سلامى للجميع ......( قرأت لكم )
يقول العلامه كاشف الغطاء : و لعل السر فى التزام الشيعه الاماميه السجود على التربة الحسينيه مضافا الى ما ورد فضلها من الأخبار ، و مضافا الى أنها أسلم من حيث النظافة و النزاهة من السجود على سائر الأراضى وما يطرح عليه من الفرش الملوثة _ لعل من جملة الأغراض العالية و المقاصد السامية أن يتذكر المصلى حين يضع جبهته على تلك التربة تضحية الامام بنفسه وآل بيته و الصفوة من أصحابه فى سبيل العقيدة والمبدأ، و تحطم هياكل الجور و الفساد و الظلم و الأستبداد. ولما كان السجود أعظم أركان الصلاة وفى الحديث:" أقرب ما يكون العبد الى ربه حال السجود" فمن المناسب أن يتذكر بوضع جبهته على تلك التربة الزاكية أولئك الذين و ضعوا أجسامهم عليها ضحايا للحق ، وارتفعت أرواحهم الى الملأ الأعلى ليخشع و يخضع ويتلازم الوضع و الرفع، ويحتقر هذه الدنيا الزائفة وزخارفها الزائلة . ولعل هذا هو المقصود من أن السجود عليها يخرق الحجب السبع. فيكون حينئذ فى السجود سر الصعود و العروج من التراب الى رب الأرباب الى غير ذلك من لطائف الحكم و دقائق الأسرار .
يقول العلامه كاشف الغطاء : و لعل السر فى التزام الشيعه الاماميه السجود على التربة الحسينيه مضافا الى ما ورد فضلها من الأخبار ، و مضافا الى أنها أسلم من حيث النظافة و النزاهة من السجود على سائر الأراضى وما يطرح عليه من الفرش الملوثة _ لعل من جملة الأغراض العالية و المقاصد السامية أن يتذكر المصلى حين يضع جبهته على تلك التربة تضحية الامام بنفسه وآل بيته و الصفوة من أصحابه فى سبيل العقيدة والمبدأ، و تحطم هياكل الجور و الفساد و الظلم و الأستبداد. ولما كان السجود أعظم أركان الصلاة وفى الحديث:" أقرب ما يكون العبد الى ربه حال السجود" فمن المناسب أن يتذكر بوضع جبهته على تلك التربة الزاكية أولئك الذين و ضعوا أجسامهم عليها ضحايا للحق ، وارتفعت أرواحهم الى الملأ الأعلى ليخشع و يخضع ويتلازم الوضع و الرفع، ويحتقر هذه الدنيا الزائفة وزخارفها الزائلة . ولعل هذا هو المقصود من أن السجود عليها يخرق الحجب السبع. فيكون حينئذ فى السجود سر الصعود و العروج من التراب الى رب الأرباب الى غير ذلك من لطائف الحكم و دقائق الأسرار .