بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة تحية إلى جبل عامل ومن على ترابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعلمون عندما أرى احداً من لبنان المقاومة أو نبضة من نبضات الحرية التي ينطق بها أبناء الجنوب من أفواه قيادة شريفة ومتربية على نهج الإمامة أو صرخة يتيم فقد من كان عولاً له , أو جرح في قلب أمٍ فقدت من هو قطعة من قلبها أو ,,,,,,,,, ما أعد وما أقول ,,, ولكن
في الحقيقة أعلم بأن كل جراحكم هي من جراح الزمن الغابر وليس بغابر الذي صنعكم ورباكم خير تربية ,,,, أتعلمون عندما أرى الدمعات والدماء في أجسادكم وأرواحكم ما يصيبني ؟ يصيبني شعور حزن ممتزج بإفتخار ,,
الحزن لأن روحي أحسها متصلة بكم لأنني ارتبطت بكم ومعكم على خط الولاية ,
والافتخار هو نتيجة حبي للشخص العظيم الذي أرى أنكم مدينون له بالولاية , أتعرفونه وهذا سؤالي لكم , أتعرفونه ؟
كل ما خرج هذا الجبل العظيم من علماء شهداء وأمهات مضحيات وشهداء أطهار أبناء أبرار , وأيتام صغار أعتبره نتيجة درب الولاية الطاهرة التي خطها هذا الرجل العظيم فيكم ,,,,,,,,,,,,,,
لن أتكلم عن أهل البيت عليهم السلام فهم الأصل في هذه المقاومة العظيمة والحياة الكريمة التي لا يعرف قدرها إلا الأحرار والأعزاء المعتزين بروح العزة ,, ولكني سأتكلم عن الرجل ,, وأعلم أنكم متلهفين لمعرفة من هو هذا العظيم الذي هو نبضة من نبضات علي بن أبي طالب وأحد خريجي مدرسته ,,
هذا الرجل الذي أعتقد ان له حق علينا جميعاً وعليكم يا أهل جبل عامل خصوصاً فهو من نشر روح الولاية المحمدية والعلوية والفاطمية والحسنية والحسينية والمهدوية وإذا أردت الاختصار الإلهية ,,, هو أبو ذر الغفاري رضوان الله عليه وسلام الله على روحه الطاهرة المقاومة التي رفضت الظلم والجور في كل مكان حتى بقي وحيداً غريباً مع أهله ,, ولا زال ولم يزل يتحرك في شعورنا وأرواحنا بروحه المجاهدة التي عملت على نشر فكر الولاية لعي بن أبي طالب رغم ما مورس ضدها من عذاب وتعذيب ,,, ولكنها انصهرت بروح علي فلم تبالي بما يصيبها ,,
ولذلك فلابد لنا ان لا ننسى دورها في تحقيق هذه الروح العظيمة في أنفسنا ومشاعرنا.
الأربعاء 20/4/2005
رسالة تحية إلى جبل عامل ومن على ترابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعلمون عندما أرى احداً من لبنان المقاومة أو نبضة من نبضات الحرية التي ينطق بها أبناء الجنوب من أفواه قيادة شريفة ومتربية على نهج الإمامة أو صرخة يتيم فقد من كان عولاً له , أو جرح في قلب أمٍ فقدت من هو قطعة من قلبها أو ,,,,,,,,, ما أعد وما أقول ,,, ولكن
في الحقيقة أعلم بأن كل جراحكم هي من جراح الزمن الغابر وليس بغابر الذي صنعكم ورباكم خير تربية ,,,, أتعلمون عندما أرى الدمعات والدماء في أجسادكم وأرواحكم ما يصيبني ؟ يصيبني شعور حزن ممتزج بإفتخار ,,
الحزن لأن روحي أحسها متصلة بكم لأنني ارتبطت بكم ومعكم على خط الولاية ,
والافتخار هو نتيجة حبي للشخص العظيم الذي أرى أنكم مدينون له بالولاية , أتعرفونه وهذا سؤالي لكم , أتعرفونه ؟
كل ما خرج هذا الجبل العظيم من علماء شهداء وأمهات مضحيات وشهداء أطهار أبناء أبرار , وأيتام صغار أعتبره نتيجة درب الولاية الطاهرة التي خطها هذا الرجل العظيم فيكم ,,,,,,,,,,,,,,
لن أتكلم عن أهل البيت عليهم السلام فهم الأصل في هذه المقاومة العظيمة والحياة الكريمة التي لا يعرف قدرها إلا الأحرار والأعزاء المعتزين بروح العزة ,, ولكني سأتكلم عن الرجل ,, وأعلم أنكم متلهفين لمعرفة من هو هذا العظيم الذي هو نبضة من نبضات علي بن أبي طالب وأحد خريجي مدرسته ,,
هذا الرجل الذي أعتقد ان له حق علينا جميعاً وعليكم يا أهل جبل عامل خصوصاً فهو من نشر روح الولاية المحمدية والعلوية والفاطمية والحسنية والحسينية والمهدوية وإذا أردت الاختصار الإلهية ,,, هو أبو ذر الغفاري رضوان الله عليه وسلام الله على روحه الطاهرة المقاومة التي رفضت الظلم والجور في كل مكان حتى بقي وحيداً غريباً مع أهله ,, ولا زال ولم يزل يتحرك في شعورنا وأرواحنا بروحه المجاهدة التي عملت على نشر فكر الولاية لعي بن أبي طالب رغم ما مورس ضدها من عذاب وتعذيب ,,, ولكنها انصهرت بروح علي فلم تبالي بما يصيبها ,,
ولذلك فلابد لنا ان لا ننسى دورها في تحقيق هذه الروح العظيمة في أنفسنا ومشاعرنا.
الأربعاء 20/4/2005
تعليق