إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ملف خاص عن شعراء المهجر ودعاة الحرية ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف خاص عن شعراء المهجر ودعاة الحرية ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

    أخوتي المؤمنين /,,

    الحظ أن منتدى الأدب والشعر خامل نوعا ما .. ورغم وجود بعض المشاركات الثرية إلا أنها مهمله .. فأحببتُ ان أدب فيه الروح من جديد .. فبدر في ذهني فكرة ملف يتضمن فيه قصائد شعراء المهجر ودعاة الحرية .. وأتمنى أن تستفيدوا من هذا الموضوع ..

    يتبع >>>

    والله الموفق...

  • #2

    من مواليد (1909 _1934)
    من أبناء القرن العشرين الذين نشأوا بين الحربين العالميتين الأولى والثانية ،أيام كان العالم العربي يتعثر بين حاضره الأليم وماضيه القريب المنقوص ، ولم يتردد الشاعر طويلا حتى عرف سربه وانضم إليه ثم صدح محلقا حتى اختطفته يد المنون وهو في ريعان شبابه
    لم ينشا بمسقط رأسه "تورز" فقد خرج منها وعمره عام وعاد إليها في زيارتين أقام فيهما نحو 3 اشهر.
    قدم ابن القاسم إلى العاصمة للدراسة بجامعة الزيتونة في الثانية عشرة من عمره وقال الشعر باكرا . وكون لنفسه ثقافة عربية واسعة جمعت بين التراث القديم وبين روائع الأدب الحديث . كانت أولى نشراته في الصفحة الأدبية التي ترتبها ((النهضة )) كل اثنين سنة 1927 ، وفي سنة 1927 ظهر شعره مجموعا في المجلد الأول من كتاب ((الأدب التونسي في القرن الرابع عشر))
    كان يضع شعره في صميم حركات الإصلاح التي كانت تعتلج بها النفوس آنذاك من بعث لحركة الشبان المسلمين ومناصرة لحركة تحرير المرأة .
    وفي سنة 1929 نكب بوفاة والده وأصيب بداء (تضخم القلب ) وهو في الثانية والعشرين من عمره ولم يقلع عن عمله الفكري برغم نهي الطبيب له بل واصل إنتاجه نثرا وشعرا .توفي في تونس يوم 9 من أكتوبر سنة 1934 م ثم نقل جثمانه إلى تورز حيث دفن .



    [poem font="Traditional Arabic,5,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="1,blue"]
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بد أن يستجيب القدر
    ولا بد لليل أن ينجلي
    ولابد للقيد أن ينكسر
    ومن لم يعانقه شوق الحياة
    تبخر في جوها واندثر
    كذلك قالت لي الكائنات
    وحدثني روحها المستتر
    ودمدمت الريح بين الفجاج
    وفوق الجبال وتحت الشجر:
    إذا ما طمحت إلى غاية
    ركبت المنى ونسيت الحذر
    ومن لا يحب صعود الجبال
    يعش ابد الدهر بين الحفر
    فعجت بقلبي دماء الشباب
    وضجت بصدري رياح أخر
    وأطرقت أصغى لقصف الرعود
    وعزف الرياح ووقع المطر
    وقالت لي الأرض لما سالت:
    يا أم هل تكرهين البشر ؟:
    أبارك في الناس أهل الطموح
    ومن يستلذ ركوب الخطر
    وألعن من لا يماشي الزمان
    ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
    هو الكون حي يحب الحياة
    ويحتقر الميت مهما كبر
    وقال لي الغاب في رقة
    محببة مثل خفق الوتر
    يجيء الشتاء شتاء الضباب
    شتاء الثلوج شتاء المطر
    فينطفئ السحر سحر الغصون
    وسحر الزهور وسحر الثمر
    وسحر السماء الشجي الوديع
    وسحر المروج الشهي العطر
    وتهوي الغصون وأوراقها
    وأزهار عهد حبيب نضر
    ويفنى الجميع كحلم بديع
    تألق في مهجة واندثر
    وتبقى الغصون التي حملت
    ذخيرة عمر جميل عبر
    معانقة وهي تحت الضباب
    وتحت الثلوج وتحت المدر
    لطيف الحياة الذي لا يمل
    وقلب الربيع الشذي النضر
    وحالمة بأغاني الطيور
    وعطر الزهور وطعم المطر[/poem]



    والله الموفق...

