خاتمي يعتبر أن <<العداوة تحكم العالم>>:
مستعدون لدفع ثمن صدّ أي عدوان
اعتبر الرئيس الايراني محمد خاتمي، امس، ان <<العداوة هي التي تحكم العالم الآن>>، وتعهد بأن بلاده مستعدة لان <<تدفع الثمن مهما بلغ>> لصد اي عدوان اجنبي يستهدفها، مشدداً على انها <<لن ترضخ ابداً للسياسة التوسعية>>.
جاء تصريح خاتمي خلال عرض عسكري أُقيم أمام ضريح الامام الخميني في جنوبي طهران لمناسبة عيد <<يوم الجيش>>، وشارك فيه الآلاف من القوات البرية والبحرية والجوية، فيما حلقت عشرات من الطائرات الاميركية والروسية الصنع والمروحيات فوق الضريح، في استعراض لقدرات البلاد القتالية. وظهرت خلال العرض صواريخ <<زلزال>> ودبابات وحاملات جند مدرعة برمائية، ولكن لم يظهر صاروخ <<شهاب 3>> المتوسط المدى.
وقال خاتمي <<القوات المسلحة الايرانية مستعدة تماماً للدفاع عن الجمهورية الإسلامية>>. اضاف <<ان الجمهورية الاسلامية ليست مصمّمة فقط بل انها على استعداد لدفع الثمن مهما بلغ، لكنها لن ترضخ لاي عدوان او طغيان>>. وتابع <<لقد سبق للجمهورية الاسلامية ان حذرت من انها لن تتراجع امام قوى الاستكبار>>.
وذكّر خاتمي بأن ايران شهدت على ابوابها خلال اربعة اعوام حربين شنهما <<العدو>> الاميركي في افغانستان والعراق. وقال <<ان العداوة هي التي تحكم العالم الآن>> مضيفاً <<ان بلادنا فيما هي تنمو، عليها ان تواجه التحديات باعتماد استراتيجية دفاعية شاملة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة اضافة الى المجال العسكري>>.
وقال خاتمي <<نحن فخورون بقواتنا المسلحة ولا سيما الجيش>>. اضاف <<إننا نحرز تقدماً في الاستخبارات والتجهيزات على مستوى قواتنا المسلحة حامية استقلالنا>>، واصفاً التقدم التكنولوجي في المجال العسكري في إيران بأنه <<مذهل>>.
وانتقد خاتمي الترويج الاميركي للديموقراطية في انحاء العالم، معتبراً انه لا يمكن فرضها على دول ذات سيادة. وقال <<يواجه العالم وضعاً يبعث على القلق بحجة الترويج للديموقراطية>>. اضاف <<ايران دولة مستقلة. لن ترضخ أبداً للسياسة التوسعية>>.
الأهواز
اعلنت السلطات الايرانية، أمس، ان 3 اشخاص قتلوا واعتقل 200، في صدامات جرت يوم الجمعة الماضي بين قوات الامن وسكان عرب في منطقة الاهواز في اقليم خوزستان الغني بالنفط والواقع على الحدود مع العراق، واتهمت محطات تلفزة تابعة للمعارضة تبث من الخارج بتحريض الشباب.
وكانت الصدامات قد اندلعت بعد الحديث عن رسالة مزعومة نسبت الى نائب الرئيس السابق، ومستشار خاتمي، محمد علي أبطحي، تطالب بتعديل التركيبة العرقية للإقليم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الايرانية جهانبخش خانجاني <<لقد سقط ثلاثة قتلى وتمّ اعتقال 200 شخص خلال المواجهات>>.
وقال وزير الاستخبارات علي يونسي، من جهته، <<تم اعتقال جميع مفتعلي الاضطرابات>>. اضاف <<غالبية المعتقلين شبان أبرياء. المجرمون الحقيقيون هم من أثاروهم>>. وتابع <<اعتقلنا العديد من الذين عملوا من وراء الستار، وبدا واضحاً أنهم على صلة بمحطات (تلفزيونية) مناهضة للحكومة>>.
وتخضع وسائل الإعلام في ايران لسلطة الدولة، لكن العديد من الايرانيين يشاهدون ايضا المحطات الأجنبية، وخصوصا تلك التابعة للمعارضة وتبث من الولايات المتحدة، عن طريق أطباق بثّ يركبونها بشكل غير قانوني.
غير أن السلطات وجهت سهام انتقاداتها إلى قناة <<الجزيرة>> ايضاً، التي وصفت ما يحدث بأنها أعمال انفصالية. وقال يونسي ان <<الجزيرة>> <<هي من الفضائيات التي تتحمل مسؤولية>>.
وقال المدير العام لوزارة الثقافة والإرشاد المكلف الاشراف على وسائل الاعلام الاجنبية في ايران، محمد حسين خوش وقت، <<أمرنا بإغلاق مكتب الجزيرة بصورة مؤقتة>>.
