الصلاة على محمد و آل محمد هي من أفضل الأذكار و الأوراد التي وضعت بين يَدي
الخلق لأجل الوصول إلى الكمال و الأهداف السامية ، فهي دواء لكل داء ، حيث وردت
الروايات بانها تُذهب النفاق و تهدي إلى الجنان و تزيد في الأعمار و الأرزاق ، بل
سببٍ لقضاء الحوائج المادية و المعنوية .
و خير شاهد على أنها ترفع الفقر المادي هذه القصة الواقعية :
يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب ، فأخذ
يسير في الطريق ، و مر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن فضل الصلاة على محمد و آله
و يرغبهم بذلك . جلس عند باب المسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر ، فسمع
ضمن الكلام أنَ الصلاة على النبي و أهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله
البركة في أمواله ، و إذا ذكر الفقير الصلاة و استمر على ذلك فسوف ينزل الله له
الرزق من السماء . > >انصرف الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب ، و اخذ يسير في الطريق
و لسانه يلهج بذكر الصلاة على محمد و آله الطيبين الأطهار . استمر على هذا الأمر
بشكل متواصل ، و في أحد الأيام و هو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة ، و عندما رفعها
وجد تحتها كيساً مملوءاً بالليرات الذهبية و الجواهر ، فقال في نفسه : أنا موعود
بالرزق من السماء ، و أنا لا أريد رزقً من الأرض ، و ما يدريني لهل هذا الكيس يخص
شخصا معينا قام بتخبئته تحت هذه الصخرة و لا يجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على
الكيس كما كانت ، و رجع إلى بيته خالي اليدين . و لما استقر في بيته ؛ قص ما رىه
على زوجته بالتفصيل .
كان لهذا الرجل جار يهودي ، كان في تلك الأثناء على السطح و سمع من الرجل الفقير
كل ما قاله لزوجته .
فنزل اليهودي من السطح و توجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر و الذهب فرفع الصخرة
و أخذ الصرةَ و رجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته ، فوجدها مملوءة بالعقارب و
الأفاعي ! فقال لزوجته : إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح
داره ، تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرةَو آتي بها إلى البيت
لكي تهجم علينا العقارب و الأفاعي و تقتلنا ! و لهذا سوف ألقي الذي في الصرة على
رأسه من فوق السطح ليموت كما أراد لنا ذلك !
و بالفعل جاء اليهودي إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت
مرتقع ، و سمع المرأة تقول لزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة
بالذهب و الجواهر فتتركها في مكانها ، و نحن لا نملك ما نأكله ؟ قال الزوج : إني
أرجوا من الله عزَ و جل ان ينزل علي الرزق من السماء .
فتح اليهودي الصرةَ و ألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير و زوجته ، فسمع الرجل
صوتاً فوقَ رأسه ، و إذا به عندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية و مجوهرات تتساقط عليه
! فقال لزوجته : انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من
السماء ؟ و اخذ يكرر الصلاة على محمد و آل محمد .
رأى اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب و مجوهرات و ليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ،
و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت
الرجل المؤمن و إذا به ينقلب إلى ذهب و جواهر ! و هنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر
من الأسرار الإلهية .
ثم تذكر القصة التي جرت في زمن موسى ( عليه السلام ) حيث أصبح ماء النيل دماً
عبيطاً للأقباط ، بينما كان ماءً عذباً لبني إسرائيل ، بعدها نادى جاره المسلم
ليصعد إليه إلى سطح الدار ، فصعد الرجل على سطح داره ، عندها أسلم اليهودي على يده
بعد أن رأى صدقه .
الرجل المؤمن بدورهِ لم يقصر معه ، حيث أعطاه مقداراً كافياً من الليرات الذهبية
و الجواهر ليستعين بها على أموره الدنيوية و لكي يرى المسلمين ليسوا مجرد كلام و
شعارات ، بل هناك من يقرن القول بالعمل .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الخلق لأجل الوصول إلى الكمال و الأهداف السامية ، فهي دواء لكل داء ، حيث وردت
الروايات بانها تُذهب النفاق و تهدي إلى الجنان و تزيد في الأعمار و الأرزاق ، بل
سببٍ لقضاء الحوائج المادية و المعنوية .
و خير شاهد على أنها ترفع الفقر المادي هذه القصة الواقعية :
يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب ، فأخذ
يسير في الطريق ، و مر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن فضل الصلاة على محمد و آله
و يرغبهم بذلك . جلس عند باب المسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر ، فسمع
ضمن الكلام أنَ الصلاة على النبي و أهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله
البركة في أمواله ، و إذا ذكر الفقير الصلاة و استمر على ذلك فسوف ينزل الله له
الرزق من السماء . > >انصرف الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب ، و اخذ يسير في الطريق
و لسانه يلهج بذكر الصلاة على محمد و آله الطيبين الأطهار . استمر على هذا الأمر
بشكل متواصل ، و في أحد الأيام و هو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة ، و عندما رفعها
وجد تحتها كيساً مملوءاً بالليرات الذهبية و الجواهر ، فقال في نفسه : أنا موعود
بالرزق من السماء ، و أنا لا أريد رزقً من الأرض ، و ما يدريني لهل هذا الكيس يخص
شخصا معينا قام بتخبئته تحت هذه الصخرة و لا يجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على
الكيس كما كانت ، و رجع إلى بيته خالي اليدين . و لما استقر في بيته ؛ قص ما رىه
على زوجته بالتفصيل .
كان لهذا الرجل جار يهودي ، كان في تلك الأثناء على السطح و سمع من الرجل الفقير
كل ما قاله لزوجته .
فنزل اليهودي من السطح و توجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر و الذهب فرفع الصخرة
و أخذ الصرةَ و رجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته ، فوجدها مملوءة بالعقارب و
الأفاعي ! فقال لزوجته : إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح
داره ، تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرةَو آتي بها إلى البيت
لكي تهجم علينا العقارب و الأفاعي و تقتلنا ! و لهذا سوف ألقي الذي في الصرة على
رأسه من فوق السطح ليموت كما أراد لنا ذلك !
و بالفعل جاء اليهودي إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت
مرتقع ، و سمع المرأة تقول لزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة
بالذهب و الجواهر فتتركها في مكانها ، و نحن لا نملك ما نأكله ؟ قال الزوج : إني
أرجوا من الله عزَ و جل ان ينزل علي الرزق من السماء .
فتح اليهودي الصرةَ و ألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير و زوجته ، فسمع الرجل
صوتاً فوقَ رأسه ، و إذا به عندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية و مجوهرات تتساقط عليه
! فقال لزوجته : انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من
السماء ؟ و اخذ يكرر الصلاة على محمد و آل محمد .
رأى اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب و مجوهرات و ليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ،
و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت
الرجل المؤمن و إذا به ينقلب إلى ذهب و جواهر ! و هنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر
من الأسرار الإلهية .
ثم تذكر القصة التي جرت في زمن موسى ( عليه السلام ) حيث أصبح ماء النيل دماً
عبيطاً للأقباط ، بينما كان ماءً عذباً لبني إسرائيل ، بعدها نادى جاره المسلم
ليصعد إليه إلى سطح الدار ، فصعد الرجل على سطح داره ، عندها أسلم اليهودي على يده
بعد أن رأى صدقه .
الرجل المؤمن بدورهِ لم يقصر معه ، حيث أعطاه مقداراً كافياً من الليرات الذهبية
و الجواهر ليستعين بها على أموره الدنيوية و لكي يرى المسلمين ليسوا مجرد كلام و
شعارات ، بل هناك من يقرن القول بالعمل .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تعليق