بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أحد الشباب من أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) جاء إلى الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً قائلاً له: إني وأمي لا نملك حتى غداء اليوم، وكان يتوقع أن يعطيه الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً.
فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : تزوَّج.
فظن الشاب ان الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يسمع كلامه، فقال: يا رسول الله، إني لا املك حتى غداء هذا الظهر فكيف أتزوج؟
فقال له الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ثانياً: تزوّج.
فكرر الشاب كلامه.
فقال له الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ثالثاً: تزوّج.
فتعجب الشاب من عدم إعطائه شيئاً، مع أنه(صلى الله عليه وآله وسلم) الكريم الذي يعطي حتى ثوبه وغذاءه.. وحتى لأعدائه.
عند ذلك رجع الشاب إلى أمه وأخبرها بمقالة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم).
فقالت: إنه لابد وأن يكون الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) رأى حكمة في ذلك.
فاستأذنت الأم من ولدها كي تخطب له بنت الجار.
فقبل الولد بذلك وخطبتها الأم..
فانتقلت الفتاة إلى بيت زوجها ببساطة كاملة ومن دون أي تكليف وتعقيد، فكان الزواج في نفس اليوم..
ثم فكر الشاب مع نفسه أنه لا يمكنه ترك زوجته هكذا بدون تهيئة أسباب المعيشة.
ولذا ذهب إلى خارج المدينة واحتطب.. وباع الحطب بدرهمين، واشترى بدرهم طعاماً وادخر الدرهم الثاني لأن يشتري به فأسا، فلما جمع أربعة دراهم اشترى فأساً حتى يسهل له قطع الحطب بدون أن يجرح يديه بالأشواك..
وبعد أيام اشترى جملاً لتسهيل أمر نقل الحطب إلى السوق، فكان يذهب كل صباح إلى الصحراء ويحتطب بالفأس حطباً كثيراً وينقله إلى السوق ويبيعه..
وفي يوم الأربعين من زواجه رآه الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة وهو يقود الجمل، فسأله عن الجمل؟
فأخبره الشاب بقصته.
فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ألم أقل لك تزوج!!
ومع مرور الزمن أصبح الشاب من أثرياء المدينة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أحد الشباب من أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) جاء إلى الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً قائلاً له: إني وأمي لا نملك حتى غداء اليوم، وكان يتوقع أن يعطيه الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً.
فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : تزوَّج.
فظن الشاب ان الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يسمع كلامه، فقال: يا رسول الله، إني لا املك حتى غداء هذا الظهر فكيف أتزوج؟
فقال له الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ثانياً: تزوّج.
فكرر الشاب كلامه.
فقال له الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ثالثاً: تزوّج.
فتعجب الشاب من عدم إعطائه شيئاً، مع أنه(صلى الله عليه وآله وسلم) الكريم الذي يعطي حتى ثوبه وغذاءه.. وحتى لأعدائه.
عند ذلك رجع الشاب إلى أمه وأخبرها بمقالة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم).
فقالت: إنه لابد وأن يكون الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) رأى حكمة في ذلك.
فاستأذنت الأم من ولدها كي تخطب له بنت الجار.
فقبل الولد بذلك وخطبتها الأم..
فانتقلت الفتاة إلى بيت زوجها ببساطة كاملة ومن دون أي تكليف وتعقيد، فكان الزواج في نفس اليوم..
ثم فكر الشاب مع نفسه أنه لا يمكنه ترك زوجته هكذا بدون تهيئة أسباب المعيشة.
ولذا ذهب إلى خارج المدينة واحتطب.. وباع الحطب بدرهمين، واشترى بدرهم طعاماً وادخر الدرهم الثاني لأن يشتري به فأسا، فلما جمع أربعة دراهم اشترى فأساً حتى يسهل له قطع الحطب بدون أن يجرح يديه بالأشواك..
وبعد أيام اشترى جملاً لتسهيل أمر نقل الحطب إلى السوق، فكان يذهب كل صباح إلى الصحراء ويحتطب بالفأس حطباً كثيراً وينقله إلى السوق ويبيعه..
وفي يوم الأربعين من زواجه رآه الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة وهو يقود الجمل، فسأله عن الجمل؟
فأخبره الشاب بقصته.
فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ألم أقل لك تزوج!!
ومع مرور الزمن أصبح الشاب من أثرياء المدينة.
فكرة نقل الموضوع ( أن لا يأس من رحمة الله )
تعليق