<<دموع تماسيح>> أميركية على عرب الأهواز
روحاني: اقتراحنا للتخصيب هو التسوية الأخيرة
حذر الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي ومسؤول الملف النووي الايراني حسن روحاني، الاوروبيين امس من ان اقتراح طهران بتخصيب اليورانيوم بكمية صغيرة يشكل <<الافكار الاخيرة التي تسمح بالتوصل الى تسوية>>، مشددا على ان التخصيب <<ارادة وطنية لا يستطيع أحد أن يوقفها>>.
واقترحت ايران على الاوروبيين تشغيل مفاعل صغير لتخصيب اليورانيوم وابقاء الباب مفتوحا امام تجهيزه بعشرات الآلاف من اجهزة الطرد المركزي لانتاج وقود اليورانيوم المخصب على نطاق صناعي.
وقال روحاني للصحافيين، بعدما أطلع البرلمانيين الايرانيين في جلسة مغلقة على وضع المحادثات مع الاوروبيين، ان <<المفاوضات على مستوى الخبراء تتقدم بشكل جيد>>، مضيفا <<طالما ان ثمة تقدما وان لدينا املا بالتوصل الى نتيجة سريعا فسنواصل المفاوضات، لكن في حال تبين لنا ان الاوروبيين يحاولون كسب الوقت فإننا سنوقفها>>.
وقال روحاني لصحيفة <<فايننشال تايمز>> البريطانية، ردا على سؤال عما اذا كان الايرانيون قد اقترحوا فعلا على الاوروبيين استئناف نشاطات التخصيب لكن على مستوى محدود، <<على الاوروبيين ان يقولوا لنا ما اذا كانت هذه الافكار يمكن ان تشكل اساسا لمواصلة المفاوضات ام لا>>، مضيفا <<ان كان (الجواب) نعم، فهذا امر ممتاز. وإلا فلا يمكن متابعة المحادثات>>.
وتابع <<ان هذه الافكار هي الاخيرة التي يمكن ان تسمح لنا بالتوصل الى تسوية>>، موضحا ان <<تخصيب اليورانيوم ارادة وطنية وهو قرار المؤسسة ولا يستطيع أحد أن يوقفه>>.
الأهواز
ردت طهران على التنديد الاميركي ب<<قمع حقوق الاقلية>> في الاهواز في اقليم خوزستان، واتهمت واشنطن بأنها تذرف <<دموع التماسيح>> على الاقلية العربية في ايران.
ووصفت الاذاعة الايرانية تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية آدم اريلي بانها <<تدخل>> في شؤون البلاد، واتهمت واشنطن بانها تذرف <<دموع التماسيح>> على الاقلية العربية في ايران.
الى ذلك، تجمع حوالى 400 رجل وامرأة في طهران امس للتطوع من اجل القيام بعمليات استشهادية ضد اسرائيل. وتجاوب حوالى 250 رجلا و150 امراة اعضاء في ميليشيات <<الباسيج>> الاسلامية مع نداء منظمتين غير حكوميتين عملتا على حضهم على التعبير عن دعمهم للاستشهاديين الفلسطينيين واعلان استعدادهم <<للاستشهاد>>.
(ا ف ب، ا ب، رويترز)
روحاني: اقتراحنا للتخصيب هو التسوية الأخيرة
حذر الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي ومسؤول الملف النووي الايراني حسن روحاني، الاوروبيين امس من ان اقتراح طهران بتخصيب اليورانيوم بكمية صغيرة يشكل <<الافكار الاخيرة التي تسمح بالتوصل الى تسوية>>، مشددا على ان التخصيب <<ارادة وطنية لا يستطيع أحد أن يوقفها>>.
واقترحت ايران على الاوروبيين تشغيل مفاعل صغير لتخصيب اليورانيوم وابقاء الباب مفتوحا امام تجهيزه بعشرات الآلاف من اجهزة الطرد المركزي لانتاج وقود اليورانيوم المخصب على نطاق صناعي.
وقال روحاني للصحافيين، بعدما أطلع البرلمانيين الايرانيين في جلسة مغلقة على وضع المحادثات مع الاوروبيين، ان <<المفاوضات على مستوى الخبراء تتقدم بشكل جيد>>، مضيفا <<طالما ان ثمة تقدما وان لدينا املا بالتوصل الى نتيجة سريعا فسنواصل المفاوضات، لكن في حال تبين لنا ان الاوروبيين يحاولون كسب الوقت فإننا سنوقفها>>.
وقال روحاني لصحيفة <<فايننشال تايمز>> البريطانية، ردا على سؤال عما اذا كان الايرانيون قد اقترحوا فعلا على الاوروبيين استئناف نشاطات التخصيب لكن على مستوى محدود، <<على الاوروبيين ان يقولوا لنا ما اذا كانت هذه الافكار يمكن ان تشكل اساسا لمواصلة المفاوضات ام لا>>، مضيفا <<ان كان (الجواب) نعم، فهذا امر ممتاز. وإلا فلا يمكن متابعة المحادثات>>.
وتابع <<ان هذه الافكار هي الاخيرة التي يمكن ان تسمح لنا بالتوصل الى تسوية>>، موضحا ان <<تخصيب اليورانيوم ارادة وطنية وهو قرار المؤسسة ولا يستطيع أحد أن يوقفه>>.
الأهواز
ردت طهران على التنديد الاميركي ب<<قمع حقوق الاقلية>> في الاهواز في اقليم خوزستان، واتهمت واشنطن بأنها تذرف <<دموع التماسيح>> على الاقلية العربية في ايران.
ووصفت الاذاعة الايرانية تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية آدم اريلي بانها <<تدخل>> في شؤون البلاد، واتهمت واشنطن بانها تذرف <<دموع التماسيح>> على الاقلية العربية في ايران.
الى ذلك، تجمع حوالى 400 رجل وامرأة في طهران امس للتطوع من اجل القيام بعمليات استشهادية ضد اسرائيل. وتجاوب حوالى 250 رجلا و150 امراة اعضاء في ميليشيات <<الباسيج>> الاسلامية مع نداء منظمتين غير حكوميتين عملتا على حضهم على التعبير عن دعمهم للاستشهاديين الفلسطينيين واعلان استعدادهم <<للاستشهاد>>.
(ا ف ب، ا ب، رويترز)
تعليق