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها ، وفي النهاية ، تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال .

      والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ، ومن أجل منفعتهم ، مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ، لا كمحاكين أو مقلدين ، فالقراءة أمر إلهي متعدد الفوائد من أجل حياتنا ومستقبلنا ، وهي مفتاح باب الرشد العقلي ، لأن من يقرأ ينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم ، وإذا لم يقرأ الإنسان ، يعني هذا عصيانه ومسؤوليته أمام الله ، والله لا يأمرنا إلا بما ينفعنا في حياتنا .

      والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار ، وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة ، واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب ، بل هي أسلوب للتفكير .

      تعليق


      • #4
        حتي يتكلم طفلك بسرعة

        حتي يتكلم طفلك بسرعة

        ميلاد الطفل يبدأ في التعلم من خلال صلته بأمه المعلم الأول له.. حتي انها تلاحظ منذ بداية الأسبوع السادس له انه يأخذ رد فعل عند قدومها ويبدأ في المناغاه أو الابتسام أو الترفيس برجليه علامة السعادة.. وهي كلها *كما يقول الدكتور صلاح مصطفي رئيس اقسام الدراسات الطبية بمعهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس* علامات لتطور الطفل نحو تعلم الكلام.. وهناك عدة نصائح لكي تساعدي طفلك علي التكلم وهي:
        * قبل ان يتعلم طفلك طريقة النطق الحقيقي لأول كلمة تبدأ مناغاته ويجب ان تشجعيه ليقلد شكل الكلام برفع وخفض نغمة الصوت الذي يصدره بالرغم من انه صوت واحد وبذلك يبدأ طفلك تدريجيا في التحكم في اللسان والشفاه والاحبال الصوتية.
        * ومع تطور طفلك في تعلمه الكلام سوف تجدين نفسك تتحدثين معه أكثر وأكثر خاصة أثناء اطعامه أو تغيير ثيابه أو اعطائه حماما ومن الخطأ ان تحدث الأم ابنها بنفس طريقته لأن ذلك ممكن ان يؤدي إلي عيوب في نطق الطفل.
        * يساعد الطفل علي تعلم الكلام غناء الأم له فان كان لا يفهم معني الأغنية الا انه سيتعود علي سماع جمل كاملة.. ويجب ان تساعد الأم طفلها علي النطق كما تساعده في تعلم المشي فالكلام بالنسبة للطفل ليس إلا تقليدا لما يسمعه من حوله.
        * من المفيد حين يستكمل الطفل عامه الأول القراءة امام الطفل بصوت عال أو الغناء له فرغم انه لا يفهم معاني الكلمات إلا انه يستمتع بالصوت ورتابته.
        * ابتداء من الشهر الثامن عشر يستطيع الطفل تسمية الأشياء المحيطة به بمسمياتها ولكن إذا لم يحدث ذلك حتي هذه السن فلا داعي للقلق فهناك كثير من الأطفال يتقدمون ببطء في المرحلة الأولي لتعلم الكلام فمن الممكن ان يبدأ الطفل الكلام في سن مبكرة غير انه يكون بطيء التقدم كما انه يحتمل ان يبدأ التحدث متأخرا لكنه يتقدم بسرعة كبيرة.
        * عندما يبلغ الطفل عامين يبدأ في تكوين جمل قصيرة تتكون من أسئلة مثل ما هذا؟ أو لماذا؟ ولا يستطيع في هذه السن ان ينطق الجمل الطويلة رغم قدرته علي نطق كلماتها منفردة ومن المفيد ان تتكلمي مع طفلك باستمرار وتستمعي له فذلك يزيد حصيلته من الكلمات ومن المفيد اصطحاب الطفل في رحلات أو إلي السوق مثلا أو النادي لأن ذلك سيعطيه فرصة كبري لمشاهدة كثير من الاشياء وسماع اصوات جديدة.
        * يستطيع الطفل مع بداية العام الثالث ان يكون جملا حقيقية ولكي لا تنزعجي إذا ما استخدم منطقه الخاص في تكوين الافعال أو جمع الكلمات فهو لا يعرف تصريف الافعال أو جمع الكلمات وحصيلته اللغوية نحو 1000 كلمة ولكن هذه الاخطاء ستختفي مع زيادة حصيلته اللغوية

        تعليق


        • #5
          هل طفلك ينام في الصف ؟

          هل طفلك ينام في الصف ؟

          النوم حاجة أساسية للطفل هي للإنسان بشكل عام وللكائنات الحية بشكل أعم لكن متى وأين وكيف ينام الإنسان (وخاصة الأطفال) أسئلة يعرف الناس الإجابة عنها لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل أحياناً إلى حد التغاير وبما أننا نتحدث عن الطفل في مرحلة الروضة نقول:


          متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ولا بد من أخذ كفاية جسم الطفل من النوم لأنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات، فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يومياً، بينما تتناقص هذه الحاجة يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم لطفل من سن الروضة.

