شهدت مدينة كربلاء المقدسة قبل ايام حدثاً تاريخياً سجل على صفحاته المشرقه حيث وفدت الملايين من المواكب الزاحفه نحو ثرى الخلود وتنوعت وسائل الزحف بين الماشي والراكب كما تعددت شراح الزائرين بين المواكب الطلابية التي تظم الاساتذه وطلبة الجامعات وهذه جاءت تلبيه لنداء اية الله الشيخ محمد اليعقوبي ( دام ظله) ومواكب من الشيوخ والنساء والاطفال ومواكب ضم عدد من الطائفه المسيحية التي جاءت لتعلن عن ايمانها واعتقادها بان الامام الحسين (ع) هو رحمه للعالمين ونعمة مهدات الى كل البشر وليس لطائفه دون اخرى .
فنسأل لماذا لم تنقل بعض الاذاعات والقنوات الفضائية العربية والعالمية ، ومما يحز بالنفس ان القنوات الشيعية لم تغطي الحدث بالشكل الوافي .
في حين نجد ان هذه الفضائيات تتسابق لنقل بعض الحوادث التي ليست لها اهميه على الاطلاق ..فلماذا هذا التغيب الاعلامي على هذه المواكب المليونية العظيمه على الرغم من كون الزائرين بدءو رحلتهم الى كربلاء قبل اكثر من عشرة ايام من يوم الاربعين .
في حين نرى بعض القنوات استطاعت تغطية بعض الجوانب لهذه الحشود حيث برزت قناة الانوار والفرات والعراقية بل وحتى الشرقية ولا اريد تزكية الاخيرتين ، ولكن اثبتتا حسن نية وافظليتهما على الكثير ممن محسوبين على ملاك الشيعة والاسلام .
من خلال ما ذكرت لكم احبائي تتاكد لنا حقيقة وسائل الاعلام ومدى تهويلها لبعض القضايا سواء كانت سياسية او اجتماعية او غيرها بشرط تعود عليها بالنفع المادي او الاعلامي او الشخصي او غيرها مما يحقق مأربها الشيطانية وما يمليه عليهم ساستها الحقيقين الخفين عن انظار العالم ..لكن يبقى لسان حالنا يقول :
يا لهول الاربعين=اججت فينا الانين
نحن لم نفتأ نعزي =بمصاب الاكرمين
دمعنا لازال يجري =يحرق الجفن الحزين
لم نكفكف طرفه=ثم لم نوفي الحسين
فنسأل لماذا لم تنقل بعض الاذاعات والقنوات الفضائية العربية والعالمية ، ومما يحز بالنفس ان القنوات الشيعية لم تغطي الحدث بالشكل الوافي .
في حين نجد ان هذه الفضائيات تتسابق لنقل بعض الحوادث التي ليست لها اهميه على الاطلاق ..فلماذا هذا التغيب الاعلامي على هذه المواكب المليونية العظيمه على الرغم من كون الزائرين بدءو رحلتهم الى كربلاء قبل اكثر من عشرة ايام من يوم الاربعين .
في حين نرى بعض القنوات استطاعت تغطية بعض الجوانب لهذه الحشود حيث برزت قناة الانوار والفرات والعراقية بل وحتى الشرقية ولا اريد تزكية الاخيرتين ، ولكن اثبتتا حسن نية وافظليتهما على الكثير ممن محسوبين على ملاك الشيعة والاسلام .
من خلال ما ذكرت لكم احبائي تتاكد لنا حقيقة وسائل الاعلام ومدى تهويلها لبعض القضايا سواء كانت سياسية او اجتماعية او غيرها بشرط تعود عليها بالنفع المادي او الاعلامي او الشخصي او غيرها مما يحقق مأربها الشيطانية وما يمليه عليهم ساستها الحقيقين الخفين عن انظار العالم ..لكن يبقى لسان حالنا يقول :
يا لهول الاربعين=اججت فينا الانين
نحن لم نفتأ نعزي =بمصاب الاكرمين
دمعنا لازال يجري =يحرق الجفن الحزين
لم نكفكف طرفه=ثم لم نوفي الحسين
تعليق