    تعليق


    • #3
      أحب أن انوه فقط .. إن أبا القاسم الشابي .. هو أحب الشعراء على قلبي .. كلماته بلسم يداوي الجراح .. صدقا أقول .. كلماته مميزة تدخل القلب .. بلا كيف ..!! (( صدق من سماه شاعر الحب والحياة)) ..




      هذه أيضا إحدى القصائد التي احب أن أقرأها كثيرا ... وهي للشاعر أحمد مطر ..

      السيرة الذاتية للشاعر .. ::

      ولد أحمد مطر عام 1956، ابناً رابعاً لأسرة فقيرة، تتكون من عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية "التنومة" إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة، وهي كما يصورها تنضج ببساطة ورقة، وطيبة، وفقراً، مطرزة بالأنهار والجداول وبيوت الطين والقصب، والبساتين، وأشجار النخيل التي لا تكتفي بالإحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح، وقد عاش طفولته بالقرب من "بستان صفية"، و "نهر الشعيبي"، وغابات نخيل "كرولان"، التي تشكل أهم عناصر القرية في وجدانه، ثم انتقل في صباه عبر النهر ليقيم في محلة الأصمعي.
      وتتميز البصرة بغابات النخيل الواسعة، التي تقدر بثلاثة وثلاثين مليون نخلة، وتحتوي المدينة على مصانع تعليب التمور الصالحة للتصدير، وقراها ذات مظهر فقير، يعتمد سكانها في الغالب على صيد الأسماك وزراعة الرز، ويعيشون في بيوت من قصب المستنقعات، ويربون الجاموس.
      وقد أمضى الشاعر طفولته وصباه في أحضان الفقر المدقع والحرمان والتعثر بالدراسة، فلجأ إلى مطالعة الكتب ليهرب من مطاردة الفاقة والإرهاب، ويكون من خلالها سلاح الكتابة والإبداع دفاعاً عن نفسه، وفي سن الرابعة عشر في أوائل السبعينات بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل، والرومانسية والهيام والدموع والأرق، لكنه سرعان ما تكشفت له خفايا الصراع بين السلطة والشعب، من خلال عيون الناس وأحاديثهم والصحف والكتب والإذاعة والتلفزيون، ومن خلال ما يراه من رقابة المخبرين ورصدهم لكل صغيرة وكبيرة، فالمخبر في العالم كله سري إلا في العالم العربي.
      ولذلك ما كان من الشاعر إلا أن ألقى بنفسه في فترة مبكرة من عمره في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الاحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وقد كانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، تنتقل من موضوع إلى آخر، تتمحور حول موقف المواطن من سلطة لا تتركه ليعيش، وقد دفع الشاعر ثمن هذا الموقف من خلال مساءلته والتحقيق معه، مما قاده في النهاية إلى الكويت هارباً من مطاردة السلطة.
      وقد لجأ الشاعر إلى الكويت في فترة مبكرة من عمره، وهناك واجه حياة اللاجئ، الذي لا يسهل عليه أن يثبت هويته، فقد عاش هناك عدة سنوات لا يستطيع الحصول على رخصة القيادة، لأنه يرفض التنازل عن مواقف مبدئية كثمن للحصول على حقه الطبيعي في الحصول على أوراق رسمية تثبت هويته، وتسهل عليه الحصول على رخصة القيادة، ولذلك راح يسير على قدميه في بلد يمكن لفقير كادح فيه أن يمتلك سيارة، وقد عاش في بيت متواضع يكلفه إيجاره نصف مرتبه في بلد القصور والعمارات الفارهة.
