عن علي بن معمر قال: خرجت أم أيمن الى مكة بعد وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام وقالت: لاأرى المدينة بعدها، فأصابها عطش شديد في الجحفة حتى خافت على نفسها. قال: فكسرت عينيها نحو السماء ثم قالت: يارب أتعطشني وأنا خادمة بنت نبيك؟ قال: فنزل اليها دلو من ماء الجنة فشربت ولم تجع ولم تعطش سبع سنين.
سلام الله على سيدة نساء العالمين ان كان هذا بعد مماتها فما يكون في حياتها.
ياوجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله.
أشكرك أخي على الموضوع
لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضائت السماوات والأرض بنورها وغشيت أبصار الملائكة وخرت الملائكة لله ساجدين وقالوا إلهنا وسيدنا ما هذا النور فأوحى الله اليهم هذا نور من نوري اسكنته في سمائي من عظمتي أخرجه من صلب نبي من انبيائي افضله على جميع الأنبياء واخرج من ذلك النور أئمة يقومون بامري يهدون الى حقي واجعلهم خلفائي في ارضي بعد انقضاء وحيي.
الاخت اميرةالبجع
اشكرك على هذه المساهمه الرائعة ورزقك الله شفاعة الزهراءْ(ع)
الأخت نهر العلقم
بارك الله فيك على هذه المساهمة وجعلها في ميزان حسناتك في يوم القيامة
الأخ عاشق علي((ع))
وفقك الله ورزقك شفاعة الزهراء(ع) ونتمنى الواصلة معنا
خادمكم
الحركاني
الزهراء عليها السلام
علمتنا القانون الثاني للثرمودايناميك
اثبتته عليها السلام لنا قبل العلماء بقرون عديدات ، ورغم هذا الاظهار منها عليها السلام فناقضوا العلم الحديث لان قانون الصديقة الزهراء عليها السلام هو قانون العلم اليوم فقد قال الحكماء زمنهم الشيخ الرئيس ابن سينا بما مختصرة : ان المادة ازلية وانها ابدية .
فلننظر في عام 1851 م صاغ اللورد كلفن قانونا هو القانون الثاني للثرمودايناميك ، نصه : (ان من المستحيل اجراء عملية دورية تؤخذ فيها حرارة من مستودع وتحول الى شغل دون نقل حرارة في نفس الوقت ( أي في نفس العملية) من مستودع ساخن الى مستودع بارد . والكون ماكنة حرارية فينطبق عليها هذا ، اذن .
وهذا هو منطق العلم اليوم الذي اكد هذا الار ، انه اثبت ( بكل وضوح ان هذا الكون لايمكن ان يكون ازلياً ، فهناك انتقال حراري مستمر من الاجسام الحارة الى الاجسام الباردة .. ومعنى ذلك ان الكون يتجه الى درجة تتساوى فيها حرارة جميع الاجسام وينضب فيها معين الطاقة . فنستنتج ان هذا الكون لايمكن ان يكون ازليا والا لاستهلكت طاقته منذ زمن وتوقف كل نشاط في الوجود) .
وتطبيق القانون الثاني هذا يوصلنا مع بولتزمان ، الى : ان انتقال الطاقة الحرارية من الاجسام الحارة يفتت تركيبها وينقص من كتلتها باستمرار.
وهذا القانون يعتبر من اهم اسهامات القرن التاسع عشر وله ارتباط بالانتروبيا حيث ان الاضطراب يتزايد وان هناك تبددا للطاقة المتاحة للشغل المفيد وهكذا نحن نبلى والاشياء ايضا .
وقبل العلم الحديث عينته لنا الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام قانوناً يأتلق .
قالت سيدة نساء العالمين وبضعة خاتم المرسلين وزوج سيد الوصيين وام الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين : ( ابتدع الاشياء من لاشئ كان قبلها)
ومنه يظهر القانون واضحا : ان المادة حادثة لا ازلية ولا ابدية . نعم عينته وهي التي استشهدت وعمرها الشريف 17 عاما وقد سبقت بذكره العلماء بـ 1282 عاماً .
ونعم قد قالها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام : ( لايقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله من هذه الامة احد ).
وقال الامام الصادق عليه السلام :
( اترون ان الله تبارك وتعالى افترض طاعة اوليائه على عباده ثم يخفي عنهم اخبار السماوات والارض ويقطع عنهم مواد العلم في مايرد عليهم مما فيه قوام دينهم )
فصلى الله عز اسمه على محمد وال محمد الابرار .
صلوا على بنت النبي محمد ..... بعد الصلاة على النبي ابيها
تعليق