          هذه الساعات يجب أن تنظم فبدلاً من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلاً عندها لن يستطيع أن يستيقظ الساعة السابعة صباحاً لأنه يكون حينها بحاجة لمزيد من النوم.

          وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهراً وأخرى طويلة ليلاً لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة عصراً واستيقظ الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع حتماً النوم ثانية قبل الثانية عشر ليلاً أو بعدها بعض الأحيان.

          وهكذا وعند بعض الأسر التي تعودت أخذ القيلولة ظهراً لا بد ومن أجل أطفالها أن تكون القيلولة مبكرة عندها وان لا تطول ساعات نومها، فمثلاً النوم الساعة الثالثة حتى الرابعة أو بعد هذا الوقت بقليل يجعل الطفل الذي استيقظ من قيلولته كأبعد حد للمساء.

          كما يفضل عند الأطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن لا يعَّودا على نوم القيلولة حتى يكون سهلاً عليهم النوم مبكرين.

          وتلعب الفروق الفردية دوراً كبيراً في هذا الموضوع فكم من طفل ينام كلما طلب إليه ذلك، أو كلما وجد جواً مناسباً للنوم.

          وهنا لا بد للأهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهر يفرضوا عليهم عادات صحية وطبيعية في النوم.

          بالنسبة للأولاد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم لا بد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل المساء حيث لا بد من إبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر.

          كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية أمر مفيد للغاية، إن سهر الطفل يحمل أضراراً كثيرة بالنسبة للطفل صحية منها أو أخلاقية، فالفيديو أو التلفزيون أو الستالايت (الدش) أو حتى الحديث الذي يدور بين الكبار، كثير منه يجب أن يكون بعيداً عن مسمع الأطفال حفاظاً على براءة تفكير الطفل وأخلاقه.

          أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلباً على سلامة تكوينه الجسدي كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة... ذلك أن جسمه ما زال يتطلب مزيداً من النوم.

          وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر، وعندما تكون المربية أو إدارة الروضة غير آبهة بالموضوع حيث تسمح للأطفال بالنوم بل تطلب إليهم قائلة ضعوا رؤوسكم على الطاولات (طالبة منهم محاولة النوم).

          أي نوم هذا الذي فوق المقعد الخشبي ودون غطاء وبلباس هو الصدارة (هل وجدت الروضة للنوم أصلاً) أم للتربية المتعددة الجوانب حيث يتم بناء شخصية متكاملة للطفل بدءاً من الجسد وانتهاءً بالأخلاق ومروراً باللغة السليمة والعقل السليم والتكوين الاجتماعي الصحيح والعادات الصحية السليمة والتكوين الانفعالي الطبيعيين.

          لماذا لا ينال الطفل القسط الكافي من النوم في بيته وفي ظروف صحية من فراش وثير وتهوية وتدفئة مناسبتين ولباس خاص بالنوم؟

          إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نوم الطفل، وإن الأطفال الذين أخذوا القسط الكافي من النوم في البيت يكونون جاهزين للتلقي والتقبل لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات وأنشطة متنوعة.

          هذا بالنسبة للأطفال العادين مع مربيات عاديات إلا أنه يمكن أن نجد طفلاً ينام في البيت عشر ساعات ثم يأتي ليعاد النوم في الصف ثانية، وهؤلاء قلائل لا يزيد عددهم عن 3 ـ 5 % وأولئك يجب أن يعرضوا على الطبيب ليحدد سبب ذلك، أو أن يكون هذا أمر وراثي في أسرتهم (كثر النوم أو الخمول).

          أما دور المربية في جعل الأطفال يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس فيجب أن لا يغيب عن بال الإدارة، فالمربية التي لم تجد هي ذاتها كفايتها من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثره جلياً على شكلها أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى أطفال صفها الواحد تلو الآخر.

          كما أن أسلوب المربية في الحديث عندما يكون رتيباً غير متميز بنبرات معبرة، متغيرة، يجعل سامعه يستسلم للنوم دون أن يدري.

          كما أن للإضاءة السيئة أو التهوية السيئة دوراً كبيراً في شد الطفل للنوم، وأخيراً فإن عدم إشراك الطفل بأنشطة الصف وإهماله وعدم الانتباه إليه وشعوره أن المربية في واد وهو في واد آخر يجعله وخاصة إذا كانت بعض الأسباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرة أيضاً سيجعله كل ذلك يغط في سبات عميق.

          (طبعاً لا بد من استثناء حالات يكون فيها الطفل مريضاً أو مصاباً بالحمى وارتفاع الحرارة، عندها يكون ذلك النوم مرضياً ولا يدخل ضمن ما قصدنا إليه في كلامنا آنفاً).

