بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لا ادري ما اقول وما ادري من اين ابدأ...
ولا تسعفني وانا في مقفي هذا الا كلمات الرسول الاعظم (ص) :
ان قلوبنا لتحزن واعيننا لتدمع وانالفراقك يا شيخنا الجليل( جعفرمحمد العالي )لمحزونون....
فقد افل نجمك مولاي وكنت من نجوم العلم والايمان والعرفان والزهد والتواضع والتأمل والذوبان في ذات الله عزوجل ونبيه الكريم واهل بيته (ع)....
فكم مصابك علينا جلل، وحزننا عليك طويل ... فقد ذهلنا لمصابك يا عزيزنا وياحبيبنا ....
يا شيخنا العزيز كيف ننساك وهل هناك شي منك ومن خصالك النبيلة يستطيع من عرفك ان ينساها ....
امن كلام تفوهت به وكانت رضا لله عزوجل.. او من موقف رجولي وايماني وقفته لا تريد به الا وجهه جل وعلى... او من صبر صبرته وكظم غيظ على بعض من لم يعرفك بصدرك الرحب الذي لم يزل يتدفق منه الرفق والعطف علينا وعلى عامة الناس... ماذا نقول
فكلما اتينا لنتحدث عنك من زاوية من زوايا شخصيتك الكريمة رايناك قمة من القمم .... كالتواضع الذي كان سمة من سماتك مولاي ... حتى وصل بك الامر حتى اخجلتنا منك ومن تواضعك فكنت فينا كاحدنا ياشيخنا الحبيب...
اما الزهد فيشهد لك به القاصي والداني .. مع مالك من عزة النفس التي ندر ان نشاهدها في ايامنا هذه ...
اما العلم فلست بعالم لكي احكم عليك... وما انا يا شيخنا امامك الا نكره امام طود عظيم ...
فوالله كم وكم نهلنا من علمك الذي افاضه الله عليك وعلوم لم نكن قد سمعنا عنها ولا درينا عنها الا بفضل الله علينا ان عرفنا بك مولاي ... وفي جميع افرع العلوم فقه او سيرة او عقيدة ....
اما العقائد والعلوم العرفانية فحدث ولا حرج ... فكنت شيخنا العزيز بحرا متلاطم .. فقد فتحت اعيننا بلذيذ منطقك على علوم اهل البيت (ع) ومعرفتهم حق المعرفة....
وكنت ولا تزال تردد على مسامعنا كلماتك :
(( اريدكم ان ترتقوا بعقولكم وتعبدوا الله بعبادة الاحرار كما سماها امير المؤمنين (ع)وتعرفوا من تعبدون... وليس كعبادة العامة والجهال ...
وتعرفوا من هم محمد وآل محمد ... اي معرفتهم الحقة (ع) )) ...
واخيرا يا شيخنا الراحل... والله واقولها بملأ الفم لقد كسرت ظهورنا بفقدك
ولكن ليس لنا الا الصبر على ما شاء الله واراد فالامر كله له سبحانه من قبل ومن بعد ... ونحتسبك عنده
فقد كنت لنا الاب والاخ والحبيب والصديق والمربي والمأدب والمعلم ...
فجزاك الله عناوعن اهل قطر خير الجزاء ...
وحشرك الله مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن اولائك رفيقا ... بالنبي واله الطاهرين...
وسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا...
( الفاتحة)
لا ادري ما اقول وما ادري من اين ابدأ...
ولا تسعفني وانا في مقفي هذا الا كلمات الرسول الاعظم (ص) :
ان قلوبنا لتحزن واعيننا لتدمع وانالفراقك يا شيخنا الجليل( جعفرمحمد العالي )لمحزونون....
فقد افل نجمك مولاي وكنت من نجوم العلم والايمان والعرفان والزهد والتواضع والتأمل والذوبان في ذات الله عزوجل ونبيه الكريم واهل بيته (ع)....
فكم مصابك علينا جلل، وحزننا عليك طويل ... فقد ذهلنا لمصابك يا عزيزنا وياحبيبنا ....
يا شيخنا العزيز كيف ننساك وهل هناك شي منك ومن خصالك النبيلة يستطيع من عرفك ان ينساها ....
امن كلام تفوهت به وكانت رضا لله عزوجل.. او من موقف رجولي وايماني وقفته لا تريد به الا وجهه جل وعلى... او من صبر صبرته وكظم غيظ على بعض من لم يعرفك بصدرك الرحب الذي لم يزل يتدفق منه الرفق والعطف علينا وعلى عامة الناس... ماذا نقول
فكلما اتينا لنتحدث عنك من زاوية من زوايا شخصيتك الكريمة رايناك قمة من القمم .... كالتواضع الذي كان سمة من سماتك مولاي ... حتى وصل بك الامر حتى اخجلتنا منك ومن تواضعك فكنت فينا كاحدنا ياشيخنا الحبيب...
اما الزهد فيشهد لك به القاصي والداني .. مع مالك من عزة النفس التي ندر ان نشاهدها في ايامنا هذه ...
اما العلم فلست بعالم لكي احكم عليك... وما انا يا شيخنا امامك الا نكره امام طود عظيم ...
فوالله كم وكم نهلنا من علمك الذي افاضه الله عليك وعلوم لم نكن قد سمعنا عنها ولا درينا عنها الا بفضل الله علينا ان عرفنا بك مولاي ... وفي جميع افرع العلوم فقه او سيرة او عقيدة ....
اما العقائد والعلوم العرفانية فحدث ولا حرج ... فكنت شيخنا العزيز بحرا متلاطم .. فقد فتحت اعيننا بلذيذ منطقك على علوم اهل البيت (ع) ومعرفتهم حق المعرفة....
وكنت ولا تزال تردد على مسامعنا كلماتك :
(( اريدكم ان ترتقوا بعقولكم وتعبدوا الله بعبادة الاحرار كما سماها امير المؤمنين (ع)وتعرفوا من تعبدون... وليس كعبادة العامة والجهال ...
وتعرفوا من هم محمد وآل محمد ... اي معرفتهم الحقة (ع) )) ...
واخيرا يا شيخنا الراحل... والله واقولها بملأ الفم لقد كسرت ظهورنا بفقدك
ولكن ليس لنا الا الصبر على ما شاء الله واراد فالامر كله له سبحانه من قبل ومن بعد ... ونحتسبك عنده
فقد كنت لنا الاب والاخ والحبيب والصديق والمربي والمأدب والمعلم ...
فجزاك الله عناوعن اهل قطر خير الجزاء ...
وحشرك الله مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن اولائك رفيقا ... بالنبي واله الطاهرين...
وسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا...
( الفاتحة)
تعليق