المشاركة الأصلية بواسطة جوارى الحسين
نشرت مجلة روز اليوسف المصرية عن التشيع في مصر
--------------------------------------------------------------------------------
نشرت مجلة روز اليوسف المصرية في عددها رقم (3339) عنوان الشيعة في مصر تحقيق :- وائل الابراشى
تقال المجلة في صفحة (23) في المنصورة قرية بكاملها شيعية اسمها ( ميت سنقر ) حتى أن حركة مضادة
قامت هناك 000 تطبع شرائط كاسيت تحمل اسم ( كيفية الوقاية من المذهب الشيعي) .
وهم – الشيعة المصريون – يعدون الأن لرفع دعوى يطالبون فيها الدولة أن تعترف بهم وأن تعيد إليهم جمعيتهم
( أهل البيت ) وأن تسمح لهم بإنشاء مساجد خاصة وإقامة ( الحسينيات ) 00 مجالس الشيعة .
وأخيرا أرسل الدمرداش العقالى 00رجل قانون بدرجة مستشار وواحد من أقطاب الشيعة – أرسل إلى مسئولين
يطلب رفع القيود عن المذهب الشيعي .لأنه يقدم حلول كثيرة ويقول ( ولفت نظرى أثناء عملى في القضاء الأحوال الشخصية
أن الأسرة المسلمة تعاني من مشاكل قديمة في الطلاق والميراث وإثبات مدة الحمل والحكم بموت المفقود وكلها حلول في المذهب
الشيعي
الشيعة في الزقازيق:-
تقول المجلة نحن الأن في منطقة صفيرة تسمي ( كفر الإشارة ) ويصفها الأهالى ب وكر الشيعة 000 في هذا الحي عدد غير قليل من الشيعة أغلبهم من المدرسين والمحامين وبعضهم من الحرفيين وجميعهم تشيعوا . ورغم صغر الحي إلا أنه مشحون بالتوتر ، حيث الاحتكاكات مستمرة بين التيار
السلفي والشيعة المقيمين بالحي ولكنها لم تصل بعد إلى مرحلة الأشتباك إذ غالبا تتدخل مباحث أمن الدولة لفضها على الفور –
وهناك حرب أخرى على الجدران ن حيث يكتب الشيعة على محلاتهم ومنازلهم الأحاديث الشريفة والأيات
القرانية التي يستندون إليها في تأكيد صحة مذهبهم وترجيح كفته باعتباره منهج الإسلام الصحيح
فيزيلها السلفيون ويكتبون مكانها احاديث مضادة وعبارات تهكمية ضد الشيعة .
ويشكي الضابط السابق ( محمد أبو العلا ) من السلفيين ويقول :- لا يريدون أن يتركونا في حالنا ، يهاجموننا في المساجد
والشوارع 00 طردوني من مسجد النور الذى كنت أقضي معظم وقتى فيه .
وايضا عادل عيد عباس – يعمل في زخرفة الأثاث – وقد تشيعت منذ ثلاث سنوات فقط :- أصدقائي قاطعوني بعد
تشيعي ، بل وتحولوا إلى أعداء بدون نقاش 000 أما التيار السلفي فيسلط علينا الأطفال ليهتفوا اذا رأونا ( الشيعة أهل الجهنم!!!!!)
وايضا أبراهيم أبو العلا – موظف حكومي – تشعيت بعد الثورة الإيرانية ز
.
الشيعة في لآثار :-
في الإسكندرية 00 يتحدثون عن موظف سابق بالآثار اسمه ( السيد صالح فرغلى ) وهب حياته منذ ثلاثة أعوام من أجل هدف فقط
واحد هو البحث – من خلال الآثار عن دلائل على جرائم ( صلاح الدين الأيوبي ) ضد المصريين لتحويلهم عن المذهب الشيعي
بالقوة . وقال: تشعيت بسبب صلاح الدين الأيوبي وقراقوش ، فأنا شغوف بتاريخ مصر أقرأ وأبحث فيه باستمرار وعندما
توقفت عند تاريخ بلدنا الحبية في عهد قراقوش – سألت نفسى كيف يعين ( صلاح الدين الأيوبي ) رجلا ظالما وسفاحا مثل
قراقوش واليا على مصر 00 ومنذ خمس سنوات وأنا أبحث من خلال الآثار الموجودة – وكذلك غير المكتشفة بعد ن التي توصلت
إليها عن شخصية ( صلاح الدين الأيوبي ) وأكتشفت أن صلاح الدين محر القدس ليس إلا سفاحا حول مصر كلها إلى سجون
ومعتقلات تحت الأرض لضرب الشيعة وتحويل المصريين عن المذهب الشيعي.وأسعى ايضا للبحث عن رفات الشيعة الذين
قتلهم صلاح الدين أو أى أثر لهم .
