بسم الله الرحمن الرحيم
في بادرة مقلقة وجديدة من نوعها قامت الأجهزة أمنية التابعة لمديرية صنعاء القديمة بمداهمة أحياء صنعاء القديمة حيث كان يستعد المواطنون لإحياء ذكرى إسلامية عظيمة هي ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام ، إقلاق للأمن ، إرهاب للمواطنين ، عنف وتكسير للزينة المعدة من أجل الحفل الذي يقام سنوياً في صرحة حارة ( الخَرَّاز ) وتحييه فرقة صنعاء للإنشاد بحضور جمع غفير من المواطنين .
حيث قامت المنطقة بإرسال ( أربعة ) أطقم عسكرية ، ومجموعة من الشرطة الراجلة مما حول ( الحارة ) إلى ( ثكنة ) عسكرية ، ولم تكتفِ بذلك بل قامت بتحطيم الزينة وملاحقة بعض المواطنين الذين استقبلوا هذه الذكرى - التي يحتفل بها المسلمون في كل مكان في اليمن وغيرها – بحملة شرسة وإرهاب ومطاردة مازالت مستمرة إلى الآن ، وقامت باعتقال المواطن عبد السلام الخولاني بسبب جريمته الفظيعة ألا وهي الإعداد لإحياء هذه المناسبة العظيمة .
هذا الأمر يندرج في قائمة عريضة من الانتهاكات التي يتعرض لها أتباع المذهب الزيدي ، حيث منعوا من إحياء ذكرى الغدير ، ثم ذكرى عاشوراء التي اختطف على خلفيتها عدد من الخطباء ورموا في زنازين الأمن السياسي ، والآن تأتي هذه الممارسات في مناسبة تحتفي بها وسائل الإعلام الرسمية لتفضح أعمال السلطات وتعري ذلك التوجه المستهدف ضد المذهب الزيدي وأبنائه لأن هذه الذكرى يحتفل بها المواطنون اليمنيون في كل مكان في الجمهورية دون أي مضايقات ، ولكن أتباع المذهب الزيدي بالذات لا يحق لهم في نظر السلطة إحياء أي ذكرى بما في ذلك ذكرى المولد النبوي الشريف .
ورغم كل ذلك نقول :
مبارك لكل مسلم هذه الذكرى العظيمة !!
في بادرة مقلقة وجديدة من نوعها قامت الأجهزة أمنية التابعة لمديرية صنعاء القديمة بمداهمة أحياء صنعاء القديمة حيث كان يستعد المواطنون لإحياء ذكرى إسلامية عظيمة هي ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام ، إقلاق للأمن ، إرهاب للمواطنين ، عنف وتكسير للزينة المعدة من أجل الحفل الذي يقام سنوياً في صرحة حارة ( الخَرَّاز ) وتحييه فرقة صنعاء للإنشاد بحضور جمع غفير من المواطنين .
حيث قامت المنطقة بإرسال ( أربعة ) أطقم عسكرية ، ومجموعة من الشرطة الراجلة مما حول ( الحارة ) إلى ( ثكنة ) عسكرية ، ولم تكتفِ بذلك بل قامت بتحطيم الزينة وملاحقة بعض المواطنين الذين استقبلوا هذه الذكرى - التي يحتفل بها المسلمون في كل مكان في اليمن وغيرها – بحملة شرسة وإرهاب ومطاردة مازالت مستمرة إلى الآن ، وقامت باعتقال المواطن عبد السلام الخولاني بسبب جريمته الفظيعة ألا وهي الإعداد لإحياء هذه المناسبة العظيمة .
هذا الأمر يندرج في قائمة عريضة من الانتهاكات التي يتعرض لها أتباع المذهب الزيدي ، حيث منعوا من إحياء ذكرى الغدير ، ثم ذكرى عاشوراء التي اختطف على خلفيتها عدد من الخطباء ورموا في زنازين الأمن السياسي ، والآن تأتي هذه الممارسات في مناسبة تحتفي بها وسائل الإعلام الرسمية لتفضح أعمال السلطات وتعري ذلك التوجه المستهدف ضد المذهب الزيدي وأبنائه لأن هذه الذكرى يحتفل بها المواطنون اليمنيون في كل مكان في الجمهورية دون أي مضايقات ، ولكن أتباع المذهب الزيدي بالذات لا يحق لهم في نظر السلطة إحياء أي ذكرى بما في ذلك ذكرى المولد النبوي الشريف .
ورغم كل ذلك نقول :
مبارك لكل مسلم هذه الذكرى العظيمة !!
تعليق