بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سكون الليل المطبق ، وعندما كانت السماء صافية .. والقمر يرحل نحو البعيد مودعآ تلك النجوم التي كانت ترمقه بحنين المودع لتلقي عليه نظرة وداع مؤقتة ..
كنت أغط في سبات عميق .. إلا أن أحزان المودعين لذاك القمر نبهتني ، وسلبت النوم من عيني ، فلم أعد أجد عن قيامي بدآ ولا مخرجآ ..
فقمت أرقب من نافذتي ذاك السكون الرائع ، و أشكر الله تعالى على هذه النعمة .. فما أروع أن نهرب من صخب الحياة و ضجيجها إلى عالم هاديء جميل .. كل ما فيه قمر راحل و بعض من نجوم براق تضفي على سحر الليل سحرآ آخر أخاذآ وجميلآ ..
قلت لنفسي معاتبة : كيف يروق لك النوم في لحظات مثل هذه تأتي ولا تتكرر إلا لمن شاء الله فقومي وودعي تلك النجوم واسطعي كقمر مضيء في نافذة العبادة ..
عطرت جوارحي بماء الوضوء .. ورحت أغسل ذنوبآ تراكمت على روحي المتعبة طوال النهار .. وهتفت في نفسي : آن أوانك أيتها الروح المتعبة .. فلترتاحي الآن .
رسمت في طريقي الجميل ابتسامة كللتها الورود ..وذهبت نحو مصلاي بحب و اشتياق .. فقد طال علي أمد الفراق ..
توجهت بقلبي إلى خالقي .. وكلمته ..
قلت له من أنني أحبه و أنني هاربة إليه أرجو عفوه .. طلبت الجنة و استعذت من النار وقلت ..وقلت .. حتى اكتفيت ....
ورغبت في أن أسمع كلامه جل جلاله .. ففتحت مصحفي الذي خيل إلي أنه يرمقني بنظرة من عتاب وقرأت كلام الله وشفيت روحي بهذا الذكر الحكيم .. وبركعتين سريعتين أسعفني بهما وقتي الضئيل .. حتى قطع مناجاتي تلك صوت عذب قادم من المسجد ..
الله أكبر الله أكبر ................. إنه صوت الأذان
وهاهو نسيم الفجر المنعش يضفي على خلوتي هذه كل السعادة و النشاط ..
منذ تلك اللحظة أيقنت أنني ذقت طعم الحب الحقيقي الذي كنت هائمة في دروبي أبحث عنه ..
عرفت أخيرآ ماهو طعم الحب !!
ذلك الحب الذي ينبعث من كوامننا مثل نسيم الصباح العذب
ذلك الحب الذي تضوع رائحة شذاه في الأرجاء
ذلك الحب الذي يؤرقنا فلا نشتهي النوم .. فيشعرنا بسعادة التعب وروعته في سبيل الراحة الأبدية ..
فما اجمله من حب .. و ما أروعه من تعب .
نقلتها لروعتها واحساسي بها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سكون الليل المطبق ، وعندما كانت السماء صافية .. والقمر يرحل نحو البعيد مودعآ تلك النجوم التي كانت ترمقه بحنين المودع لتلقي عليه نظرة وداع مؤقتة ..
كنت أغط في سبات عميق .. إلا أن أحزان المودعين لذاك القمر نبهتني ، وسلبت النوم من عيني ، فلم أعد أجد عن قيامي بدآ ولا مخرجآ ..
فقمت أرقب من نافذتي ذاك السكون الرائع ، و أشكر الله تعالى على هذه النعمة .. فما أروع أن نهرب من صخب الحياة و ضجيجها إلى عالم هاديء جميل .. كل ما فيه قمر راحل و بعض من نجوم براق تضفي على سحر الليل سحرآ آخر أخاذآ وجميلآ ..
قلت لنفسي معاتبة : كيف يروق لك النوم في لحظات مثل هذه تأتي ولا تتكرر إلا لمن شاء الله فقومي وودعي تلك النجوم واسطعي كقمر مضيء في نافذة العبادة ..
عطرت جوارحي بماء الوضوء .. ورحت أغسل ذنوبآ تراكمت على روحي المتعبة طوال النهار .. وهتفت في نفسي : آن أوانك أيتها الروح المتعبة .. فلترتاحي الآن .
رسمت في طريقي الجميل ابتسامة كللتها الورود ..وذهبت نحو مصلاي بحب و اشتياق .. فقد طال علي أمد الفراق ..
توجهت بقلبي إلى خالقي .. وكلمته ..
قلت له من أنني أحبه و أنني هاربة إليه أرجو عفوه .. طلبت الجنة و استعذت من النار وقلت ..وقلت .. حتى اكتفيت ....
ورغبت في أن أسمع كلامه جل جلاله .. ففتحت مصحفي الذي خيل إلي أنه يرمقني بنظرة من عتاب وقرأت كلام الله وشفيت روحي بهذا الذكر الحكيم .. وبركعتين سريعتين أسعفني بهما وقتي الضئيل .. حتى قطع مناجاتي تلك صوت عذب قادم من المسجد ..
الله أكبر الله أكبر ................. إنه صوت الأذان
وهاهو نسيم الفجر المنعش يضفي على خلوتي هذه كل السعادة و النشاط ..
منذ تلك اللحظة أيقنت أنني ذقت طعم الحب الحقيقي الذي كنت هائمة في دروبي أبحث عنه ..
عرفت أخيرآ ماهو طعم الحب !!
ذلك الحب الذي ينبعث من كوامننا مثل نسيم الصباح العذب
ذلك الحب الذي تضوع رائحة شذاه في الأرجاء
ذلك الحب الذي يؤرقنا فلا نشتهي النوم .. فيشعرنا بسعادة التعب وروعته في سبيل الراحة الأبدية ..
فما اجمله من حب .. و ما أروعه من تعب .
نقلتها لروعتها واحساسي بها
تعليق