بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
من المعروف أن الشيعة الإمامية تعتبر المعصوم منزها عن كل خطأ، لخصوصية آية التطهير القاطعة في تنزيهه صلوات الله عليه في هذا المجال.. ولا اعتقد ان احدا من الإمامية من له مناقشة في هذه المسلمة العقائدية
ولكن انتشرت في الفترة الأخيرة موجة هائلة من التشكيكات في هذه المسلّمة، وبدأت تطرح هذه التشكيكات أنماطا من الأفكار تتعدى مسألة مجرد الشك وإنما تحاول تسريب العقيدة الأشعرية إلى داخل المعتقد، وتم تجهيز هذه التشكيكات بأقلام سيالة سريعا ما نبتت في السطح وسط مال متدفق ينهال على هذه الأفكار لكي يعطيها قدرة على الرسوخ في بنية المعتقدات فيما راحت فضائيات وأنظمة كانت معروفة بعدائها للتشيع تثري حيوية هذه الكتب والأفكار من خلال تقديم أشخاصها بعناوين براقة تستهوي النفوس التي لم تطلع على خفايا الأمور فيما يعرف اعلاميا بتلميع الشخصيات وصناعتها..
ومن المفروغ عنه ان التشيع كان منذ ان انطلقت بذرته الأولى في عهد رسول الله ص ولا زال مستهدفا من قبل مناوئيه.. وقد علمتنا تجربة التاريخ أن هؤلاء الأعداء لم يتوانوا مطلقا من محاربته بشتى الطرق وكان أفدحها خسارة هو الاختراقات الداخلية.. فعملوا على رعاية حركة الغلاة والنواصب في نفس الوقت.. والمثلة المعاصرة ليست من القلة بمكان بحيث يمكن ان تخفى على متطلع فطن..
وكي لا يكون حديثي تجريديا.. وددت ان يقف القارىء معي عند ملحوظة ونص علّه يعينني على فك أسرار هذا اللغز
الملحوظة الأولى تتعلق بانتشار الكثير من الكتابات التي تدعو لمراجعة عقيدتنا في العصمة ولك في نموذج كتاب: (مراجعات في عصمة الأنبياء ع) ما يخبرك عن طبيعة المنحى في هذا المجال، فما بالك لو انك تجد ان هذا الكتاب يحاول ان يدعم ادلته بالكثير من الكذب والتدليس على علماء الطائفة الكبار (قدّست أسرارهم).. أيّا ما يكن فاسم الكتاب يفترض ان يعنون موضوعه فهل يا ترى أن الطائفة كانت بحاجة لهذه المراجعات؟؟
وأي مراجعات؟؟ مراجعات لكي تقبل بفكرة الأشاعرة بجواز الخطأ على المعصوم ع..
أما النص والذي أتركه دون تعليق، فهو ما ورد في كتاب فقه الحياة ص 268 وفي رحاب أهل البيت ص 404 لمحمد حسين فضل الله حيث يقول: النبي أو الإمام لا يفقد ثقة الناس لمجرد خطأ هنا وخطأ هناك..
طبعا هذا القول يأتي في سياق علامة أكس على الكثير من تصرفات الأنبياء ع في تفسير وكتابات الرجل..
بودي ان نتناقش بعلمية دون تدخل لغة التهريج السياسي والنواح الشخصي.. ولو شاء المتفنون في هذه اللغة ان يفتحوا مواضيعا للغتهم فثمة مكان في المنتدى يسع في وضع مواضيع مستقلة عن هذا الموضوع
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
من المعروف أن الشيعة الإمامية تعتبر المعصوم منزها عن كل خطأ، لخصوصية آية التطهير القاطعة في تنزيهه صلوات الله عليه في هذا المجال.. ولا اعتقد ان احدا من الإمامية من له مناقشة في هذه المسلمة العقائدية
ولكن انتشرت في الفترة الأخيرة موجة هائلة من التشكيكات في هذه المسلّمة، وبدأت تطرح هذه التشكيكات أنماطا من الأفكار تتعدى مسألة مجرد الشك وإنما تحاول تسريب العقيدة الأشعرية إلى داخل المعتقد، وتم تجهيز هذه التشكيكات بأقلام سيالة سريعا ما نبتت في السطح وسط مال متدفق ينهال على هذه الأفكار لكي يعطيها قدرة على الرسوخ في بنية المعتقدات فيما راحت فضائيات وأنظمة كانت معروفة بعدائها للتشيع تثري حيوية هذه الكتب والأفكار من خلال تقديم أشخاصها بعناوين براقة تستهوي النفوس التي لم تطلع على خفايا الأمور فيما يعرف اعلاميا بتلميع الشخصيات وصناعتها..
ومن المفروغ عنه ان التشيع كان منذ ان انطلقت بذرته الأولى في عهد رسول الله ص ولا زال مستهدفا من قبل مناوئيه.. وقد علمتنا تجربة التاريخ أن هؤلاء الأعداء لم يتوانوا مطلقا من محاربته بشتى الطرق وكان أفدحها خسارة هو الاختراقات الداخلية.. فعملوا على رعاية حركة الغلاة والنواصب في نفس الوقت.. والمثلة المعاصرة ليست من القلة بمكان بحيث يمكن ان تخفى على متطلع فطن..
وكي لا يكون حديثي تجريديا.. وددت ان يقف القارىء معي عند ملحوظة ونص علّه يعينني على فك أسرار هذا اللغز
الملحوظة الأولى تتعلق بانتشار الكثير من الكتابات التي تدعو لمراجعة عقيدتنا في العصمة ولك في نموذج كتاب: (مراجعات في عصمة الأنبياء ع) ما يخبرك عن طبيعة المنحى في هذا المجال، فما بالك لو انك تجد ان هذا الكتاب يحاول ان يدعم ادلته بالكثير من الكذب والتدليس على علماء الطائفة الكبار (قدّست أسرارهم).. أيّا ما يكن فاسم الكتاب يفترض ان يعنون موضوعه فهل يا ترى أن الطائفة كانت بحاجة لهذه المراجعات؟؟
وأي مراجعات؟؟ مراجعات لكي تقبل بفكرة الأشاعرة بجواز الخطأ على المعصوم ع..
أما النص والذي أتركه دون تعليق، فهو ما ورد في كتاب فقه الحياة ص 268 وفي رحاب أهل البيت ص 404 لمحمد حسين فضل الله حيث يقول: النبي أو الإمام لا يفقد ثقة الناس لمجرد خطأ هنا وخطأ هناك..
طبعا هذا القول يأتي في سياق علامة أكس على الكثير من تصرفات الأنبياء ع في تفسير وكتابات الرجل..
بودي ان نتناقش بعلمية دون تدخل لغة التهريج السياسي والنواح الشخصي.. ولو شاء المتفنون في هذه اللغة ان يفتحوا مواضيعا للغتهم فثمة مكان في المنتدى يسع في وضع مواضيع مستقلة عن هذا الموضوع
تعليق