بغداد (رويترز) - قال الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم الاربعاء انه تم العثور على أكثر من 50 جثة يعتقد أنها لرهائن احتجزوا في بلدة قرب بغداد هذا الاسبوع في نهر دجلة جنوبي بغداد.

وقال الطالباني للصحفيين ان أكثر من 50 جثة انتشلت من نهر دجلة وان السلطات لديها الاسماء الكاملة للقتلى وللجناة.
http://www.reuters.com/locales/c_ne...storyID=8238321

----------
----------

بغداد، العراق (CNN) -- أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني الأربعاء العثور على أكثر من 50 جثة في نهر دجلة جنوب بغداد، يُشتبه في كونهم الرهائن الذين خُطفوا في مطلع الأسبوع الحالي.

وأكد طالباني للصحفيين انتشال الجثث من النهر، موضحا أنه تم "تحديد هوية القتلى تفصيلا، وكذلك هوية الذين ارتكبوا تلك الجرائم."

وقال طالباني إن "رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي سيتعامل مع القضية."

بقية الخبر
http://arabic.cnn.com/2005/middle_e...iraq/index.html

----------
----------

صور الشهداء

http://www.sciri.ws/NEWS/2005/4-05/...5/SCIRI_F/4.htm

أسماء المفقودين

http://www.sciri.ws/NEWS/2005/4-05/...5/SCIRI_F/2.HTM

رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ولعن من قتلهم وضاعف عليه العذاب .

لاحول و لا قوة الا بالله..

اختي الكريمة انهار الرابط اللذي ذكرتيه عن صور الشهداء في ردك لا يعمل و اعيده هنا:


http://www.sciri.ws/NEWS/2005/4-05/2.../SCIRI_F/4.htm

اسماء المفقودين:

http://www.sciri.ws/NEWS/2005/4-05/2.../SCIRI_F/2.htm

الاخوة الاعزاء ان ازمة رهائن المدائن لها خلفيات اذ ان المشكلة بدات منذ سنة ونصف ولم تبدي الحكومة اي اهتمام بها وخاصة وزارة الداخلية بقيادة النقيب الذي لم يوليها ذلك الاهتمام بل في كثير من الاحيان تجاهل كل الندائات لاغاثة اهلي المدائن من الارهابيين واقول اهالي المدائن ليس من احبابنا الشيعة فقط بل حتى من اخواننا السنة ايضا لان هدف الارهابيين هو زرع الفتنة الطائفية واعلمكم بان اخر حصيلة للجثث التي وجدت مرمية في نهر دجلة هي 200 جثة بين مذبوح او مقطوع الراس ,امراة او طفل وهذه لجثث وجدت في منطقة الصويرة القريبة من منطقة الارهاب...[b]

بسم الله الرحمن الرحيم

يحتاج المرء إلى قدر كبير من الغباء لكي يصدق منطقان

منطق ناثروا الحقد الطائفي والمتسترون عليه في العراق وفي غيرها, فعليك أن تعتقد بأن وجود 7 سيارات مفخخة, ودموع عشرات العوائل وهي تبكي مخطوفيها, ومخازن المواد المتفجرة وغرف التعذيب التي لازال فيها الدم طريا, وفرحة الناس العارمة بإقبال الدوله ورفعها للعلم العراقي!!!! في مدينة المدائن, والأتربة التي تغطي ملابس وأجساد العوائل المهجرة من المنطقة, والعيون المذعورة التي ارتسمت في وجوه النساء والأطفال في المدينة, وتصريحات إمام مسجد المدائن وهو سني... كلها تتحدث عن أن الخبر مجرد فبركة اعلامية من قبل المخابرات الإيرانية!!!!

وأما الجثث ال75 التي يظهر عليها التعذيب الشديد والتي نحرت رؤوسها والتي طفت على نهر دجلة غير تلك التي بقيت عالقة في قاع النهر لسبب أو لآخر ... فهي مجرد لوحة تراجيدية صنعها سياسيو الشيعة وهم يصرخون في الجمعية الوطنية...