الشيعة في المنصورة:-
في المنصورة 00عدد غير قليل من الشيعة 00 يتركز أغلبهم فى قرية ( ميت سنقر ) التي صنفها الجهات الأمنية باعتبارها قرية
شيعية – يقود الشيعة فيها الدكتور مشهور اسمه ( محمود دحروج ) – وفي هذه المدينة تحدث احتكاكات لم تصل ايضا إلى حد الأشتباك
بين التيار السلفي والتيار الشيعي . وتلقي دروس في المساجد تطبع بعد ذلك على شرائط كاسيت بعنوان 0 كيفية الوقاية من الشيعة *
ورغم هذا ففي جامعة المنصورة عدد قليل من لاشيعة بين الطلاب وهيئة التدريس .
ويقول الدكتور ( أحمد راسم النفيس ) المدرس المساعد بكلية طب المنصورة :- تشيعت بعد الثورة الإسلامية في ايران عندما بدأنا نسمع
عن حاجة اسمها ( شيعة ) عن اتهامات كثيرة موجهه لهم بأن عقائدهم منحرفة تعاطفنا مع ايران وثروتها الإسلامية وبدأنا نقرأ عن الشيعة.
الشيعة في اسوان :-
في أسوان ينتمي حوالى 70/ من السكان إلى الجعافرة نسبة الى الأمام الصادق ، الا أن الشيعة يعتبرون الجعافرة صوفيين وليسوا شيعة
لأنهم أقروا بإمامة الخلفاء .
ومع ذلك نوجد مسبة كبيرة من الشيعة في أسوان ، يقول ( موسي محمود الفلكي ) المتشيع ان المذهب الشيعي راسخ هنا في أسوان لا يحتاج
لدعاية وإنما إلى فهم وقدرة على مواجهة الدعايات المغرضة 00 والصور الزائفة التي يعطيها البعض عن الشيعة 00 ويقول ايضا هنا في
أسوان ولاء صادق لأهل البيت ولكن الناس في حاجة إلى بعض الوعي ليصحبوا شيعة حقيقيين .
الشيعة في القاهرة :-
يقول الكاتب صالح الورداني صاحب المؤلفات كثيرة عن الحركة الإسلامية المعاصرة يقول ( الورداني ) نريد مساجد خاصة بالشيعة في
مصر 00 والناس يضربوننا ويطردوننا من المساجد .
كما يوجد في المسجد في عابدين يخطب المصليين كل جمعة الشيخ ( رجب حميدة ) ويقول الشيخ رجب حميدة الدولة لا تسمح لنا بإقامة الحسينات
للأحتفال بمناسباتنا ، لذلك نتخذ من بيوتنا أماكن شبيهة بهذة الحسينيات .
وهناك شيعي أخر ( متشيع ) هو الدكتور ( أحمد هلال ) طبيب نفسي بمستشفى الدكتور جمال ماضي أبو العزايم – وأنا كطبيب نفسي يساعدني
مذهبي الشيعي على أداء مهامي الطبية ، لأن مذهب أهل البيت يدعو إلى المودة ويعمل على تربية الناس على الدعاء والرضا مما يساعد في حل
من الأمراض النفسية .
ويقول ايضا الأستاذ ( أحمد سعيد ) – ليسانس دار العلوم – تشيعت بعد الثورة وبدأت أقرا كثيرا ، وأكتشفت أن الصحابة ليسوا كلهم عدولا .
أما عم ( حسان محمد حسان ) بائع الكتب الشهير بجوار سور الجامعة فيقول :- بدأت أقرا في الفكر الشيعي بعد الثورة وأكتشفت أن الفقة الشيعي هو
الفقه الصحيح وأن مذاهب السنة الأربعة فيها تحريف ولكنني أصلى في مساجد السنة .
....................
المقال نزل بالجريده قبل 4 سنوات تقريبا

تعليق