ليس لهذا اليوم اسم
فذهبت لأبحر بعيدا عن الناس
و غرقت في شواطئ كتب فيها : محمد
فسألت النجوم .. يا نجوم السعد .. لمن هذه الشواطئ التي غرقت بها .. فالغرق في البحار و المياه .. و لم اسمع بغرق في الشواطئ
فكيف هذا ؟!!
و بما ان علاقتي مع النجوم وطيدة .. اخذت تسرني و قالت :
يا وفاء .. ابحرت و سار قلبك نحو شواطئ محمد .. و امر قلبك اعضاءك بأن تبحر هناك ..
و ما ان وصت اعضاؤك الى شواطئ نبينا و حبيبنا .. غرقتي ببحر دموعك ... لقد اعلنت لؤلؤتيك السوداء عصيانها عن الرؤية .. فقط لجمال محمد ..
انه اليوم العظيم ..
فبهذا اليوم تنفتح ابواب السماء و تتغنى لمولد الحبيب
ألا ترين يا وفاء زهوة الدنيا و عطرها !!
فتيقنت
و بدهشة قلت: لم اكن اعرف ان لمحمد المصطفى مكان كبير في قلبي .. فانا اعيش مثل البقية
و لا اعرف ان كنت دائمة التفكير به ام اني اتوهم ؟!!
فقاطعتني الشمس و قالت :
يا وفاء .. لم كل هذا الكلام .. الا ترين اني بهذا اليوم تنزلت من كرسيي و تنحيت عن منصبي استحياءا من سيد البشر
و رأيت نوره في قلبك ..
فقد شع نور محمد من مكة المكرمة
ثم رأيت نورا اخر ساطع من عندك .. فاقتربت مع القمر و النجوم و بقية الكواكب لنرى و نتحقق
فرأينا نورا اغشى على ابصارنا
و خجلت من طلتي البهية على الناس
و من هنا عرفت قيمة محمد عندك
اذ اخرجتيه من قبره و جعلتيه داخل احشاءك
فلا تخافي
و لا تحزني .. و كوني متيقنة و كوني واثقة .. و فخورة بهذا الحبيب الابدي الذي سكن احشائك
فيا .. وفاء
لك مني و من القمر و الكواكب السلام
و من النجوم لك سلام خاص فهي صديقتك المقربة
ثم فكرت في نفسي و و حدثت قلبي بدون ان يعلم احد بحوار قلت فيه بادئة : يا قلب لمً لم تخبرني بمكانة حبيب اله العالمين و نور السماء و الارضين والاب الحنون ؟؟
فقال : اذا قلت لك فلن تتحملي و ستنزف من عينيك دموع تجعلك تغرقين
و ها قد غرقتي .. و لكن حمدا لله على غرقك في شواطئ ابي القاسم محمد
و حمدا لله على اتخاذي جسدك لأسكن فيه
و اضع فيه محمد و اسكنه في احشائك
ثم اخذت القارب و اتجهت نحو مدينتي .. و تأملت من بعيد مدينة محمد و سلمت عليه حتى كادت روحي ان تخرج
فكفكف طيف محمد دموعي و مسح على قلبي و صدري .. ابتسم ابتسامة ااضائت لي دربي
فيا حبيبي .. يا مصطفى .. و يا حبيبي .. يا محمد .. و يا حبيبي .. يا مؤيد .. و يا حبيبي .. يا مسدد .. و يا حبيبي .. لك مني صلوات الله و سلامه ابدا ما بقيت
فذهبت لأبحر بعيدا عن الناس
و غرقت في شواطئ كتب فيها : محمد
فسألت النجوم .. يا نجوم السعد .. لمن هذه الشواطئ التي غرقت بها .. فالغرق في البحار و المياه .. و لم اسمع بغرق في الشواطئ
فكيف هذا ؟!!
و بما ان علاقتي مع النجوم وطيدة .. اخذت تسرني و قالت :
يا وفاء .. ابحرت و سار قلبك نحو شواطئ محمد .. و امر قلبك اعضاءك بأن تبحر هناك ..
و ما ان وصت اعضاؤك الى شواطئ نبينا و حبيبنا .. غرقتي ببحر دموعك ... لقد اعلنت لؤلؤتيك السوداء عصيانها عن الرؤية .. فقط لجمال محمد ..
انه اليوم العظيم ..
فبهذا اليوم تنفتح ابواب السماء و تتغنى لمولد الحبيب
ألا ترين يا وفاء زهوة الدنيا و عطرها !!
فتيقنت
و بدهشة قلت: لم اكن اعرف ان لمحمد المصطفى مكان كبير في قلبي .. فانا اعيش مثل البقية
و لا اعرف ان كنت دائمة التفكير به ام اني اتوهم ؟!!
فقاطعتني الشمس و قالت :
يا وفاء .. لم كل هذا الكلام .. الا ترين اني بهذا اليوم تنزلت من كرسيي و تنحيت عن منصبي استحياءا من سيد البشر
و رأيت نوره في قلبك ..
فقد شع نور محمد من مكة المكرمة
ثم رأيت نورا اخر ساطع من عندك .. فاقتربت مع القمر و النجوم و بقية الكواكب لنرى و نتحقق
فرأينا نورا اغشى على ابصارنا
و خجلت من طلتي البهية على الناس
و من هنا عرفت قيمة محمد عندك
اذ اخرجتيه من قبره و جعلتيه داخل احشاءك
فلا تخافي
و لا تحزني .. و كوني متيقنة و كوني واثقة .. و فخورة بهذا الحبيب الابدي الذي سكن احشائك
فيا .. وفاء
لك مني و من القمر و الكواكب السلام
و من النجوم لك سلام خاص فهي صديقتك المقربة
ثم فكرت في نفسي و و حدثت قلبي بدون ان يعلم احد بحوار قلت فيه بادئة : يا قلب لمً لم تخبرني بمكانة حبيب اله العالمين و نور السماء و الارضين والاب الحنون ؟؟
فقال : اذا قلت لك فلن تتحملي و ستنزف من عينيك دموع تجعلك تغرقين
و ها قد غرقتي .. و لكن حمدا لله على غرقك في شواطئ ابي القاسم محمد
و حمدا لله على اتخاذي جسدك لأسكن فيه
و اضع فيه محمد و اسكنه في احشائك
ثم اخذت القارب و اتجهت نحو مدينتي .. و تأملت من بعيد مدينة محمد و سلمت عليه حتى كادت روحي ان تخرج
فكفكف طيف محمد دموعي و مسح على قلبي و صدري .. ابتسم ابتسامة ااضائت لي دربي
فيا حبيبي .. يا مصطفى .. و يا حبيبي .. يا محمد .. و يا حبيبي .. يا مؤيد .. و يا حبيبي .. يا مسدد .. و يا حبيبي .. لك مني صلوات الله و سلامه ابدا ما بقيت
تعليق