(ا ف ب، اب، رويترز)
مستعدون لدفع ثمن صدّ أي عدوان
اعتبر الرئيس الايراني محمد خاتمي، امس، ان <<العداوة هي التي تحكم العالم الآن>>، وتعهد بأن بلاده مستعدة لان <<تدفع الثمن مهما بلغ>> لصد اي عدوان اجنبي يستهدفها، مشدداً على انها <<لن ترضخ ابداً للسياسة التوسعية>>.
جاء تصريح خاتمي خلال عرض عسكري أُقيم أمام ضريح الامام الخميني في جنوبي طهران لمناسبة عيد <<يوم الجيش>>، وشارك فيه الآلاف من القوات البرية والبحرية والجوية، فيما حلقت عشرات من الطائرات الاميركية والروسية الصنع والمروحيات فوق الضريح، في استعراض لقدرات البلاد القتالية. وظهرت خلال العرض صواريخ <<زلزال>> ودبابات وحاملات جند مدرعة برمائية، ولكن لم يظهر صاروخ <<شهاب 3>> المتوسط المدى.
وقال خاتمي <<القوات المسلحة الايرانية مستعدة تماماً للدفاع عن الجمهورية الإسلامية>>. اضاف <<ان الجمهورية الاسلامية ليست مصمّمة فقط بل انها على استعداد لدفع الثمن مهما بلغ، لكنها لن ترضخ لاي عدوان او طغيان>>. وتابع <<لقد سبق للجمهورية الاسلامية ان حذرت من انها لن تتراجع امام قوى الاستكبار>>.
وذكّر خاتمي بأن ايران شهدت على ابوابها خلال اربعة اعوام حربين شنهما <<العدو>> الاميركي في افغانستان والعراق. وقال <<ان العداوة هي التي تحكم العالم الآن>> مضيفاً <<ان بلادنا فيما هي تنمو، عليها ان تواجه التحديات باعتماد استراتيجية دفاعية شاملة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة اضافة الى المجال العسكري>>.
وقال خاتمي <<نحن فخورون بقواتنا المسلحة ولا سيما الجيش>>. اضاف <<إننا نحرز تقدماً في الاستخبارات والتجهيزات على مستوى قواتنا المسلحة حامية استقلالنا>>، واصفاً التقدم التكنولوجي في المجال العسكري في إيران بأنه <<مذهل>>.
وانتقد خاتمي الترويج الاميركي للديموقراطية في انحاء العالم، معتبراً انه لا يمكن فرضها على دول ذات سيادة. وقال <<يواجه العالم وضعاً يبعث على القلق بحجة الترويج للديموقراطية>>. اضاف <<ايران دولة مستقلة. لن ترضخ أبداً للسياسة التوسعية>>.
الأهواز
اعلنت السلطات الايرانية، أمس، ان 3 اشخاص قتلوا واعتقل 200، في صدامات جرت يوم الجمعة الماضي بين قوات الامن وسكان عرب في منطقة الاهواز في اقليم خوزستان الغني بالنفط والواقع على الحدود مع العراق، واتهمت محطات تلفزة تابعة للمعارضة تبث من الخارج بتحريض الشباب.
وكانت الصدامات قد اندلعت بعد الحديث عن رسالة مزعومة نسبت الى نائب الرئيس السابق، ومستشار خاتمي، محمد علي أبطحي، تطالب بتعديل التركيبة العرقية للإقليم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الايرانية جهانبخش خانجاني <<لقد سقط ثلاثة قتلى وتمّ اعتقال 200 شخص خلال المواجهات>>.
وقال وزير الاستخبارات علي يونسي، من جهته، <<تم اعتقال جميع مفتعلي الاضطرابات>>. اضاف <<غالبية المعتقلين شبان أبرياء. المجرمون الحقيقيون هم من أثاروهم>>. وتابع <<اعتقلنا العديد من الذين عملوا من وراء الستار، وبدا واضحاً أنهم على صلة بمحطات (تلفزيونية) مناهضة للحكومة>>.
وتخضع وسائل الإعلام في ايران لسلطة الدولة، لكن العديد من الايرانيين يشاهدون ايضا المحطات الأجنبية، وخصوصا تلك التابعة للمعارضة وتبث من الولايات المتحدة، عن طريق أطباق بثّ يركبونها بشكل غير قانوني.
غير أن السلطات وجهت سهام انتقاداتها إلى قناة <<الجزيرة>> ايضاً، التي وصفت ما يحدث بأنها أعمال انفصالية. وقال يونسي ان <<الجزيرة>> <<هي من الفضائيات التي تتحمل مسؤولية>>.
وقال المدير العام لوزارة الثقافة والإرشاد المكلف الاشراف على وسائل الاعلام الاجنبية في ايران، محمد حسين خوش وقت، <<أمرنا بإغلاق مكتب الجزيرة بصورة مؤقتة>>.
(ا ف ب، اب، رويترز)
تعليق