والمنطق الثاني: منطق بعض الشيعة الذي يزج أنفه في ما لا يعرف لكي يتنافس في غبائه مع قاتلي وذابحي اخوانه في العراق كي يقال عنه بأنه محلل موضوعي...

لن أستغرب ما قاءت به أفواه هيئة علماء السفلة والمجرمين ولن اتألم لما نطق به النقيب وأزلامه... ولن ... فهؤلاء كلهم يقفون في صف السياف يهللون له ويصفقون ما دام المذبوح شيعيا

ولكن ما بال ابن المذبوح يربت على كتف الذابح فيبارك له ذبحه لابيه, أو يأتي ليكمم الأفواه التي انطلقت تبكي على مذبوحي العراق من حملة شهادة: أشهد أن عليا ولي الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما بين هذا وذاك لا يسعني إلا أن أرسل قبلة على كل حرف مدوي علا سماء العراق حينما فضح الشيخ جلال الدين الصغير عضو الجمعية الوطنية هذه الجريمة النكراء وأجبر الدولة على اتخاذ اجراءات تحفظ ما تبقى من أهلنا....

يبقى أن اهتف في آذان البعض: كفاكم نكاية لجروحنا واتقوا الله في دماء شيعتكم في العراق, وكفاكم عزفا على وتيرة النغمة الحمقاء فلقد شبعنا قتلا وأنتم تصطفون في منطقكم المتخاذل مع قاتلنا, إن لم تستطيعوا نصرنا وهو واجبكم الشرعي, لا أقل لا تنصروا عدونا ولا تغطوا على الجريمة التي ترتكب واتقوا يوما ستقفون فيه أمام هذه الدماء وستساءلكم بمرارة: بأي ذنب قتلت وحينها لمن الفلج برأيكم؟

يا أهل العالم اقسم بذات الله: إن الذبح في العراق يجري بناء على الهوية... شيعي تذبح وشيعية تغتصب وتذبح

اللهم اجعل ذلك شهادة لي عندك بين يدي أمير المؤمنين ع

في بيان صدر حول أحداث المدائن:
مكتب سماحته يطالب بمحاسبة من قصّر في حفظ امن المدائن ويدعو لتسريع محاكمة الإرهابيين

بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون

ببالغ الحزن تلقينا نبأ استشهاد رهائن مدينة المدائن حيث تم العثور على جثثهم في نهر دجلة وفيهم الأطفال والنساء والشيوخ.
وإننا إذ نستنكر هذه الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية، نسأل الله تعالى أن يتغمد الرهائن الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر ويجزل لهم الأجر وأن يخذل قتلتهم في الدنيا والآخرة.
ونذكر المؤمنين في العراق بالمطالب التالية:
1- المطالبة بمحاسبة الجهات التي قصّرت في حفظ الأمن في المدائن على رغم مناشدة أهاليها الكرام لهم مما فسح المجال للقتلة بارتكاب جرائمهم.
وعليه يلزم تطهير الوزارات خاصة وزارة الداخلية والدفاع من أزلام النظام البائد الذين يساهمون في هذه الجرائم أو يتسترون عليها.
2- لزوم تجفيف منابع الإرهاب الفكري المتمثل بالمناهج الدراسية لبعض البلاد الإسلامية التي تحرض على القتل والتكفير، وكذلك محاسبة الدول أو الجهات التي تدعم الإرهابيين بالمال والإعلام والسلاح وغير ذلك.
3- اتخاذ خطوات عملية لتسريع محاكمة الإرهابيين ومن يؤونهم، وإصدار الأحكام العادلة بحقهم لينالوا جزاء أعمالهم، ولكي يرتدع الآخرون عن ذلك.
4- مطالبة الجهات السياسية بعدم المساومة على حقوق الشعب العراقي، بل لزوم إشعار الجهات الإرهابية الطائفية بأن هذه الجرائم لا تسبب إلا خسارتهم مواقعهم اكثر من ذي قبل.
والله المستعان على ما يفعلون وما يصفون، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.

12/ربيع الأول/1426
مكتب
آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله