بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم
.jpg)
في باكورة انشطته المميزة أقام موقع شبكة الناعي الإسلامية ندوة جماهيرية بعنوان العزاء الحسيني قضايا وهموم وذلك بمشاركة الشيخ حسين الاكرف والسيد وليد المزيدي والاثنان من اشهر الرواديد في منطقة الخليج وهذه تغطية متواضعة لما دار في الندوة ..
البداية كانت مع ايات الذكر الحكيم ثم كلمة تعريفية لعريف الندوة د. عبد الصمد مصطفى الذي شكر شبكة الناعي على جهودها لأرساء اهداف القضية الحسينية بأسلوب متزن وطرح راق .
بعد ذلك بدأ د.عبد الصمد بطرح المحاور على الشيخ الاكرف والسيد المزيدي اللذين اجابا بصورة تفصيلية ومبسطة ومدعمة بالأدلة .
فقد أكد الشيخ حسين الاكرف ان الرادود الحسيني اصبح اليوم رمزا من ابرز رموز التيار الاسلامي وبات يحتل موقعا مهما ومكانة رفيعة في المجتمع الاسلامي واصبح سلوكه وحركته وتصرفاته قدوة لجيلنا الناشئ خصوصا وان المجتمع اقد اعطى للرادود مكانة خطيرة وحساسة
.jpg)
وأكد الاكرف ان الرادود الحسيني ينقسم الى قسمين :
الاول : الرادود الصوت الاداء الفن المهارة
الثاني : الرادود الروح الوعي الثقافة الخلق الرفيع
ولكل من هذين القسمين اثره على المجتمع وسلوك الناس وتوجههم للقيم والمبادئ الحسينية
فالرادود الصوت بوق من خلاله تصل رسالة للناس وربما تحتوي الرسالة على فراغ داخلي لا يكون له اثر كبير على نفسية المتلقي ولا يعيش سوى حالة جمالية الصوت لا اكثر اما الرادود في صورته الثانية فالصوت بالنسبة له وسيلة يستعين بها من اجل تبليغ الرسالة العظيمة والامانة الملقاة على عاتقه
وشدد الاكرف على ان الرادود شخص رسالي يجب ان يحمل هم الاصلاح وتقويم المجتمع وتوعية الناس وان ميزان نجاح الرادود هو مدى نجاحه في زيادة تقريب الناس لله تعالى وليس مقياس النجاح هو الشهرة والتفاف الناس حوله بل يجب ان يضع في ذهنه ان الناس الذين يلتفون حوله هل يتقربون فعلا لله ام لا .
.jpg)
ثم تحدث السيد وليد المزيدي عن اهم المقومات التي يجب ان يتحلى بها الرادود الحسيني فقال ان اهم المواصفات في الرادود هي الاخلاص في العمل قربة لوجه الله تعالى اضافة الى الالمام والالتزام الديني بالجوهر والمظهر.
واضاف المزيدي ان الرادود يجب ان يتقبل النقد لان من لا يتقبل النقد فانه يفتح المجال للشيطان ليتغلغل في نفسه
.jpg)
ثم تحدث الشيخ الاكرف وقال : هناك نوعان من التعامل مع الرادود من قبل الجمهور الحسيني :
الأول سلبي بكل اسف ويتمثل في تعامل الجمهور مع الرادود على انه فنان بدون أي معان اخرى لهذه الكلمة بحيث تسلط عليه الاضواء الخارجية والقشرية مثل كيف يتحدث ؟ ماذا يرتدي من ملابس ! ومن الخطر السقوط في مثل هذه الحالة
ونحن مسؤولين عن سقوط بعض الرواديد في هذه الحالة لانهم لو وجدوا تعامل مسؤولا ملتزما معهم فانهم لم يكونوا ليسقطوا في هذه الحالة
والنوع الثاني هو التعامل الايجابي معه ككادر اسلامي وانسان رسالي معطاء وان يكون الالتفاف من حوله مثل الالتفاف حول مفكر اسلامي او شيخ دين او مجاهد مؤمن في الساحة الايمانية
.jpg)
ومن اثر المواكب الحسينية في بناء شخصية الانسان المسلم قال السيد وليد المزيدي ان المتفحص لتاريخ اهل البيت عليهم السلام يعرف اهمية هذه المواكب لانها كانت تمنع من الخروج على مر الزمان وهذا دليل على اهميتها لانه اذا لم يكن لها اثر في مقارعة الظالمين لما قارعها الظالمون اساسا
.jpg)
وأكد المزيدي ان هذه المواكب لها دور كبير في تربية النشئ وهي تولد حالة لدى الانسان المؤمن وان على الشباب الملتزم ان يأتي الموكب بكل حرارة وعشق وان يسعى لصقل شخصيته لتصبح حسينية
ويمكنكم الاستماع الى المزيد من التفاصيل عبر التسجيل الصوتي للندوة عبر الرابط التالي
الـــعـــزاء الــحــيــيــنــي .. قـضـايـا وهـمـوم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم
.jpg)
في باكورة انشطته المميزة أقام موقع شبكة الناعي الإسلامية ندوة جماهيرية بعنوان العزاء الحسيني قضايا وهموم وذلك بمشاركة الشيخ حسين الاكرف والسيد وليد المزيدي والاثنان من اشهر الرواديد في منطقة الخليج وهذه تغطية متواضعة لما دار في الندوة ..