      ثم راح يعمل في جريدة "القبس" الكويتية محرراً أدبياً وثقافياً، حيث مضى يدون قصائده، التي أخذ نفسه بالشدة من أجل ألا تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة في بيت واحد، وراح يكتنز هذه القصائد، وكأنه يدون يومياته في مفكرته الشخصية، لكن سرعان ما أخذت قصائده طريقها من المفكرة إلى النشر الصحفي، حيث كانت (القبس) الثغرة التي أخرج الشاعر منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الانتحارية، وسجلت دون خوف لافتاته الشعرية، وساهمت في نشرها بين القراء.
      وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر من ناجي العلي، ليجد كل منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كل منهما يعرف غيباً أن الآخر يكره ما يكره، ويحب ما يحب، وأن ما يثير غضبه يثير غضب صديقه وكثيراً ما كان يتفقان في التعبير عن قضية واحدة دون اتفاق مسبق، إذ إن الروابط بينهما تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الأيدلوجيا، أو مكاسب وأرباح الأحزاب، أو المنظمات أو السلطة، وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتة من لافتاته في الصفحة الأولى، ويختمها ناجي العلي بلوحة من رسوماته في الصفحة الأخيرة، وقد ترافق الاثنان من منفى إلى منفى، وفي لندن (جهنم الباردة) فقد أحمد مطر صديقه رسام الكاريكاتير، ليظل بعده نصف ميت، وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي لينتقم من قوى الشر بقلمه وريشته.
      وتتكرر مأساة الشاعر في الكويت، فلهجته الصادقة، وكلماته الحادة لا تُرضي السلطات، ولافتاته الصريحة تؤدي به في النتيجة إلى النفي والإبعاد.
      وينتقل الشاعر في مطلع عام 1986 إلى لندن، ليعمل هناك في مكاتب "القبس" الدولي، ويسافر منها إلى تونس، ويجري اتصالات كثيرة بعدد من الكتاب التونسيين، لكنه يستقر في لندن، ليمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، قريباً منه على مرمى حجر، ينزف شعراً كلما نبض الوطن العربي، ويختلج فؤاده، في صراع مع الجنين والمرض، مرسخاً حروف وصيته في كل لافتة يرفعها، مستعداً لكل صنوف الاستشهاد، بينما يتابعه محبوه من أرجاء الوطن العربي المتباعدة شرقاً وغربا.
      مجموعات أحمد مطر الشعرية
      - لافتات 1 طبعة أولى 1984، طبعة ثانية 1987
      - لافتات 2 طبعة أولى 1987
      - ما أصعب الكلام طبعة أولى 1987
      (قصيدة إلى ناجي العلي)
      - لافتات 3 طبعة أولى 1989
      - إني المشنوق أعلاه طبعة أولى 1989
      - ديوان الساعة طبعة أولى 1989





      قصيدة الشعر والرقابة

      [poem font="Traditional Arabic,4,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="double,4,orange" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
      فكرت بأن أكتب شعراً
      لا يهدر وقت الرقباء
      لا يتعب قلب الخلفاء
      لا تخشى من أن تنشره
      كل وكالات الأنباء
      ويكون بلا أدنى خوف
      في حوزة كل القراء
      هيأت لذلك أقلامي
      ووضعت الأوراق أمامي
      وحشدت جميع الآراء
      ثم.. بكل رباطة جأش
      أودعت الصفحة إمضائي
      وتركت الصفحة بيضاء!
      راجعت النص بإمعان
      فبدت لي عدة أخطاء
      قمت بحك بياض الصفحة..
      واستغنيت عن الإمضاء [/poem]
      التعديل الأخير تم بواسطة نور الهدى الموسوي; الساعة 22-04-2005, 05:30 PM.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      9 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X