بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآآآل محمد
الكرامة الاولى
الامام عليّ بن أبي طالب علية السلام
من كراماته: ما أخرجه البيهقيّ عن سعيد بن المسيّب، قال:
دخَلْنا مقابر المدينة مع عليٍّ علية السلام فنادى:
ـ يا أهل القبور، السلام عليكم ورحمة الله، تُخبرونا بأخباركم أم نُخبركم ؟
قال سعيد: فسمِعْنا صوتاً:
ـ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمير المؤمنين، خبِّرْنا عمّا كان بعدنا.
فقال عليّ: أمّا أزواجُكم فقد تزوّجن، وأمّا أموالكم فقد آقتُسمت، وأمّا الأولاد فقد حُشِروا في زمرة اليتامى، وأمّا البناء الذي شيّدتم فقد سكنه أعداؤكم.. فهذه أخبارُ ما عندنا، فما أخبار ما عندكم ؟
فأجابه ميّت: قد تخرّقت الأكفان، وانتثرت الشعور، وتقطّعت الجلود، وسالت الأحداق على الخدود، وسالت المناخر بالقَيح والصديد، وما قدّمناه وجدناه، وما خلّفناه خسِرناه، ونحن مُرتَهنون!
__________________
الكرامة الثانية
يُوردها النبهانيّ قائلاً: وقال التاج في ( الطبقات ):
رُويَ أنّ عليّاً وولَدَيه الحسن والحسين عليهم افصل الصلاه والسلام سمعوا قائلاً يقول في جوف الليل:
يا مَن يُجيبُ المضطرَّ في الظُّلَمِ يا كاشفَ الضُّرِّ والبلوى مع السَّقَمِ
قد نام وفدُك حول البيتِ وانتبهوا وانت ـ يا حيُّ يا قيومُ ـ لم تَنَمِ
هَبْ لي بجُودِك فضلَ العفوِ عن زللي يا مَن إليه رجاءُ الخَلْق في الحَرَمِ
إن كان عفوُك لا يرجوه ذو خطأٍ فمَن يجودُ على العاصين بالنِّعَمِ
فقال عليٌّ علية السلام لواحد: اطلبْ لي هذا القائل، فأتاه فقال له: أجِبْ أمير المؤمنين. فأقبل يجرّ شِقَّه حتّى وقف بين يدَيه، فقال: قد سمعتُ خطابَك، فما قصّتُك ؟ فقال: إنّي كنت رجلاً مشغولاً بالطرب والعصيان، وكان والدي يَعِظني ويقول: إنّ للهِ سطواتٍ ونقمات، وما هي من الظالمين ببعيد! فلمّا ألحّ في الموعظة ضربتُه، فحلف لَيدعُوَنّ علَيّ ويأتيَ مكّة مستغيثاً إلى الله.. ففعل ودعا، فلم يتمَّ دعاؤه حتّى جفّ شِقّي الأيمن، فندمتُ على ما كان منّي، وداريتُه وأرضيتُه إلى أن ضمن لي أنّه يدعوَ لي حيث دعا علَيّ، فقدّمتُ إليه ناقته فأركبتُه، فنفرتِ الناقة ورمَتْ به بين صخرتَينِ فمات هناك.
فقال له الامام عليّ علية السلام: رضيَ اللهُ عنك إن كان أبوك رضيَ عنك.
فقال: واللهِ كذلك ؟! فقام الامام عليٌّ عليه السلام وصلّى ركعات، ودعا بدَعَوات، أسَرّها إلى الله عزّوجلّ، ثمّ قال: يا مبارك، قُمْ. فقام ومشى ( بعد أن كان مشلولاً نصفُه الأيمن )، وعاد إلى الصحّة كما كان، ثمّ قال الامام عليّ علية السلام: لولا أنّك حلفتَ أنّ أباك رضيَ عنك ما دعوتُ لك.
