يحق لنا ان نفتخر بجامعتنا العراقية الاصيلة التي لبت نداء اية الله الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله ) بالانطلاق بمسيرة راجله انطلقة من جامعة بابل الى كربلاء المقدسة سيراً على الاقدام والتي بلغة المسافة بين الجامعة وكربلاء (42)كم حيث كان التجمع المهيب لجامعات القطر في جامعة بابل وكان له عدت معانِ ومن اهمها مواسات اهلها لما وقع عليهم من عمليات ارهابية طالت مئات الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ ، ومن افجعها حادث المستشفى الذي قام به الملعون سود الله وجهه والذي اقام له اهله حفلة زفاف في مملكة شارون ….جاءت هذه المسيرات الثقافية لتنقل للعالم قضية الحسين بمفهوم حضاري ولتثبت للعالم اجمع ان الكل يذوب بالحسين لانه قضية انسانية تتعلم منها جميع البشر الصبر والشجاعة والاقدام والتضحية في سبيل الله ..وتقدم ذلك الموكب العلم العراقي الذي رفع اطرافه حوالي (50)طالباً حيث بلغ طولة (50) متراً وعرضه ستة امتار لا حياء حب الوطن في نفوس جميع مكونات الشعب ودعوتهم الى نبذ التعصب الطائفي والعرقي والايدلوجي والترفع عن الانانية الشخصية والحزبية والالتقاء جميعاً عند بناء اعادة هذا البلد المحطم واسعاد هذا الشعب المحروم .
وان زيارت الاربعين كانت لها اهمية كبيره هذا العام وان اروع ما تضمنتة هذه المناسبة هي الموكب الحاشد المهيب لطلبة الجامعات والمعاهد العراقية الذي قدرت اللجنه المكلفه من جامعة بابل بتنظيم المناسبة عددهم بخمسة وثلاثين الفاً تجمعوا في مدينة الحله ليواسوا اهلها وكل الشعب العراقي المفجوع بالابرياء الذين سقطوا شهداء وجرحى نتيجة جرائم الطائفية الحاقدة والتكفير الاعمى وطمع عباد الهوى والشيطان ليوجهوا رسالة الى الاشقاء من دول الجوار الذين يغذون الارهاب ويوجهونه ويمدونه .
لتثبت تلك الجموع الزاحفه انتمائها الى الاسلام والى مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) بعد ان طبل الاعداء بان الذين يقومون بالمسيرات الراجله الى الامام الحسين (ع)هم الهمج الرعاع ، فجاءت هذه المسيرات الطلابية والتي تحتوي على الطبقه المثقفة الواعيه العلمية في المجتمع العراقي من طلاب جامعات واساتذتة الجامعات لتبرز هويتها الاسلامية الاصيلة ولتثبت ان الشعائر الحسينية ليست انفعالات ردود وفعل عاطفه هوجاء لا معنى لها وانما هي مدرسة يستلهم منها العلماء والمفكرون وطالبوا الفضيلة كل معاني السمو والكمال وبهذا وغيره من عناصر القوة اكتسب موكب طلبة الجامعات اهمية كبيرة لانه منظم اولاً وذو اهداف محدده ثانياً ولانه يشمل شريحة ثقافية مهمه في المجتمع .
فحق لنا ان نفتخر بكل الذين احيوا زيارة الاربعين وساهموا في اظهارها بهذه العظمة والعزة التي تليق بريحانة رسول الله (ص) وسبطة وسيد شباب اهل الجنه وموقفه الانساني النبيل .
وان زيارت الاربعين كانت لها اهمية كبيره هذا العام وان اروع ما تضمنتة هذه المناسبة هي الموكب الحاشد المهيب لطلبة الجامعات والمعاهد العراقية الذي قدرت اللجنه المكلفه من جامعة بابل بتنظيم المناسبة عددهم بخمسة وثلاثين الفاً تجمعوا في مدينة الحله ليواسوا اهلها وكل الشعب العراقي المفجوع بالابرياء الذين سقطوا شهداء وجرحى نتيجة جرائم الطائفية الحاقدة والتكفير الاعمى وطمع عباد الهوى والشيطان ليوجهوا رسالة الى الاشقاء من دول الجوار الذين يغذون الارهاب ويوجهونه ويمدونه .
لتثبت تلك الجموع الزاحفه انتمائها الى الاسلام والى مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) بعد ان طبل الاعداء بان الذين يقومون بالمسيرات الراجله الى الامام الحسين (ع)هم الهمج الرعاع ، فجاءت هذه المسيرات الطلابية والتي تحتوي على الطبقه المثقفة الواعيه العلمية في المجتمع العراقي من طلاب جامعات واساتذتة الجامعات لتبرز هويتها الاسلامية الاصيلة ولتثبت ان الشعائر الحسينية ليست انفعالات ردود وفعل عاطفه هوجاء لا معنى لها وانما هي مدرسة يستلهم منها العلماء والمفكرون وطالبوا الفضيلة كل معاني السمو والكمال وبهذا وغيره من عناصر القوة اكتسب موكب طلبة الجامعات اهمية كبيرة لانه منظم اولاً وذو اهداف محدده ثانياً ولانه يشمل شريحة ثقافية مهمه في المجتمع .
فحق لنا ان نفتخر بكل الذين احيوا زيارة الاربعين وساهموا في اظهارها بهذه العظمة والعزة التي تليق بريحانة رسول الله (ص) وسبطة وسيد شباب اهل الجنه وموقفه الانساني النبيل .
تعليق