9 ربيع اول يوم الفرح يوم السعد يوم الاخذ بثار الضلع المكسور يوم فرحة الرسول واهل بيته الاطهار تعاوا نشاركهم فرحتهم
عن أحمد بن إسحاق القمي صاحب العسكري ( ع ) وقال اني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري ( ع ) مع جماعة من اخوتى ( بسر من رأى ) كما قصد ثمانى فاستأذنا بالدخول عليه في هذا اليوم وهو اليوم التاسع من شهر ربيع الاول وسيدنا قد اوعز الى كل واحد من خدمه ان يلبس ما له من الثياب الجدد وكان بين يديه مجمرة وهو يحرق العود بنفسه قلنا بإبائنا أنت وأمهاتنا يا بن رسول الله هل تجدد لأهل البيت فرح فقال وأي يوم أعظم حرمة عند اهل البيت من هذا اليوم....
وعن رسول الله مخاطبا الحسنين هذا اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء امكما
فانه اليوم الذي فيه يقبل الله تعالى أعمال شيعتكما ومحبيكما فانه اليوم الذي يصدق فيه قول الله تعالى (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ) فانه اليوم الذي تكسر فيه شوكة مبغض جدكما
فانه اليوم الذي يفقد فيه فرعون اهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم
فانه اليوم الذي يعمد الله فيه الى ما عملوا من عمل فيجعله هباء منثورا
وايضا عن الرسول ان الله اوحى اليه يا محمد كان في سابق علمي ان تمسك واهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي الذين نصحتهم وخانوك ومحضتهم ... وانجيتهم واسلموك
فانا آليت بحولي وقوتي وسلطاني لافتحن على روح من يغصب بعدك عليا حقه الف باب من النيران من اسفل الفيلوق ولأصلينه واصحابه قعرا يشرف عليه ابليس فيلعنه ولاجعلن ذلك المنافق عبرة في القيامة لفراعنة الانبياء وأعداء الدين في المحشر ولاحشرنهم واوليائهم وجميع الظلمة والمنافقين الى نار جهنم زرقا كالحين أذلة خزايا نادمين ولاخلدنهم فيها ابد الآبدين...
اني قد أمرت سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم ان يتعيدوا في هذا اليوم الذي اقبضه فيه الي وأمرتهم ان ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور ويثنوا علي ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم ...اني قد جعلت ذلك اليوم عيدا لك ولاهل بيتك ولمن تبعهم من شيعتهم وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لاحبون من يعيد في ذلك اليوم محتسبا ثواب الخافقين في اقربائه وذوي رحمه ولازيدن في ماله ان وسع على نفسه وعياله فيه ولاعتقن من النار في كل حول في مثل ذلك اليوم الفا من مواليكم وشيعتكم ولاجعلن سعيهم مشكورا وذنبهم مغفورا وأعمالهم مقبولة.... .
عن أمير المؤمنين ( ع ) والله هذا اليوم الذى اقر الله به عين آل الرسول واني لاعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسما
تعليق