لانة ظاهرة من ظواهر( الابتذال ) الكثيرة التي تتبناها القنوات الفضائية العربية ، كان لابد من مشاهدة الاشكال التي يتفنن في ابدعها في تخصصه :
*** الابتذال *** وفي الحقيقة ، فما نتوقعه من جاد شويري ، لن يكون شياً خارقاً لتلك الدائرة الرخيصة التي حملها معه من الغرب ،وكأن كل مشاهداته اقتصرت على الملاهي الليله وصور فتيات الليل ، والشوارع الخلفية لذللك العالم السري ، الامر الذي يجعل تلك الصور المترسخه في ذهنه عن تلك العوالم مرجعياته في ما يقدمه من اعمال فنية ، وجدت من يستقبلها للأسف ومن يستقبله من خلالها كظاهرة فنية وليس كظاهرة ابتذال .
وهذه المرة رمى جاد شويريحمل الاسقاطات التي تحدثنا عنه على عالم لا يعرف عن قدسيته الشيء الكثير
، عالم المدرسة ، وحرمت المعلم ، وصورة المعلمة ، فشوه جميع تلك الصور المحترمه ، وحولها الى مجرد أدوات رخيصه تعينه على تقديم صورة الابتذال في الاغنية الجديدة التي اخرجها لماريا (( بتكذب عليا )) .
أما طالبة المدرسة وهي بطلته (( مريا )) فلا تملك من براءة المرحله الشيء الكثير ، وهي متخصصه في فنون الاغراء ، وأشكال الاغواء وفي اساليب الفتنه ، وفي السلوكيات غير السوية كشرب السجارة في حرم المدرسة وايقاع المعلم في احظانها وهي محنكة في مثل تلك المراغوات ، أزرار قميص المدرسة الذي ترتديه مفتوحه طوال الوقت لرصد ما خلف تلك الازرار .
في أي (( مرتع )) عقلي من الممكن مشاهدة صورة طالبه وعالم العلم والتعليم بتلك الصورة المشينه المسيئة التي لا مكان فيها الا لاعيب ولفت الانتباه وقصص الحب ، وشكل الاهانة ، وصور التشويه ؟؟؟
إنها بالتأكيد مدرسة جاد شويري وأمثاله الذين أساءوا لكل الصور واستخذموها استخداما يرضي طموحاتهم المرضية ، فالفتاة الصغيرة تحولت في عرفه الى فتاة لعوب ، تقفز شبه عارية أمام المخرج متدله في شكلها في اغنية ** اللهب ** .
وفي عرف المخرج نفسه ، شاهدنا صورة تلميذة ، وقد تحولت الى فتاة لعوب ، ومعلم لا هم له الا صد محاولات التودد والتقرب الى زميلاته .
صورة ترضي طمحاتهم وابداعاتهم وتتساوى تماما مع قيمتهم ، وقيمة ما انتزعوه من معان وقيم وما شوهوه من رموز .
*** الابتذال *** وفي الحقيقة ، فما نتوقعه من جاد شويري ، لن يكون شياً خارقاً لتلك الدائرة الرخيصة التي حملها معه من الغرب ،وكأن كل مشاهداته اقتصرت على الملاهي الليله وصور فتيات الليل ، والشوارع الخلفية لذللك العالم السري ، الامر الذي يجعل تلك الصور المترسخه في ذهنه عن تلك العوالم مرجعياته في ما يقدمه من اعمال فنية ، وجدت من يستقبلها للأسف ومن يستقبله من خلالها كظاهرة فنية وليس كظاهرة ابتذال .
وهذه المرة رمى جاد شويريحمل الاسقاطات التي تحدثنا عنه على عالم لا يعرف عن قدسيته الشيء الكثير
، عالم المدرسة ، وحرمت المعلم ، وصورة المعلمة ، فشوه جميع تلك الصور المحترمه ، وحولها الى مجرد أدوات رخيصه تعينه على تقديم صورة الابتذال في الاغنية الجديدة التي اخرجها لماريا (( بتكذب عليا )) .
أما طالبة المدرسة وهي بطلته (( مريا )) فلا تملك من براءة المرحله الشيء الكثير ، وهي متخصصه في فنون الاغراء ، وأشكال الاغواء وفي اساليب الفتنه ، وفي السلوكيات غير السوية كشرب السجارة في حرم المدرسة وايقاع المعلم في احظانها وهي محنكة في مثل تلك المراغوات ، أزرار قميص المدرسة الذي ترتديه مفتوحه طوال الوقت لرصد ما خلف تلك الازرار .
في أي (( مرتع )) عقلي من الممكن مشاهدة صورة طالبه وعالم العلم والتعليم بتلك الصورة المشينه المسيئة التي لا مكان فيها الا لاعيب ولفت الانتباه وقصص الحب ، وشكل الاهانة ، وصور التشويه ؟؟؟
إنها بالتأكيد مدرسة جاد شويري وأمثاله الذين أساءوا لكل الصور واستخذموها استخداما يرضي طموحاتهم المرضية ، فالفتاة الصغيرة تحولت في عرفه الى فتاة لعوب ، تقفز شبه عارية أمام المخرج متدله في شكلها في اغنية ** اللهب ** .
وفي عرف المخرج نفسه ، شاهدنا صورة تلميذة ، وقد تحولت الى فتاة لعوب ، ومعلم لا هم له الا صد محاولات التودد والتقرب الى زميلاته .
صورة ترضي طمحاتهم وابداعاتهم وتتساوى تماما مع قيمتهم ، وقيمة ما انتزعوه من معان وقيم وما شوهوه من رموز .
تعليق