البداية كانت مع ايات الذكر الحكيم ثم كلمة تعريفية لعريف الندوة د. عبد الصمد مصطفى الذي شكر شبكة الناعي على جهودها لأرساء اهداف القضية الحسينية بأسلوب متزن وطرح راق .
بعد ذلك بدأ د.عبد الصمد بطرح المحاور على الشيخ الاكرف والسيد المزيدي اللذين اجابا بصورة تفصيلية ومبسطة ومدعمة بالأدلة .
فقد أكد الشيخ حسين الاكرف ان الرادود الحسيني اصبح اليوم رمزا من ابرز رموز التيار الاسلامي وبات يحتل موقعا مهما ومكانة رفيعة في المجتمع الاسلامي واصبح سلوكه وحركته وتصرفاته قدوة لجيلنا الناشئ خصوصا وان المجتمع اقد اعطى للرادود مكانة خطيرة وحساسة
.jpg)
وأكد الاكرف ان الرادود الحسيني ينقسم الى قسمين :
الاول : الرادود الصوت الاداء الفن المهارة
الثاني : الرادود الروح الوعي الثقافة الخلق الرفيع
ولكل من هذين القسمين اثره على المجتمع وسلوك الناس وتوجههم للقيم والمبادئ الحسينية
فالرادود الصوت بوق من خلاله تصل رسالة للناس وربما تحتوي الرسالة على فراغ داخلي لا يكون له اثر كبير على نفسية المتلقي ولا يعيش سوى حالة جمالية الصوت لا اكثر اما الرادود في صورته الثانية فالصوت بالنسبة له وسيلة يستعين بها من اجل تبليغ الرسالة العظيمة والامانة الملقاة على عاتقه
وشدد الاكرف على ان الرادود شخص رسالي يجب ان يحمل هم الاصلاح وتقويم المجتمع وتوعية الناس وان ميزان نجاح الرادود هو مدى نجاحه في زيادة تقريب الناس لله تعالى وليس مقياس النجاح هو الشهرة والتفاف الناس حوله بل يجب ان يضع في ذهنه ان الناس الذين يلتفون حوله هل يتقربون فعلا لله ام لا .
.jpg)
ثم تحدث السيد وليد المزيدي عن اهم المقومات التي يجب ان يتحلى بها الرادود الحسيني فقال ان اهم المواصفات في الرادود هي الاخلاص في العمل قربة لوجه الله تعالى اضافة الى الالمام والالتزام الديني بالجوهر والمظهر.
واضاف المزيدي ان الرادود يجب ان يتقبل النقد لان من لا يتقبل النقد فانه يفتح المجال للشيطان ليتغلغل في نفسه
.jpg)
ثم تحدث الشيخ الاكرف وقال : هناك نوعان من التعامل مع الرادود من قبل الجمهور الحسيني :
الأول سلبي بكل اسف ويتمثل في تعامل الجمهور مع الرادود على انه فنان بدون أي معان اخرى لهذه الكلمة بحيث تسلط عليه الاضواء الخارجية والقشرية مثل كيف يتحدث ؟ ماذا يرتدي من ملابس ! ومن الخطر السقوط في مثل هذه الحالة
ونحن مسؤولين عن سقوط بعض الرواديد في هذه الحالة لانهم لو وجدوا تعامل مسؤولا ملتزما معهم فانهم لم يكونوا ليسقطوا في هذه الحالة
والنوع الثاني هو التعامل الايجابي معه ككادر اسلامي وانسان رسالي معطاء وان يكون الالتفاف من حوله مثل الالتفاف حول مفكر اسلامي او شيخ دين او مجاهد مؤمن في الساحة الايمانية
.jpg)
ومن اثر المواكب الحسينية في بناء شخصية الانسان المسلم قال السيد وليد المزيدي ان المتفحص لتاريخ اهل البيت عليهم السلام يعرف اهمية هذه المواكب لانها كانت تمنع من الخروج على مر الزمان وهذا دليل على اهميتها لانه اذا لم يكن لها اثر في مقارعة الظالمين لما قارعها الظالمون اساسا
.jpg)
وأكد المزيدي ان هذه المواكب لها دور كبير في تربية النشئ وهي تولد حالة لدى الانسان المؤمن وان على الشباب الملتزم ان يأتي الموكب بكل حرارة وعشق وان يسعى لصقل شخصيته لتصبح حسينية
ويمكنكم الاستماع الى المزيد من التفاصيل عبر التسجيل الصوتي للندوة عبر الرابط التالي
الـــعـــزاء الــحــيــيــنــي .. قـضـايـا وهـمـوم