اللهم صل وسلم على محمد وآآآآل محمد
__________________
الكرامة الثالثة
هكذا ذكرها النبهانيّ:
وقال الفخرالرازيّ ـ وقد ذكر قليلاً من كرامات الصحابة: وأمّا الامام عليّ عليه السلام فيُروى أنّ واحداً مِن محبّيه سرق، وكان عبداً أسود، فأُتي به إلى عليّ فقال له: أسرَقْت ؟ قال: نعم. فقطع يده، فانصرف مِن عنده، فلَقِيه سلمان الفارسيّ وابن الكوّاء، فقال له ابن الكوّاء: مَن قطع يدَك ؟ فقال الرجل: أميرُ المؤمنين، ويعسوب المسلمين، وخِتن الرسول، وزوج البتول. فقال ابن الكوّاء: قطَعَ يدَك وتمدحُه ؟! فقال الرجل: ولِمَ لا أمدحه ؟ وقد قطع يدي بحقّ وخلّصني من النار.
فسمع سلمانُ ذلك، فأخبر به عليّاً، فدعا الأسودَ ووضع يده ( المقطوعة ) على ساعده وغطّاه بمنديل، ودعا بدعوات. قال الراوي: فسَمِعنا صوتاً من السماء: ارفعِ الرداءَ عن اليد. فرفعناه فإذا اليدُ قد بَرِئت بإذن الله تعالى وجميل صُنعه!
اللهم صل وسلم على محمد وآآآآآل محمد
__________________
وفي الختام اهديكم هذه الكلمات
اقسم ان لن اراك
لكن سأذوب في هواك
يا علي وشوقي للقياك
في يوم فوزك و مناك
يا خير من وطى الارض بقدميه
فجن الرمل لمعانقة باطن نعليه
فغدى عاشقاً لامير المؤمنين
علي ابا السبطين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هـــ أم ـــادي
مجموعة أهل البيت عليهم السلام البريدية
ملاحظه : لقد تم تغيير بعض الكلامات مثل رضي الله عنة الى علية السلام واضيفت كلمة الامام
تحياتي
اللهم صل وسلم على محمد وآآآل محمد
الكرامة الاولى
الامام عليّ بن أبي طالب علية السلام
من كراماته: ما أخرجه البيهقيّ عن سعيد بن المسيّب، قال:
دخَلْنا مقابر المدينة مع عليٍّ علية السلام فنادى:
ـ يا أهل القبور، السلام عليكم ورحمة الله، تُخبرونا بأخباركم أم نُخبركم ؟
قال سعيد: فسمِعْنا صوتاً:
ـ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمير المؤمنين، خبِّرْنا عمّا كان بعدنا.
فقال عليّ: أمّا أزواجُكم فقد تزوّجن، وأمّا أموالكم فقد آقتُسمت، وأمّا الأولاد فقد حُشِروا في زمرة اليتامى، وأمّا البناء الذي شيّدتم فقد سكنه أعداؤكم.. فهذه أخبارُ ما عندنا، فما أخبار ما عندكم ؟
فأجابه ميّت: قد تخرّقت الأكفان، وانتثرت الشعور، وتقطّعت الجلود، وسالت الأحداق على الخدود، وسالت المناخر بالقَيح والصديد، وما قدّمناه وجدناه، وما خلّفناه خسِرناه، ونحن مُرتَهنون!