          تعليق


          • #6
            التغذية المدرسة

            التغذية المدرسة

            بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.


            إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيث فيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.


            إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة.


            مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولها دور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار.
            يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الاخرى وعلاقتها بالمرض

            تعليق


            • #7
              همسة في أذن الآباء

              همسة في أذن الآباء



              ما الذي تصنَعُه مع الطفلِ وقد احتمى بطفولته ؟!..

              ما الذي تصنَعُه مع الطفل وقد أقسمَ اللهُ به ? ووالدٍ وما ولد (1) ?, وبشَّرَ به ? يا زكريّا إنّا نُبشِّرُكَ بغُلام (2) ? ؟!

              ما الذي تصنَعُه معه, والله هو المدافعُ عنه ? إنَّ الله يدافعُ عن الذين آمنوا (3) ? ؟!..
              اِصنعْ مابدا لك!.. فسيبقى طفلُكَ سيِّدَ القلب.. فدمعةٌ صغيرةٌ منه تُثير فيكَ كلَّ أحزانِ الضمير.. وضِحكةٌ واحدةٌ تَهدمُ عليك كلَّ أركانِ المنطقِ, ببرهانِ أشعّةِ الثغرِ المنير!..
              اصنعْ ما بدا لك !.. فطفلُك قد يرضى منك أيَّ طعام, إلاّ الذي على المائدة ..

              فاحذر أن تغاضبَه لأنّك لو فعلت, ستخضع له طويلاً حتى يرضى..

              وحتى لو ضربته.. سيكون هذا الضربُ سبباً للقبلات وللاعتذار !..

              فامسحْ بيديك.. أو بشفتيك عن خدّهِ الدموع .. ولا تطمح أنْ يخضعَ لك إلاّ جواباً على خضوع !..

              اِصنعْ مابدا لك !.. فطفلُك سيأسِرُكَ عندما يشكوكَ إلى قلبكَ بنَبْرَةٍ حزينةٍ لحَّنهَا الدَّلال!.. وهكذا فليكن الجمال!.. خروجاً كاملاً عن عالمِ المنطقِ والحساب.. أيُّها الحاجبُ المقوَّس: لو كنتَ مستقيماً لكُنتَ أَعوج!!..
              فَلِكُلِّ ذنبٍ عندهم عِلَلُ !

              المُذنبونَ, وليس من حَرَجٍ



              سِرٌّ به الإرهاقُ يُحتَمَلُ !

              والمُرهِقونَ, وفي طبيعتهمْ



              أعباءَهم, ولَزُلزِلَ الجبلُ

              لولا الهوى لم يَحتملْ جَبَلٌ

              ماذا نصنع مع الأطفال وهم (( قُرّة العين, وزينةُ الحياة )) وإخوة الأمطارِ والأموالِ والجنّات ؟! ? فقلتُ استغفروا ربّكم إنّه كانَ غفّاراً * يُرسل السماءَ عليكمْ مِـدْراراً * ويُمدِدْكم بأموالٍ وبنينَ ويجعلْ لكمْ جَنّاتٍ ويَجعلْ لكمْ أنهاراً ? (4 ) .

              ماذا نصنعُ مع أطفالنا وهم أوراقُ الورد في شجرة العمر, وألحانُ الفرَح التي تُلون لنا الحياة ؟!

              تشردُ منهم طُرفة مَرّة .. فنستمتع بها ألفَ مرّة !..

              كلُّ حركاتهم تُدهشُنا كأَنْ لم يأتِها قبلهمْ إنسان !

              اللّفتةُ, والبّسمةُ, وعَثْرةُ اللِّسان .. كلّها تعجبنا .. ويُعجبنا منهم حتّى ما قد يُعاب !

              بلْ كمْ تخطّيتَ الثِّيابْ ؟!

              كم ذا بلَلـتَ ثيابَهمْ !





              كأَنَّ فِعلتَكَ الصَّـوابْ !

              فتضـاحكوا و تَلاثَمـوكَ



              ولا مَلامَ , ولا عِتابْ ! (1)

              مهما أتيتَ فلا جُنـاحَ


              ماذا نصنعُ مع أولادنا وفي قلوبنا كنوزُ رحمةٍ وحُبٍّ, نعيمُنا في أنْ يكتشفوها لينهبوها؟! وكلّما ازدادوا لها نهباً, ازددنا لهم حباً !!.
              وكما تمتصُّ النبتةُ كلّ روح الحَبَّةِ, يمتصَّ أولادُنا أعمارَنا فإذا نحن شيخوخة, وإذا نحن سعداء !..

              تعليق


              • #8
                بوركتي اختنا الفاضلة على هذا الموضوع الكافي والوافي حقيقة ..

                سوف أقوم بتثبيته وكل الشكر والامتنان لكِ

                والله الموفق...

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد و اله الاطهار
                  شكرا جزيلا على هذا الموضوع الرائع

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X