بـسم الله الـرحمن الـرحيم
قال الله عزّوجّل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ)(1).
إنّ الجريمة الشنعاء التي ارتكبها المجرمونَ في المدائن من إرعاب وقتل حتّى تمادوا في إجرامهم إلى أن اختطفوا عدداً من الأبرياء، وأخذوا يُساومون على اُمور لم يُنزل الله بها من سلطان، لم تكن هذه الجريمة لتقع لولا تمادي الإمريكان وإهمال وزارة الداخليّة المتعمّد; حيث تركوا أبناءنا يستغيثون ومنذُ أشهر «فإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا اِلَيْهِ رَاجِعونَ».
ياأبنائي الغيارى على دينهم وأرضهم اُوصيكم باُمور لاأرضى بمخالفتها:
أوّلاً : اعتمدوا على الله وتوكّلوا عليه في ضبط أمن مدنكم بأنفسكم، ولا تأملوا من الأعداء خيراً بعد تجربة مرّة دامت حولين كاملين، وانتبهوا إلى مكر المجرمين الصدّاميّين وأتباعهم من النواصب.
(إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلاف أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(2).
ثانياً : عليكم بالصبر والمصابرة والتصرّف بحكمة، فلا مجال للتهوّر والانفلات; لأنّ ذلك في صالح العدوّ، وأدعوكم إلى اليقظة، فإنّ العدوّ قد يرتكب حماقةً بحقّ إخواننا أهل السنّة; ليكمل حلقات مؤامرته على وحدة المسلمين واُخوّتهم.
ثالثاً : احذروا الفتنة الطائفيّة، فإنّ المحتل بعد ما عجزَ عن أن يجد له أنصاراً من أبناء شعبنا الشرفاء اعتمدَ على الأراذل وشُذّاذ الآفاق من المجرمين; ليدقَّ اسفين الفرقة بين المسلمين، والأمل في أن تدركوا خطورة الموقف، فترجعوا العدوّ بغيضه، وتَردُّوا كيده إلى نحره، والله الموفّق والمعين.
(وَقُل اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
---
اما بيان السيد الشيرازي فيقول
- المطالبة بمحاسبة الجهات التي قصّرت في حفظ الأمن في المدائن على رغم مناشدة أهاليها الكرام لهم مما فسح المجال للقتلة بارتكاب جرائمهم.
وعليه يلزم تطهير الوزارات خاصة وزارة الداخلية والدفاع من أزلام النظام البائد الذين يساهمون في هذه الجرائم أو يتسترون عليها.
---
هل اشار هذين البيانين الى الضاري اوهيئته؟
قال الله عزّوجّل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ)(1).
إنّ الجريمة الشنعاء التي ارتكبها المجرمونَ في المدائن من إرعاب وقتل حتّى تمادوا في إجرامهم إلى أن اختطفوا عدداً من الأبرياء، وأخذوا يُساومون على اُمور لم يُنزل الله بها من سلطان، لم تكن هذه الجريمة لتقع لولا تمادي الإمريكان وإهمال وزارة الداخليّة المتعمّد; حيث تركوا أبناءنا يستغيثون ومنذُ أشهر «فإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا اِلَيْهِ رَاجِعونَ».
ياأبنائي الغيارى على دينهم وأرضهم اُوصيكم باُمور لاأرضى بمخالفتها:
أوّلاً : اعتمدوا على الله وتوكّلوا عليه في ضبط أمن مدنكم بأنفسكم، ولا تأملوا من الأعداء خيراً بعد تجربة مرّة دامت حولين كاملين، وانتبهوا إلى مكر المجرمين الصدّاميّين وأتباعهم من النواصب.
(إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلاف أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(2).
ثانياً : عليكم بالصبر والمصابرة والتصرّف بحكمة، فلا مجال للتهوّر والانفلات; لأنّ ذلك في صالح العدوّ، وأدعوكم إلى اليقظة، فإنّ العدوّ قد يرتكب حماقةً بحقّ إخواننا أهل السنّة; ليكمل حلقات مؤامرته على وحدة المسلمين واُخوّتهم.
ثالثاً : احذروا الفتنة الطائفيّة، فإنّ المحتل بعد ما عجزَ عن أن يجد له أنصاراً من أبناء شعبنا الشرفاء اعتمدَ على الأراذل وشُذّاذ الآفاق من المجرمين; ليدقَّ اسفين الفرقة بين المسلمين، والأمل في أن تدركوا خطورة الموقف، فترجعوا العدوّ بغيضه، وتَردُّوا كيده إلى نحره، والله الموفّق والمعين.
(وَقُل اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
---
اما بيان السيد الشيرازي فيقول
- المطالبة بمحاسبة الجهات التي قصّرت في حفظ الأمن في المدائن على رغم مناشدة أهاليها الكرام لهم مما فسح المجال للقتلة بارتكاب جرائمهم.
وعليه يلزم تطهير الوزارات خاصة وزارة الداخلية والدفاع من أزلام النظام البائد الذين يساهمون في هذه الجرائم أو يتسترون عليها.
---
هل اشار هذين البيانين الى الضاري اوهيئته؟