السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
لعل المتابع لقناة المستغلة (المستقلة) يرى عدة تناقضات في البرامج الحوارية والمناظرات وذلك بوجود تعصب باطني عند مدير البرنامج (محمد الهاشمي التونسي) أما ملكيّة هذه القناة فأظنها عائدة إلى الإخوان الوهابية هداهم الله، الذين بدورهم يكررون ما يقولون ويحاولون بطريقتهم وأسلوبهم فضح العقائد الشيعية كما يظنون.
فلقد تابع الكثير البرنامج المشهور (الحوار الصريح) حول الإمامة في شهر رمضان، وأتى بعده الحديث عن محمد بن عبدالوهاب الذي لم يلقَ قبولاً في الأوساط الوهابية وذلك بإحضارهم شخصية لا تجيد الحوار وأسلوب الطرح عن هذه الشخصية، ومن ثم برنامج عن الإمام الصادق عليه السلام الذي حُذفت فيه حلقة كاملة حين تم استدعاء الدكتور محمد حسين الصغير الذي بطريقته العلمية الممزوجة بالغضب الوحدوي كسّر أفكار عثمان الخميس دون الحفاظ على كرامته (الخميس)، ومن ثم أراد الهاشمي لملمة الموقف بوضع حلقات عن سيرة أبي بكر الذي ثارت ثائرة الدكتور الغضبان في الحلقة الثامنة مما جعل الخميس يبحث عن بقايا وجهه المتناثرة بين زوايا القناة، ومن بعدها سيرة عمر بن الخطاب الذي بدت العصبية الوهابية عند الهاشمي بعدم التعرض بسوء لهذه الشخصية إلا أن يكون من صحيح البخاري ومسلم ونهج البلاغة والسيرة لابن هشام، إلا أن الهاشمي فوجيء بموعد مع الحاج وعد الذي وعده بأن يأتي بكل ما يريد من المصادر التي ذكرها إلا أنه قاطعه بأسلوب دكتاتوري في تلك القاعة التي تدعي الديمقراطية.
والآن
ما ذا جنينا من المستغلة (المستقلة) إلا التهريج وتعليم الناس الأساليب الاستفزازية وشيء من اللاموضوعية في مثل هذه الحوارات، فالمتابع بعين العقل يرى وجود دكتاتورية علمية في قاعة تدّعي الحرية في الحوار، وأعجب من ذلك كله أن الهاشمي يردد كلمته المشهورة بأن مثل هذه الحوارات لا يمكن عرضها في أي قناة، ولقد صدق لأن هذا دليل على أن القناة محاولة لبث الفتنة الطائفية تحت شعار (الحوار الصريح) أو (الحوار الحر) ومع ذلك يحاول التمسكن أمام المتصلين بأنه يحاول لم شتات الأمة، ومع كل هذه الشخصيات التي أفردها بحلقات لم يأتِ إلى الآن بحلقات عن السيرة النبوية المباركة؟!!
وأترك باقي الكلام والحديث لكم ...
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
لعل المتابع لقناة المستغلة (المستقلة) يرى عدة تناقضات في البرامج الحوارية والمناظرات وذلك بوجود تعصب باطني عند مدير البرنامج (محمد الهاشمي التونسي) أما ملكيّة هذه القناة فأظنها عائدة إلى الإخوان الوهابية هداهم الله، الذين بدورهم يكررون ما يقولون ويحاولون بطريقتهم وأسلوبهم فضح العقائد الشيعية كما يظنون.
فلقد تابع الكثير البرنامج المشهور (الحوار الصريح) حول الإمامة في شهر رمضان، وأتى بعده الحديث عن محمد بن عبدالوهاب الذي لم يلقَ قبولاً في الأوساط الوهابية وذلك بإحضارهم شخصية لا تجيد الحوار وأسلوب الطرح عن هذه الشخصية، ومن ثم برنامج عن الإمام الصادق عليه السلام الذي حُذفت فيه حلقة كاملة حين تم استدعاء الدكتور محمد حسين الصغير الذي بطريقته العلمية الممزوجة بالغضب الوحدوي كسّر أفكار عثمان الخميس دون الحفاظ على كرامته (الخميس)، ومن ثم أراد الهاشمي لملمة الموقف بوضع حلقات عن سيرة أبي بكر الذي ثارت ثائرة الدكتور الغضبان في الحلقة الثامنة مما جعل الخميس يبحث عن بقايا وجهه المتناثرة بين زوايا القناة، ومن بعدها سيرة عمر بن الخطاب الذي بدت العصبية الوهابية عند الهاشمي بعدم التعرض بسوء لهذه الشخصية إلا أن يكون من صحيح البخاري ومسلم ونهج البلاغة والسيرة لابن هشام، إلا أن الهاشمي فوجيء بموعد مع الحاج وعد الذي وعده بأن يأتي بكل ما يريد من المصادر التي ذكرها إلا أنه قاطعه بأسلوب دكتاتوري في تلك القاعة التي تدعي الديمقراطية.
والآن
ما ذا جنينا من المستغلة (المستقلة) إلا التهريج وتعليم الناس الأساليب الاستفزازية وشيء من اللاموضوعية في مثل هذه الحوارات، فالمتابع بعين العقل يرى وجود دكتاتورية علمية في قاعة تدّعي الحرية في الحوار، وأعجب من ذلك كله أن الهاشمي يردد كلمته المشهورة بأن مثل هذه الحوارات لا يمكن عرضها في أي قناة، ولقد صدق لأن هذا دليل على أن القناة محاولة لبث الفتنة الطائفية تحت شعار (الحوار الصريح) أو (الحوار الحر) ومع ذلك يحاول التمسكن أمام المتصلين بأنه يحاول لم شتات الأمة، ومع كل هذه الشخصيات التي أفردها بحلقات لم يأتِ إلى الآن بحلقات عن السيرة النبوية المباركة؟!!
وأترك باقي الكلام والحديث لكم ...
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
تعليق