
الدكتور باسل فليحان

لحظة الانفجار
باسل فليحان.. «رفيق» الحريري
بعد صراع مع الألم استمر 64 يوماً، أسلم النائب ووزير الاقتصاد والتجارة السابق باسل فليحان الروح في مستشفى بيرسي العسكري في باريس.
وكان فليحان قد عانى من حروقات بالغة طالت 95% من جسمه وجروح أصيب بها خلال عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري في الرابع عشر من فبراير (شباط) الماضي، اذ كان جالساً الى جانبه في السيارة التي كان الرئيس الراحل يقودها بنفسه. وفي اليوم التالي للاغتيال نقل فليحان الى مستشفى بيرسي العسكري (الواقع في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية) المتخصصة بمعالجة الحروق. وطوال هذه الفترة كانت حال فليحان سيئة جداً ولكن مستقرّة. اذ كان يجري تخديره بالمورفين معظم الأوقات. كما خضع لعمليتين جراحيتين لإزالة طبقات الجلد المحروق. وقد كانت حروق فليحان بليغة وأحدثت تشوهات كبيرة في وجهه وجسمه. ولم يعرف ما اذا كان مردها الى استخدام النابالم المحرم دولياً في المتفجرات التي استخدمت لاغتيال الرئيس الحريري.