بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم إخوتي وأخواتي في الله ورحمة الله وبركاته
هذه قصة قرأتها وأحببت أن أكتبها .. لعله هناك من لا يزال قلبه ينبض بالإيمان فيتعظ بها ..
كان هناك سيد جليل يقيم في الهند ، وقد نقل عنه بأنه وفي أثناء إقامته فيها رأى الكثير من العجائب .. ومما قاله عن تلك العجائب :
إن العديد من التجار الهندوس (عبدة الأصنام) كانوا يعتقدون بسيد الشهداء (سلام الله عليه) ويحبونه ، وكانوا يصرفون جزءاً من أرباحهم السنوية في إحياء ذكره وبعضهم يقدم قسماً من أرباحه إلى المسلمين الشيعة في يوم عاشوراء ليوزعوا بها الحلوى والمرطبات على مجالس إحياء ذكر الحسين (عليه السلام) .. بل وحتى بعضهم كان يشارك في العزاء ..
وكان واحد منهم يسير كل عام مع مواكب العزاء والندب ويلطم صدره ، وعندما مات ذلك الرجل وأرادوا حرق جسده حسب تقاليدهم ، احترق كل بدنه وأصبح رماداً ما عدا يده اليمنى وقسم من صدره لم تحرقهما النار ..
فنقل أهله يده والقسم المتبقي من صدره إلى مقبرة المسلمين الشيعة وقالوا لهم : هذان العضوان لحسينكم ..
ومن المشهور في الهند والأمر المسلّم به هو أن جماعة من الهندوس في ليالي عاشوراء من كل عام يدخلون النار ولا يحترقون ..
فإذا كانت نار جهنم التي لا تقاس بنار الدنيا تنطفىء بشفاعة الحسين (سلام الله عليه) وتصبح بذلك برداً وسلاماً ، فإن عدم حرق نار الدنيا الضعيفة لهذه الأعضاء بشفاعة الحسين (عليه السلام) أمراً لا يدعي للتعجب .
اللهم أرزقنا في الدنيا زيارة الإمام الحسين وفي الآخرة شفاعته ..
اللهم اغفر لنا وارحمنا .. وعافنا واعف عنا .. في الدنيا والآخرة .. بحق الحسين وأبيه .. وجده وأخيه .. وأمه والتسعة المعصومين من بنيه ..
اللهم اجعلنا من الموالين لهم والتابعين لهم واحشرنا معهم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى ربه بقلب سليم ......
آآآآآآآآآمين رب العالمين .............
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
السلام عليكم إخوتي وأخواتي في الله ورحمة الله وبركاته
هذه قصة قرأتها وأحببت أن أكتبها .. لعله هناك من لا يزال قلبه ينبض بالإيمان فيتعظ بها ..
كان هناك سيد جليل يقيم في الهند ، وقد نقل عنه بأنه وفي أثناء إقامته فيها رأى الكثير من العجائب .. ومما قاله عن تلك العجائب :
إن العديد من التجار الهندوس (عبدة الأصنام) كانوا يعتقدون بسيد الشهداء (سلام الله عليه) ويحبونه ، وكانوا يصرفون جزءاً من أرباحهم السنوية في إحياء ذكره وبعضهم يقدم قسماً من أرباحه إلى المسلمين الشيعة في يوم عاشوراء ليوزعوا بها الحلوى والمرطبات على مجالس إحياء ذكر الحسين (عليه السلام) .. بل وحتى بعضهم كان يشارك في العزاء ..
وكان واحد منهم يسير كل عام مع مواكب العزاء والندب ويلطم صدره ، وعندما مات ذلك الرجل وأرادوا حرق جسده حسب تقاليدهم ، احترق كل بدنه وأصبح رماداً ما عدا يده اليمنى وقسم من صدره لم تحرقهما النار ..
فنقل أهله يده والقسم المتبقي من صدره إلى مقبرة المسلمين الشيعة وقالوا لهم : هذان العضوان لحسينكم ..
ومن المشهور في الهند والأمر المسلّم به هو أن جماعة من الهندوس في ليالي عاشوراء من كل عام يدخلون النار ولا يحترقون ..
فإذا كانت نار جهنم التي لا تقاس بنار الدنيا تنطفىء بشفاعة الحسين (سلام الله عليه) وتصبح بذلك برداً وسلاماً ، فإن عدم حرق نار الدنيا الضعيفة لهذه الأعضاء بشفاعة الحسين (عليه السلام) أمراً لا يدعي للتعجب .
اللهم أرزقنا في الدنيا زيارة الإمام الحسين وفي الآخرة شفاعته ..
اللهم اغفر لنا وارحمنا .. وعافنا واعف عنا .. في الدنيا والآخرة .. بحق الحسين وأبيه .. وجده وأخيه .. وأمه والتسعة المعصومين من بنيه ..
اللهم اجعلنا من الموالين لهم والتابعين لهم واحشرنا معهم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى ربه بقلب سليم ......
آآآآآآآآآمين رب العالمين .............
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تعليق