__________________
الكرامة الثانية
يُوردها النبهانيّ قائلاً: وقال التاج في ( الطبقات ):
رُويَ أنّ عليّاً وولَدَيه الحسن والحسين عليهم افصل الصلاه والسلام سمعوا قائلاً يقول في جوف الليل:
يا مَن يُجيبُ المضطرَّ في الظُّلَمِ يا كاشفَ الضُّرِّ والبلوى مع السَّقَمِ
قد نام وفدُك حول البيتِ وانتبهوا وانت ـ يا حيُّ يا قيومُ ـ لم تَنَمِ
هَبْ لي بجُودِك فضلَ العفوِ عن زللي يا مَن إليه رجاءُ الخَلْق في الحَرَمِ
إن كان عفوُك لا يرجوه ذو خطأٍ فمَن يجودُ على العاصين بالنِّعَمِ
فقال عليٌّ علية السلام لواحد: اطلبْ لي هذا القائل، فأتاه فقال له: أجِبْ أمير المؤمنين. فأقبل يجرّ شِقَّه حتّى وقف بين يدَيه، فقال: قد سمعتُ خطابَك، فما قصّتُك ؟ فقال: إنّي كنت رجلاً مشغولاً بالطرب والعصيان، وكان والدي يَعِظني ويقول: إنّ للهِ سطواتٍ ونقمات، وما هي من الظالمين ببعيد! فلمّا ألحّ في الموعظة ضربتُه، فحلف لَيدعُوَنّ علَيّ ويأتيَ مكّة مستغيثاً إلى الله.. ففعل ودعا، فلم يتمَّ دعاؤه حتّى جفّ شِقّي الأيمن، فندمتُ على ما كان منّي، وداريتُه وأرضيتُه إلى أن ضمن لي أنّه يدعوَ لي حيث دعا علَيّ، فقدّمتُ إليه ناقته فأركبتُه، فنفرتِ الناقة ورمَتْ به بين صخرتَينِ فمات هناك.
فقال له الامام عليّ علية السلام: رضيَ اللهُ عنك إن كان أبوك رضيَ عنك.
فقال: واللهِ كذلك ؟! فقام الامام عليٌّ عليه السلام وصلّى ركعات، ودعا بدَعَوات، أسَرّها إلى الله عزّوجلّ، ثمّ قال: يا مبارك، قُمْ. فقام ومشى ( بعد أن كان مشلولاً نصفُه الأيمن )، وعاد إلى الصحّة كما كان، ثمّ قال الامام عليّ علية السلام: لولا أنّك حلفتَ أنّ أباك رضيَ عنك ما دعوتُ لك.
اللهم صل وسلم على محمد وآآآآل محمد
__________________
الكرامة الثالثة
هكذا ذكرها النبهانيّ:
وقال الفخرالرازيّ ـ وقد ذكر قليلاً من كرامات الصحابة: وأمّا الامام عليّ عليه السلام فيُروى أنّ واحداً مِن محبّيه سرق، وكان عبداً أسود، فأُتي به إلى عليّ فقال له: أسرَقْت ؟ قال: نعم. فقطع يده، فانصرف مِن عنده، فلَقِيه سلمان الفارسيّ وابن الكوّاء، فقال له ابن الكوّاء: مَن قطع يدَك ؟ فقال الرجل: أميرُ المؤمنين، ويعسوب المسلمين، وخِتن الرسول، وزوج البتول. فقال ابن الكوّاء: قطَعَ يدَك وتمدحُه ؟! فقال الرجل: ولِمَ لا أمدحه ؟ وقد قطع يدي بحقّ وخلّصني من النار.
فسمع سلمانُ ذلك، فأخبر به عليّاً، فدعا الأسودَ ووضع يده ( المقطوعة ) على ساعده وغطّاه بمنديل، ودعا بدعوات. قال الراوي: فسَمِعنا صوتاً من السماء: ارفعِ الرداءَ عن اليد. فرفعناه فإذا اليدُ قد بَرِئت بإذن الله تعالى وجميل صُنعه!
اللهم صل وسلم على محمد وآآآآآل محمد
__________________
وفي الختام اهديكم هذه الكلمات
اقسم ان لن اراك
لكن سأذوب في هواك
يا علي وشوقي للقياك
في يوم فوزك و مناك
يا خير من وطى الارض بقدميه
فجن الرمل لمعانقة باطن نعليه
فغدى عاشقاً لامير المؤمنين
علي ابا السبطين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هـــ أم ـــادي
مجموعة أهل البيت عليهم السلام البريدية
ملاحظه : لقد تم تغيير بعض الكلامات مثل رضي الله عنة الى علية السلام واضيفت كلمة الامام
تحياتي
تعليق