[grade="32CD32 4169E1 800080 FF1493"]بسم الحي القيوم الذي لا يموت
اللهم صلي و سلم على محمد و على آل بيت محمد[/grade]
صديقتي الشمس
رَاحت في الأعالي تُنَاديني
شمساً خاطَبْتُها : ماذا تُرِيديني ؟
فقالت:كنتنَّ خيرَ صحبة
يَغْمركنَّ الوِدُّ و المَحَبَة
و في يومٍ إنقَلبْتُنَّ
على عكسِ ما تَوَقَعْتُ مِنكُنَّ
فضجرتُ مما قالتهُ فقلتُ:
يا شمسُ ، هل كانَّ منا شاكِ ؟
ماذا دَهاكِ ؟
فَخَجَلت إحمراراً و وجهُها شحيبْ
راحت تبكي و هي تغيبْ
فسِرتُ على الطريقْ
و دموعي كاللؤلؤِ البريقْ
و في اليوم التالي
ساءت حالي
بِأن إنتابَني الأرقْ
بسبب كِثرة القلقْ
و إبتسمتْ
حينما أدركتُ ما إرتكبتْ
فنمتُ عند الفجرِ
و إستيقظتُ عند الظُهرِ
عندما دَغدَغَتني خيوطٌ ذهبية
و سَمِعتُ هَمَساتٍ خَفِيَّة
عِندها طَأطَأتُ رأسيْ
و طَلَبتُ من الشمسِ أن تتقبل عذريْ
فأجابتْ:
بِشَرطْ أن تُطَبِقي نَصائحي
و تَكُفي عن الإلحاحِ
سَكِتُ ثُمََ قُلْتُ :
يا صديقتي ، أعرِفُكِ طيِّبَةْ
للناس نَيِّرةْ
قاطعتني فقالتْ:
وأعرِفُكِ طَيِّبَةَ القلبِ
لصَدِيقَاتِكِ مِلئُ الحُبِ
فَإذهَبي و سَلِميْ
و إعتَذِري بتَبَسُمِ
تَعَجَبْتُ من كَلامها فَشَرِذتُ الذِّهنَّ
فقالتْ:
لماذا أراكِ شارِذَةَ الذِّهنِّ ؟
لا تقولي لكن و لكني !
قلتْ:
سأقول بل لن أقولْ !
أعتَذر لأنني لم أخُطِئ .. هذا من غيرِ المَعقولْ !
أغلب الأصدقاءِ يتخاصََمَونْ
يَتَفَارقون ثُمَ يَعُودونْ
و الدليل أنا و أنتِ
ها قد عُدتُ و عُدتِ
قالت:هذا صحيحْ
و لكن ليس هذا بمَعنَى
أن يُهدِرَ المرءُ الكنزَ الأغلى
قلتُ في خَجَلْ
و الشمسُ يَغمُرُها الأملْ :
لن يكون هذا بإشرافِ ..
لم أكملْ
و الشمسُ تركتني بالإنصرافِ
إستيقظتُ على صوتِ قرعِ البابِ
و تقول أمي:إبنتي ، تأخرتي عن الذهابِ
فَرُحْتُ أُكَلِمُ الشمسَ
فلم تُجِبني
فأدرَكتُ إني كُنتُ في مَنامِ
كانَ أغربَ حلمٍ من الأحلامِ
و كان أعجبَ يومٍ من أيامي
[grade="32CD32 4169E1 800080 FF1493"]و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ^_^[/grade]
اللهم صلي و سلم على محمد و على آل بيت محمد[/grade]
صديقتي الشمس
رَاحت في الأعالي تُنَاديني
شمساً خاطَبْتُها : ماذا تُرِيديني ؟
فقالت:كنتنَّ خيرَ صحبة
يَغْمركنَّ الوِدُّ و المَحَبَة
و في يومٍ إنقَلبْتُنَّ
على عكسِ ما تَوَقَعْتُ مِنكُنَّ
فضجرتُ مما قالتهُ فقلتُ:
يا شمسُ ، هل كانَّ منا شاكِ ؟
ماذا دَهاكِ ؟
فَخَجَلت إحمراراً و وجهُها شحيبْ
راحت تبكي و هي تغيبْ
فسِرتُ على الطريقْ
و دموعي كاللؤلؤِ البريقْ
و في اليوم التالي
ساءت حالي
بِأن إنتابَني الأرقْ
بسبب كِثرة القلقْ
و إبتسمتْ
حينما أدركتُ ما إرتكبتْ
فنمتُ عند الفجرِ
و إستيقظتُ عند الظُهرِ
عندما دَغدَغَتني خيوطٌ ذهبية
و سَمِعتُ هَمَساتٍ خَفِيَّة
عِندها طَأطَأتُ رأسيْ
و طَلَبتُ من الشمسِ أن تتقبل عذريْ
فأجابتْ:
بِشَرطْ أن تُطَبِقي نَصائحي
و تَكُفي عن الإلحاحِ
سَكِتُ ثُمََ قُلْتُ :
يا صديقتي ، أعرِفُكِ طيِّبَةْ
للناس نَيِّرةْ
قاطعتني فقالتْ:
وأعرِفُكِ طَيِّبَةَ القلبِ
لصَدِيقَاتِكِ مِلئُ الحُبِ
فَإذهَبي و سَلِميْ
و إعتَذِري بتَبَسُمِ
تَعَجَبْتُ من كَلامها فَشَرِذتُ الذِّهنَّ
فقالتْ:
لماذا أراكِ شارِذَةَ الذِّهنِّ ؟
لا تقولي لكن و لكني !
قلتْ:
سأقول بل لن أقولْ !
أعتَذر لأنني لم أخُطِئ .. هذا من غيرِ المَعقولْ !
أغلب الأصدقاءِ يتخاصََمَونْ
يَتَفَارقون ثُمَ يَعُودونْ
و الدليل أنا و أنتِ
ها قد عُدتُ و عُدتِ
قالت:هذا صحيحْ
و لكن ليس هذا بمَعنَى
أن يُهدِرَ المرءُ الكنزَ الأغلى
قلتُ في خَجَلْ
و الشمسُ يَغمُرُها الأملْ :
لن يكون هذا بإشرافِ ..
لم أكملْ
و الشمسُ تركتني بالإنصرافِ
إستيقظتُ على صوتِ قرعِ البابِ
و تقول أمي:إبنتي ، تأخرتي عن الذهابِ
فَرُحْتُ أُكَلِمُ الشمسَ
فلم تُجِبني
فأدرَكتُ إني كُنتُ في مَنامِ
كانَ أغربَ حلمٍ من الأحلامِ
و كان أعجبَ يومٍ من أيامي
[grade="32CD32 4169E1 800080 FF1493"]و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ^_^[/grade]
تعليق