السلام عليكم
اقص لكم قصة حدثت لي مند سنوات مع أحد الوهابية
كان هذا الوهابي صديق لي و حدث أن التقينا مرة فأردت أن استدرجه فقلت له
يقال أن البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله وأن كل حديث فيه صحيح
فقال لي
نعم صح كل ما فيه صحيح
فقلت له
هل تعلم أنه كان في زمن النبي ص منافقين وكان منهم من يصلون معه
فقال لي
نعم صح كان معه وفي زمانه منافقين
فقلت له
هل تعلم أن النبي ص حين حضرته الوفاة قال لهم أتوني بدواة و قلم أكتب لكم كتاب لن تضلوا من بعده أبدا فقال أحد الناس ماله أهجر?
فتعجب الوهابي
فقلت له
الحديث موجود في بخاري وقد قراته هناك
فقال لي اذن هو صحيح
فقلت له
ما رأيك و قولك فيمن قال عن النبي ص ماله أهجر. أليس منافق.
فقال لي نعم بدون شك هذا منافق
فقلت له
هل تعلم من القائل
فقال لي من?
قلت له هو عمر بن الخطاب
فجأة احمر وجه الوهابي و انتفخت اعينه وكنا جالسين فقام و اصبح يصيح و يقول ماكاش منها ماكاش منها ( تعني با العامية ليس صحيح) فأخد الناس لي كانوا حولنا ينظرون الينا فقلت له
اهدأ يا رجل الناس ينظرون الينا والحديث في بخاري
فقال لي
الحديث ليس صحيح
فقلت له
الم تقل لي الساعة ان كل ما في بخاري صح.
وها هو البخاري يروي لنا ان عمر قال عن النبي ص ماله أهجر?
فقال لي نعم الا هذا الحديث فهو كذب و من المحال ان يقول عمر هذا عن النبي فأنا أعرفه?
فتعجبت وقلت له تعرفه?
كيف تعرفه هل عشت معه او صاحبته او كنت في زمانه
فأصبح يصيح وهو يقول أعرفه أعرفه أعرفه من المحال ان يقول هذا
وكاد الرجل ان ينفجر وكان مصاب بمرض القلب و أصبح يصيح فأحببت أن أهدئه و أطيب خاطره ووالله خشيت ان يصاب بسكتة قلبية فقلت له لا تغظب يا فلان كنت أمزح معك لا تغظب أردت فقط أن أغظبك.
فهدأ الرجل نسبيا ومند ذالك اليوم لم ادخل معه في أمر خلافي أبدا خشية أن يصاب بسكتة او ما شابه
أخوكم الأأمازيغي
اقص لكم قصة حدثت لي مند سنوات مع أحد الوهابية
كان هذا الوهابي صديق لي و حدث أن التقينا مرة فأردت أن استدرجه فقلت له
يقال أن البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله وأن كل حديث فيه صحيح
فقال لي
نعم صح كل ما فيه صحيح
فقلت له
هل تعلم أنه كان في زمن النبي ص منافقين وكان منهم من يصلون معه
فقال لي
نعم صح كان معه وفي زمانه منافقين
فقلت له
هل تعلم أن النبي ص حين حضرته الوفاة قال لهم أتوني بدواة و قلم أكتب لكم كتاب لن تضلوا من بعده أبدا فقال أحد الناس ماله أهجر?
فتعجب الوهابي
فقلت له
الحديث موجود في بخاري وقد قراته هناك
فقال لي اذن هو صحيح
فقلت له
ما رأيك و قولك فيمن قال عن النبي ص ماله أهجر. أليس منافق.
فقال لي نعم بدون شك هذا منافق
فقلت له
هل تعلم من القائل
فقال لي من?
قلت له هو عمر بن الخطاب
فجأة احمر وجه الوهابي و انتفخت اعينه وكنا جالسين فقام و اصبح يصيح و يقول ماكاش منها ماكاش منها ( تعني با العامية ليس صحيح) فأخد الناس لي كانوا حولنا ينظرون الينا فقلت له
اهدأ يا رجل الناس ينظرون الينا والحديث في بخاري
فقال لي
الحديث ليس صحيح
فقلت له
الم تقل لي الساعة ان كل ما في بخاري صح.
وها هو البخاري يروي لنا ان عمر قال عن النبي ص ماله أهجر?
فقال لي نعم الا هذا الحديث فهو كذب و من المحال ان يقول عمر هذا عن النبي فأنا أعرفه?
فتعجبت وقلت له تعرفه?
كيف تعرفه هل عشت معه او صاحبته او كنت في زمانه
فأصبح يصيح وهو يقول أعرفه أعرفه أعرفه من المحال ان يقول هذا
وكاد الرجل ان ينفجر وكان مصاب بمرض القلب و أصبح يصيح فأحببت أن أهدئه و أطيب خاطره ووالله خشيت ان يصاب بسكتة قلبية فقلت له لا تغظب يا فلان كنت أمزح معك لا تغظب أردت فقط أن أغظبك.
فهدأ الرجل نسبيا ومند ذالك اليوم لم ادخل معه في أمر خلافي أبدا خشية أن يصاب بسكتة او ما شابه
أخوكم الأأمازيغي
تعليق